التَّغْبِيضُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ . وقال اللَّيْثُ : هو " أَنْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ بُكَاءً فلا تُجِيبُه العَيْنُ " . قال الأَزْهَريّ : هذَا الحَرْفُ لم أَجِدْه لغَيْره وأَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَحِيحاً . قال الصّاغَانِيّ : وأَنْشَدَ العَزِيزيّ في هذا التّركِيب لِجَرِير :
غَبَّضْنَ من عَبَرَاتِهِنَّ وقُلْنَ لي ... ماذَا لَقِيتَ من الهَوَى ولَقِينَا والرَّوايَة : غَيَّضْن " باليَاءِ التحتيةّ " لا غَيْر كما في العُبَاب