الفَدَع مُحرّكةً : اعْوِجاجُ الرُّسْغِ من اليَدِ أو الرِّجلِ حتى يَنْقَلِبَ الكَفُّ أو القدَمُ إلى إنْسِيِّها هكذا في النسخ ومِثلُه في العُباب وفي الصحاح : إلى إنْسِيِّهِما يقال منه : رجلٌ أَفْدَعُ بَيِّنُ الفَدَعِ أو : هو المَشْيُ على ظَهْرِ القدَمِ يقال : رجلٌ أَفْدَعُ يَمْشِي على ظَهْرِ قَدَمِه عن ابْن الأَعْرابِيّ . أو الفَدَع : ارتِفاعُ أَخْمَصِ القدَمِ حتى لو وَطِئَ الأَفْدَعُ - ولو قال : صاحِبُه كان أَحْسَن - عُصفوراً ما آذاه قاله الأصمعيُّ قال ابنُ أَحْمَرَ :
كم فيهمُ من هَجينٍ أمُّهُ أمَةٌ ... في عَيْنِها قَدَعٌ في رِجْلِها فَدَعُ أو هو اعوِجاجٌ ومَيلٌ في المَفاصِلِ كلِّها خِلقَةً أو داءً كأنّها قد زالَتْ عن مَواضعِها لا يُستطاعُ بَسْطُها معه . قاله الليثُ قال أبو دُلامَة :
عَكْبَاءُ عُكْبُرَةُ اللَّحْيَيْنِ هِمَّرِشٌ ... وفي المفاصِلِ من أَوْصَالِها فَدَعُ وأكثرُ ما يكون في الأرْساغ من اليدِ والقدَمِ خِلقَةً قال أبو زُبَيْدٍ الطائيُّ :
مُقابَلُ الخَطْوِ في أَرْسَاغِه فَدَعٌ ... ضُبارِمٌ ليسَ في الظَّلْماءِ هَيَّابا أو هو زَيْغٌ بين القدَمِ وبينَ عَظْمِ الساق وكذلك في اليدِ وهو أن تَزولَ المَفاصِلُ عن أماكِنِها ومنه حديثُ عَبْد الله بن عمر رَضِيَ الله عنهما أنّ يَهودَ خَيْبَرَ حين بَعَثَه أبوه ليُقاسِمَهُم الثمَرةَ دفَعوه من فوقِ بيتٍ ففَدِعَتْ قدَمُه فغَضِبَ عمرُ رَضِيَ الله عنه فَنَزَعها منهم أي خَيْبَرَ وأَجْلاهُم إلى تَيْمَاءَ وأَريحاء وفي روايةٍ : فسَحَروه فَتَكَوَّعَتْ أصابِعُه . قال ابنُ شُمَيْلٍ : الفَدَع في يَدَيِ البعيرِ : أن تراهُ يَطَأُ على أمِّ قِرْدانِه فَيَشْخَصُ صَدْرُ خُفِّه تقول : جَمَلٌ أَفْدَعُ وناقةٌ فَدْعَاء . قال : ولا يكونُ الفَدَعُ إلاّ جَسْأَةً في الرُّسْغِ وأصلُه المَيلُ والعِوَجُ وقال غيرُه : هو أن تَصْطَكَّ كَعْبَاهُ وتَتباعَدَ قَدَمَاه يَميناً وشِمالاً . والتَّفْديع : أن تَجْعَله أَفْدَعَ ومنه الحديثُ الآخَر : " أنّ أهلَ خَيْبَرَ فَدَّعوا ابنَ عمرَ فَأَجْلى عمرُ - رَضِيَ الله عنه - يهودَ خَيْبَرَ إلى تَيْمَاءَ وأَريحاء وأعطاهم قِيمَةَ ثمَرِهم مالاً وإبِلاً وعُروضاً من أَقْتَابٍ وحِبالٍ وغيرِ ذلك " . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : قال ابْن دُرَيْدٍ : أَمَةٌ فَدْعَاءُ : إذا اعْوَجَّتْ كَفُّها من العمَل قال الفرَزْدَقُ :
كَم عَمَّةٍ لكَ يا جَريرُ وخالَةٍ ... فَدْعَاءَ قد حَلَبَتْ عليَّ عِشارِي والفَدْعاء : الذِّراع : كَوْكَبٌ مَعْرُوفٌ أنشدَ أبو عَدْنَان :
يَوْمٌ من النَّثْرَةِ أو فَدْعَائِها ... يُخرِجُ نَفْسَ العَنْزِ مِن وَجْعَائِها
أي : من شِدّةِ القُرِّ . والفَدَعة مُحرّكةً : مَوْضِعُ الفَدَع نقله الجَوْهَرِيّ وفي حديثِ ذي السُّوَيْقَتَيْن : كأنّه أُصَيْلِعُ أُفَيْدِعُ . هو تصغيرُ الأَفْدَع . والأفْدَع : الظَّلِيم لانحِرافِ أصابِعه صفةٌ غالِبةٌ وكلُّ ظَليمٍ أَفْدَعُ ؛ لأنّ في أصابعِه اعْوِجاجاً كذا قاله الليث قال الصَّاغانِيّ : والصوابُ : لانحِرافِ مَناسمِه كما يقال تلكَ للبَعيرِ . والأَفْدَع : المائلُ المُعْوَجُّ . والفَدْع : الشَّدْخُ والشَّقُّ اليَسير . ومن لَطائفِ الزَّمَخْشَرِيّ : اسْتَعرضَ رجلٌ عَبْدَاً فرأى به فَدَعَاً فَأَعْرضَ عنه فقال له الأفْدَعُ : خُذِ الأفدَعَ وإلاّ فَدَعْ فاشْتَراه
الدَّعُّ : الدَّفْعُ العَنِيفُ . دَعَّهُ يَدُعُّهُ دَعّاً أَي دَفَعَهُ . ومنه قَوْلُه تَعَالَى : " فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ " كما في الصّحاح أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهَاراً : زادَ الزَّمَخْشَرِيّ بجَفْوَةٍ وكَذلِكَ قَوْلُهُ تعالَى : " يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نارِ جَهَنَّم دَعّاً " قَالَ أَبو عُبَيْدٍ : أَيْ يُدْفَعُونَ دَفْعاً عَنِيفاً . وفي حَدِيثِ الشَّعْبِيّ : إِنَّهُمْ كانُوا لا يُدَعُّونَ عَنْهُ أَيْ لا يُطْرَدُونَ ولا يُدْفَعُون وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
أَلَمْ أَكْفِ أَهْلَك فِقْدانَه ... إِذا القَوْمُ في المَحْلِ دَعُّوا اليَتِمَا وقالَ أَبُو مَنْجوفٍ : الدُّعَاعُ . كغُرَابٍ : النَّخْلُ المُتّفَرِّقُ وبه فُسِّرَ قَوْلُ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ :
أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ بِهِ ... فإِذَا ما جُزَّ نَصْطَرِمُهْ
وعَذَارِيكم مُقَلّصَةٌ ... في دُعاعِ النَّخْلِ تَجْتَرِمُهْ وهكَذَا رَوَاهُ شَمِرٌ أَيْضاً وفَسَّرَهُ بمُتَفَرِّق النَّخْلِ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . ورَوَاه المُؤَرِّجُ أَيْضاً هكَذَا وفُسَّرَ الدُّعَاعَ بما بَيْن النَّخْلَتَيْنِ . وقال أَبُو عُبَيدة : ما بَيْنَ النَّخْلَة إِلى النَّخْلة : دُعَاعٌ . قال الأَزْهَرِيّ : ورَوَاهُ بَعْضُهُمْ بالذَّالِ المُعْجَمَةِ وسَيَأْتِي . والدُّعاعُ : نَمْلٌ سُودٌ بجَنَاحَيْن عن ابنِ دُرَيْدٍ . وقال غَيْرُه : تُشَاكِلُ الحَبَّ الَّذِي يُقَالُ لَهُ دُعَاعٌ الوَاحِدَةُ بهَاءٍ . والدُّعَاعُ : حَبُّ شَجَرَةٍ بَرِّيَة مِثْل الفَثِّ قالَ اللَّيْثُ : أَسْوَدُ كالشِّينِيزِ يَأْكُلُه فُقَراءُ البَادِيَةِ إِذا أَجْدَبُوا . وقَوْلُه يُخْتَبَزُ مِنْهُ مَأْخُوذٌ من قَوْلِ الأَزْهَرِيّ . قَرَأْتُ بِخَطِّ شَمِرٍ في قَصيدَةٍ :
أُجُدٌ كالأَتان لَمْ ترتَعِ الْفَثَّ ... ولم يُنْتَقَلْ عليهَا الدُّعَاعُ قال : هما حَبَّتان برِّيَّتان إِذا جاع البدوي في القحط دقَّهما وعجَنَهما واخْتَبَزهما وأَكلَهُمَا . والأَتَانُ ها هنا : صَخْرَةُ الماءِ . وقال غيره : الدُّعَاعَةُ : عُشْبَةٌ تُطْحَن وتُخْبز وهيَ ذاتُ قُضُبٍ وَوَرَقٍ متَسَطِّحة النِّبْتَة ومنبتُهَا الصحارَى والسَّهْلُ وجنَاتُها حبةٌ سَوْدَاءُ والجَمْع دُعاعٌ
وقال أَبو حَنيفةَ : الدُّعَاعُ : بَقْلَةٌ يخرج فيها حَب يَتَسَطَّحُ على الأَرْض تسطُّحاً لا يَذْهَب صُعُداً فإِذا يَبسَتْ جَمَعَ الناسُ يَابِسَها ثُمَّ دَقُّوهُ ثُمَّ ذَرُّوهُ ثمّ اسْتَخْرَجُوا مِنْهُ حَبّاً أَسْوَدَ يَمْلَؤُونَ مِنْهُ الغَرَائِرَ . والدَّعَّاع كشَدَّادٍ : جامِعُه كما يُقَالُ : رَجُلٌ فَثَّاثٌ لِمَنْ يَجْمَعُ الفَثَّ
والدَّعَاعُ كسَحَابٍ : عِيَالُ الرَّجُلِ الصِّغارُ عن شَمِر وأَنْشَدَ للطِّرِمّاح :
لم تُعَالِجْ دَمْحَقاً بَائِتاً ... شُجَّ بالطَّخْفِ لِلَدْمِ الدَّعَاعْ قال الأَزْهَرِيّ : الدَّمْحَقُ : اللَّبَنُ البائت والطَّخْف : اللَّبَنُ الحامِضُ . واللَّدْمُ : اللَّعْق
ودُعْ دُعْ بالضَّمِّ : أَمْرٌ بالنَّعِيقِ بالغَنَمِ يُقَالُ ذلِكَ للرّاعِي عن ابنِ الأَعْرَابِيّ يُقَالُ : دَعْدَعَ بِهَا دَعْدَعَةً . ودَاعِ دَاعِ مَبْنِيّاً عَلَى الكَسْرِ : زَجْرٌ لَهَا وقِيلَ : لصِغَارِهَا خاصَّةً أَو دُعَاءٌ لَهَا وقَدْ دَعْدَعَ بِهَا قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : وإِنْ شِئْتَ قُلْتَ : دَاعٍ دَاعٍ بالتَّنْوِينِ زادَ غَيْرُه : وإِنْ شِئْت بَنَيْتَ الآخِرَ بالسُّكُونِ . وقالَ أَبو عَمْروٍ : الدَّعْدَاعُ والدَّحْدَاحُ : القَصِيرُ من الرِّجَالِ وقالَ ابنُ فَارسٍ : إِنْ صَحَّ فهو من بابِ الإِبْدَالِ والأَصْلُ دَحْدَاحٌ . والدَّعْدَاعُ : عَدْوٌ في بُطْءٍ والْتِوَاءٍ وقَدْ دَعْدَعَ الرَّجُلُ دَعْدَعَةً وَدَعْدَاعاً : عَدَا عَدْواً فيه بُطْءٌ والْتِوَاءٌ وسَعْىٌ دَعْدَاعٌ مِثْلُه . وقِيلَ : الدَّعْدَعَةُ : قِصْرُ الخَطْوِ في المَشْي مع عَجَلٍ . قالَ الشاعِرُ :
أَسْعَى عَلَى كُلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُم ... وَسْطَ العَشِيرَةِ سَعْياً غَيْرَ دَعْدَاعِ أَي غَيْرَ البَطِيءِ قَالَه اللَّيْثُ : وأَنْشَدَ الصّاغَانِيّ :
" شُمُّ العَرَانِينِ مُسْتَرْخٍ حَمَائِلُهُمْيَسْعَوْنَ لِلْجِدِّ سَعْياً غَيْرَ دَعْداعِ والدَّعَادِعُ : نَبْتٌ يَكُونُ فيه ماءٌ في الصَّيْفِ تَأْكُلُه البَقَرُ . وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ في صِفَةِ جَمَلٍ :
" رَعَى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍومِنْ بَطْنِ سَقْمَانِ الدَّعادِعِ سِدْيَمَاً أَشْمُسُ : مَوْضِع وسِدْيَم : فَحْلٌ . قال الأَزْهَرِيُّ : ويَجُوزُ : من بَطْنِ سَقْمَانَ الدَّعادِعَ وهذِه الكَلِمَةُ هكَذا في نُسَخِ التَّهْذِيب . وَوَجدَ في بَعْض نُسَخٍ منه :
" ومِنْ بَطْنِ سَقِمانَ الدُّعَاعَ المُدَيَّمَا ومِثْلهُ في أَمَالِي ابْنِ بَرِّيّ ونُسِبَ هذا البَيْتُ إِلى حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ وقَالَ : وَاحِدَتُه دُعَاعَة وهو نَبْتٌ مَعْرُوفٌ . وقالَ أَبُو عَمْروٍ : الدَّعْدَعُ كجَعْفَرٍ من الأََرْضِ : الجَرْدَاءُ الَّتِي لا نَبَاتَ بِهَا
ودَعْ ودَعْدَعْ مَبْنِيَّينِ على السُّكُونِ : كَلِمّةٌ كانَتْ تُقَالُ للعَاثِرِ في الجاهِلِيَّةِ يُدْعَى بِهَا لَهُ في مَعْنَى : قُمْ فانْتَعَشْ واسْلَمْ كمَا يُقَالُ لَهُ : لَعاً كما في الصّحاح وأَنشد :
" لَحَى اللهُ قَوْماً لَمْ يَقُولُوا لعَاثِرٍولا لابْنِ عَمٍّ نالَهُ الدَّهْرُ : دَعْدَعَاً قال الأَزْهَرِيّ : أَرَاهُ جَعَلَ لَعاً ودَعْدَعاً : دُعَاءً لَهُ بالانْتِعَاشِ وجَعَلَهُ في البَيْتِ اسْماً كالكَلِمَة وأَعْربَه . ودَعْدَعَ بالعَاثِر : قالَهَا لَهُ وهي الدَّعْدَعَةُ . وقال أبو سَعِيدٍ : مَعناهُ : دَعِ العِثَارَ ومنه قَولُ رُؤْبة :
وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا : دَعْدَعَاً ... لَهُ وعَالَيْنَا بِتَنْعِيشٍ : لَعَاً قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : مَعْنَاهُ إِذا وَقَع مِنّا واقِعٌ نَعَشْناه ولَمْ نَدَعْهُ أَنْ يَهْلِكَ
وقالَ غَيْرُه : دَعْدَعاً مَعْنَاهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ : رَفَعَكَ اللهُ وهو مِثْلُ لَعاً كدَعْدَعاً ودَعاً مُنَوَّنَتَيْن أَوْ لَمْ يُسْتَعْمَلْ إِلاّ كَذلِكَ . وقالَ الكِلابيّ : التَّدَعْدُعُ : مِشْيَةُ الشَّيْخِ الكَبِيرِ الَّذِي لا يَسْتِقِيمُ في مَشْيِهِ
ودَعْدَعَ دَعْدَعَةً : عَدَا في بُطْءٍ والْتِوَاءٍ وكَذلِكَ دَعْدَعَ دَعْدَاعاً وقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيباً
ودَعْدَعَ الجَفْنَةَ : مَلأَهَا مِن الثرِيد واللَّحْمِ . وكَذا دَعْدَعَ الشَّيْءَ إِذا مَلأَهُ والسَّيْلُ الوَادِيَ كذلِكَ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلَبِيدٍ يَصِفُ ماءَيْنِ الْتَقِيَا مِنَ السَّيْلِ :
فدَعْدَعَا سُرَّةَ الرَّكاءِ كَما ... دَعْدَعَ ساقِي الأَعَاجِمِ الغَرَبَا وصدره :لاقَى البَدِيُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا ... مَوْج أَتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غَلَبَا والرِّكاءُ بالفَتْحِ : وادٍ مَعْرُوفٌ . وفي بَعْضٍ نُسَخِ الجَمْهَرَة : سُرَّةُ الرِّكَاءِ بالكَسْرِ . وقالَ لَبِيد أَيضاً :
" المُطْعِمُونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعَه
" والضّارِبُوَ الهامَ تَحْتَ الخَيْضَعَهْ وقالَ أبو زَيْدٍ : دَعْدَعَ بالمَعزِ خاصَّةً إِذا دَعَاها كما في الصّحاح . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَدَعَّ الرَّجُلُ إِذا كَثُرَ عِيَالُه . ودَعْدَعَ الشَّيْءَ إِذا حَرَّكهُ حَتَّى اكْتَنَزَ - كالمِكْيَالِ والجُوَالِقِ - لِيَسَع الشَّيْءَ وهو الدَّعْدَعَةُ ودَعْدَعَت الشّاهُ الإِناءَ : مَلأَتْهُ وكَذلِك النَّاقَةُ . ودَعْ دَعْ بالفَتْحِ : لُغَةٌ في دُع دُعْ بالضَّمِّ ومنه قَوْلُ الفَرَزْدَقِ :
" دَعْ دَعْ بأَعْنُقِكَ التَّوائِمِ إِنَّنِيفي باذِخٍ يا ابْنَ المَرَاغَةِ عالِي وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : قالَ أَعْرَابِيُّ : كم تَدُعُّ لَيْلَتُكم هذِهِ من الشَّهْر ؟ أَيْ كَمْ تُبْقِى سِوَاهَا قالَ : وأَنْشَدَنَا :
" ولَسْنَا لأَضْيافِنَا بالدُّعُعْ وامْرَأَةٌ مُدَعْدَعَةُ الخَلْخَالِ : مَمْلُوءَةُ السَّاقِ