هو أَرْزَعُ منه بالزاي بعدَ الراء أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان وقال الصَّاغانِيّ في العُباب : أي : أَجْبَنُ وأهمله في التكملة ولا إخالَه إلاّ تَصحيفَ أَرْوَعَ بالواوِ فانْظُرْ أو هو بالغَين المُعجَمةِ فَتَأَمَّلْ . واسْتَعملَتِ العامَّةُ الرَّزْعَ في الأكْلِ الكثيرِ مع شَرَهٍ وفيه نظَرٌ . ورزعةُ بنُ عَبْد الله الأنْصاريُّ ذَكَرَه ابنُ السَّكَنِ في الصَّحابةِ هكذا بتقديمِ الراءِ على الزاي مُجَوَّداً مَضْبُوطاً قال الحافظُ : وأمّا أبو موسى فَذَكَره في الجادَّةِ
الفُرْزُع كقُنْفُذٍ أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان وقال الصَّاغانِيّ في كِتابَيْه : هو حَبُّ القُطن . الفُرْزُعَةُ بهاءٍ : القِطعةُ من الكَلإِ جَمْعُه فَرازِع . فُرْزُعَة بلا لامٍ : أحَدُ أَنْسَارِ لُقْمانَ الثَّمانيَة هكذا هو في العُباب والتكملة ومرَّ له في لبد أنّ الأنْسارَ سَبْعَةٌ وهو الصوابُ . قال شَيْخُنا : وأَنْسَارٌ لا يخلو عن نَظَرٍ ؛ لأنّ فيه جَمْعَ فَعْلٍ بالفَتْح على أَفْعَالٍ وهو غيرُ مَعْرُوفٍ إلاّ في : حَمْلِ وَزَنْدٍ وَفَرْخٍ وليسَ هذا منها . قلتُ : وهذا البحثُ قد تقدّم في لبد وفي نسر فراجِعْه . وَتَفَرْزَعَ الكَلأُ : صارَ فرازِعَ أي قِطَعاً