الفَجْوَةُ
والفُرَجةُ المُتَّسَع بين الشيئين تقول منه تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة وفي
حديث الحج كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ الفَجْوَةُ الموضع
المتسع بين الشيئين وفي حديث ابن مسعود لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة
فَجْوة أ
الفَجْوَةُ
والفُرَجةُ المُتَّسَع بين الشيئين تقول منه تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة وفي
حديث الحج كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ الفَجْوَةُ الموضع
المتسع بين الشيئين وفي حديث ابن مسعود لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة
فَجْوة أَي لا يَبْعُد من قبلته ولا سترته لئلاَّ يمر بين يديه أَحد وفَجا الشيءَ
فَتَحَه والفَجْوةُ في المكان فَتْحٌ فيه شمر فَجا بابَه يَفْجُوه إِذا فتحه بلغة
طيِّء قال ابن سيده قاله أَبو عمرو الشيباني وأَنشد للطرمح كَحَبَّةِ السَّاجِ
فَجا بابَها صُبْحٌ جَلا خُضْرة أَهْدامها قال وقوله فَجا بابَها يعني الصبح وأَما
أَجافَ البابَ فمعناه ردَّه وهما ضدان وانْفَجَى القومُ عن فلان انْفَرجوا عنه
وانكشفوا وقال لَمَّا انْفَجَى الخَيْلانِ عن مُصْعَبٍ أَدَّى إِليه قَرْضَ صاعٍ
بصاع والفَجْوةُ والفَجْواء ممدود ما اتَّسع من الأَرض وقيل ما اتسع منها وانخفض
وفي التنزيل العزيز وهم في فَجْوة منه قال الأَخفش في سَعة وجمعه فَجَوات وفِجاء
وفسره ثعلب بأَنه ما انْخفضَ من الأَرض واتسع وفَجْوةُ الدَّارِ ساحتها وأَنشد ابن
بري أَلْبَسْتَ قَوْمَكَ مخْزاةً ومَنْقَصةً حتَّى أُبِيحُوا وحَلُّوا فَجْوَةَ
الدَّارِ وفَجْوةُ الحافِر ما بين الحَوامي والفَجا تَباعُد ما بين الفَخِذين وقيل
تباعد ما بين الركبتين وتباعد ما بين الساقين وقيل هو من البعير تَباعُد ما بين
عُرْقُوبَيْه ومن الإِنسان تباعد ما بين ركبتيه فَجِيَ فَجًى فهو أَفْجَى والأُنثى
فَجْواء وقيل الفَجا والفَحَجُ واحد ابن الأَعرابي والأَفْجى المُتباعِدُ الفخذين
الشديدُ الفَحَجِ ويقال بفلان فَجاً شديد إِذا كان في رجليه انفتاح وقد فَجِيَ
يَفْجَى فَجًى ابن سيده فَجِيَت الناقة فَجاً عظُم بطنها قال ابن سيده ولا أَدري
ما صحته وذكره الأَزهري مهموزاً وأَكده بأَن قال الفَجأُ مهموز مقصور عن الأَصمعي
وقوس فَجْواءُ بان وَتَرُها عن كَبِدها وفَجاها يَفْجُوها فَجْواً رفع وَتَرَها عن
كبِدها وفَجِيَتْ هي تَفْجَى فَجًى وقال العجاج لا فَحَجٌ يُرى بها ولا فَجا إِذا
حِجاجا كلِّ جَلْدٍ مَحَجا وقد انْفَجَتْ حكاه أَبو حنيفة ومن ثم قيل لوسط الدار
فَجْوة وقول الهذلي تُفَجِّي خُمامَ الناسِ عَنَّا كأَنَّما يُفَجِّيهمُ خَمٌّ من
النار ثاقِب معناه تَدْفَع ابن الأَعرابي أَفْجَى إِذا وَسَّع على عِياله في
النفَقة
معنى
في قاموس معاجم
الفَجُّ الطريق
الواسع بين جَبَلين وقيل في جبَل أَو في قُبُلِ جَبَل وهو أَوسع من الشِّعْبِ
الفَجُّ المَضْرِب البعيد وقيل هو الشِّعْب الواسع بين الجبَلين وقال ثعلب هو ما
انخفض من الطرُق وجمعه فِجاج وأَفِجَّةٌ الأَخيرة نادرة قال جندل ابن المثنى
الحارِثِ
الفَجُّ الطريق
الواسع بين جَبَلين وقيل في جبَل أَو في قُبُلِ جَبَل وهو أَوسع من الشِّعْبِ
الفَجُّ المَضْرِب البعيد وقيل هو الشِّعْب الواسع بين الجبَلين وقال ثعلب هو ما
انخفض من الطرُق وجمعه فِجاج وأَفِجَّةٌ الأَخيرة نادرة قال جندل ابن المثنى
الحارِثِي يَجِئْنَ من أَفِجَّةٍ مَناهِجِ وقوله تعالى من كل فَجٍّ عَمِيق قال
أَبو الهيثم الفَجُّ الطريق الواسع في الجبَل وكل طريق بَعُد فهو فَجٌّ ويقال
افْتَجَّ فلان افْتِجاجاً إِذا سلك الفِجاجَ وفي حديث الحجّ وكل فِجاجِ مكَّة
مَنْحَرٌ هو جمع فَجٍّ وهو الطريق الواسع ومنه الحديث أَنه قال لعمر ما لكتَ
فَجّاً إِلا سلك الشيطان فَجّاً غيره وفَجُّ الرَّوْحاء سَلَكَه النبي صلى الله
عليه وسلم إِلى بَدْرٍ وعامَ الفتح والحجّ ووادٍ إِفْجِيجٌ عَمِيقٌ يمانية وبعضهم
يجعل كلَّ وادٍ إِفْجِيجاً وربما سُمي به الثِّنْيُ في الجبَل والإِفْجِيجُ الوادي
الواسع وهو معنى الفَجِّ ابن شميل الفَجُّ كأَنه طريق قال وربما كان طريقاً بين
جَبَلين أَو فَأْوَيْن ويَنْقادُ ذلك يومين أَو ثلاثة إِذا كان طريقاً أَو غير
طريق وإِن يكن طريقاً فهو أَرِيضٌ كثير العُشْب والكَلإِ والفَجُّ في كلام العرب
تفريجُك بين الشيئين يقال فاجَّ الجلُ يُفاجُّ فِجاجاً ومُفاجَّةً إِذا باعَد
إِحْدى رجليه من الأُخرى ليبول وأَنشد لا تَمْلإِ الحَوْضَ فِجاجٌ دونَهُ إِلا
سِجالٌ رُذُمٌ يَعْلُونَهُ والفَجَجُ في القَدَمَين تباعُد ما بينهما وهو أَقبح من
الفَحَج وقيل الفَجَجُ في الإِنسان تباعُد الركبتين وفي البهائم تباعُد
العُرْقُوبَينِ فَجَّ فَجَجاً وهو أَفَجُّ بَيِّنُ الفَجَجِ وفَجَّ رِجْليه وما
بين رجليه يَفُجُّهُما فَجّاً فتحه وباعَدَ ما بينهما وفاجَّ كذلك وقد فَجَجْتُ
رِجْلَيَّ أَفُجُّهُما وفَجَوْتُهُما إِذا وسَّعت بينهما والفَجَجُ أَقبح من
الفَحَجِ يقال هو يمشي مُفاجّاً وقد تَفاجَّ ابن الأَعرابي الأَفَجُّ والفَنْجَلُ
معاً المُتباعِد الفَخِذين الشديد الفَجَجٍ ومثله الأَفْجَى وأَنشد اللهُ
أَعطانِيك غيرَ أَحْدَلا ولا أَصَكَّ أَو أَفَجَّ فَنْجَلا وفي الحديث كان إِذا
بال تَفاجَّ حتى نَأْوِي له التَّفاجُّ المُبالغى في تفريج ما بين الرجلين وهو من
الفَجِّ الطريق ومنه حديث أُم مَعْبَد فتفاجَّت عليه ودرَّت واجْتَرَّتْ ومنه حديث
عُبادة المازني فركِب الفحل فتَفاجَّ للبوْل ومنه الحديث حين سُئل عن بني عامر
فقال جَمَل أَزْهَر مُتَفاجٌّ أَراد أَنه مُخْصِب في ماء وشجر فهو لا يزال يَبُول
لكثرة أَكله وشربه ورجل مُفِجُّ الساقين إِذا تباعدت إِحداهما من الأُخرى وفيما
سَبَّ به حجل بن شكل الحَرِثَ بن مصرّف بين يَدَي النُّعمان إِنه لَمُفِجُّ
الساقَين قَعْوُ الأَلْيَتَيْن وقَوْسٌ فَجَّاء ارتفعت سِيَتُها فبان وَتَرُها عن
عَجْسِها وقيل قَوْسٌ فَجَّاءُ ومُنْفَجَّةٌ بانَ وَتَرُها عن كَبِدها وفَجَّ
قَوْسَه وهو يَفُجُّها فَجّاً رفع وَتَرَها عن كَبِدِها مثل فَجَوْتُها وكذلك
فَجَأَ قَوْسَه الأَصمعي من القِياسِ الفَجَّاء والمُنْفَجَّة والفَجْواء
والفارِجُ والفَرْجُ كل ذلك القوس التي يَبِينَ وَتَرُها عن كَبِدِها وهي
بَيِّنَةُ الفَجَجِ قال الشاعر لا فَجَجٌ يُرَى بها ولا فَجا وأَفَجَّ الظَّلِيمُ
رَمَى بصَوْمِهِ والنَّعامة تَفِجُّ إِذا رَمَتْ بصَوْمِها وقال ابن القِرِّيَّةِ
أَفجَّ إِفْجاجَ النَّعامة وأَجْفل إِجْفالَ الظَّلِيم وأَفَجَّتِ النَّعامة كذلك
والفِجاجُ الظَّلِيم يَبيض واحدة قال بَيْضاء مِثْل بَيْضَة الفِجاجِ وحافِرٌ
مُفِجٌّ مُقَبَّبٌ وَقاحٌ وهو محمود وفَجَّ الفرس وغيره هَمَّ بالعَدْوِ والفِجُّ
من كل شيء ما لم يَنْضَج وفَجاجَتُه نَهاءَتُهُ وقِلَّة نُضْجِه وبِطِّيخٌ فِجٌّ
إِذا كان صُلباً غير نَضِيج وقال رجل من العرب الثمار كلها فِجَّةٌ في الربيع حين
تنعقد حتى يُنْضِجها حَرُّ القَيْظِ أَي تكون نِيئَةً والفِجُّ النِّيءُ الصحاح
الفِجُّ بالكسر البِطِّيخ الشامِيُّ الذي تسميه الفُرْس الهِنْدي وكل شيء من
البِطِّيخ والفواكه لم يَنضَج فهو فِجٌّ ابن الأَعرابي الفُجُجُ الثُّقلاء من
الناس ابن سيده والفَجَّان عيودُ الكِباسَة قال وقضينا بأَنه فَعْلان لغلبة باب فَعْلان
على باب فَعَّالٍ أَلا ترى إِلى قوله صلى الله عليه وسلم للوفد القائلين له نحن
بَنُو غَيَّان فقال أَنتم بنو رَشْدانَ ؟ فحمله على باب « غ و ي » ولم يحمله على
باب « غ ي ن » لغََبلَة زيادة الأَلف والنون ورجل فَجْفَجٌ وفُجافِجٌ وفَجْفاج
كثير الكلام والفَخْر بما ليس عنده وقيل هو الكثير الكلام والصِّياح والجَلَبة
وقيل هو الكثير الكلام بلا نِظام وقيل هو المُجَلِّبُ الصَّيَّاح والأُنثى بالهاء
وفيه فَجْفَجَة وأَنشد أَبو عبيدة لأَبي عارِم الكلابي في صفة بَخِيل أَغْنَى ابنُ
عمرو عن بخِيلٍ فَجْفاجْ ذِي هَجْمَةٍ يُخْلِفُ حاجاتِ الرَّاجْ شُحْم نَوَاصِيها
عِظام الإِنْتَاجْ ما ضَرَّها مَسُّ زمانٍ سَحَّاجْ وفي حديث عثمان أَن هذا
الفَّجْفاج لا يدري أَين الله عز وجل هو المِهْذار المِكْثار من القَوْل قال ابن
الأَثير ويروى البَجْباج وهو بمعناه أَو قريب منه وأَفَجَّ الرجلُ أَي أَسرع