سَوَّلَتْ له
نفسه كذا زَيَّنَتْه له وسَوَّل له الشيطانُ أَغْواه وأَنا سَوِيلُكَ في هذا
الأَمر عَدِيلُك وفي حديث عمر رضي الله عنه اللَّهُمَّ إِلا أَن تُسَوِّلَ لي نفسي
عند الموت شيئاً لا أَجِدُه الآن التسويل تحسين الشيء وتزيينُه وتَحْبِيبُه إِلى
الإِن
سَوَّلَتْ له
نفسه كذا زَيَّنَتْه له وسَوَّل له الشيطانُ أَغْواه وأَنا سَوِيلُكَ في هذا
الأَمر عَدِيلُك وفي حديث عمر رضي الله عنه اللَّهُمَّ إِلا أَن تُسَوِّلَ لي نفسي
عند الموت شيئاً لا أَجِدُه الآن التسويل تحسين الشيء وتزيينُه وتَحْبِيبُه إِلى
الإِنسان ليفعله أَو يقوله وفي التنزيل العزيز بل سَوَّلَتْ لكم أَنْفُسُكم
أَمْراً فصَبْرٌ جَمِيل هذا قول يعقوب عليه السلام لولده حين أَخبروه بأَكل الذئب
يوسفَ فقال لهم ما أَكَلَهُ الذئْب بل سَوَّلَتْ لكم أَنفسكم في شأْنه أَمراً أَي
زَيَّنَتْ لكم أَنفسكم أَمراً غير ما تَصِفُون وكأَنَّ التسويل تَفْعِيلٌ من سُولِ
الإِنسان وهو أُمْنِيَّته أَن يَتَمَنَّاها فتُزَيِّن لطالبها الباطلَ وغيرَه من
غُرور الدنيا وأَصل السُّول مهموز عند العرب استثقلوا ضَغْطة الهمزة فيه فتكلموا
به على تخفيف الهمز قال الراعي فيه فلم يَهْمِزه اخْتَرْنَك الناسُ إِذ رَثَّتْ
خَلائِقُهُم واعْتَلَّ مَنْ كان يُرْجى عِنْدَه السُّولُ
( * قوله « اخترنك » هكذا في الأصل والصواب اختارك )
والدليل على أَن أَصل السُّول همز قراءةُ القُرَّاء قوله عز وجل قد أُوتيتَ
سُؤْلَكَ يا مُوسى أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتَها والتَّسَوُّلُ
استرخاءُ البطن والتَّسَوُّنُ مثله والسَّوَلُ استرخاءُ ما تحت السُّرَّة من البطن
ورجُل أَسْوَلُ وامرأَة سَوْلاء قوم سُولٌ ابن سيده الأَسْوَلُ الذي في أَسفله
استرخاء قال المُتَنَخِّل الهُذلي كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ
الحَمَل الأَسْوَل أَراد بالحَمَل السَّحابَ الأَسود وسَحابٌ أَسْوَلُ أَي
مُسْتَرْخٍ بَيِّنُ السَّوَل وقد سَوِلَ يَسْوَلُ سَوَلاً وامرأَة سَوْلاء
والأَسْوَل من السحاب الذي في أَسفله استرخاء ولهُدْبهِ إِسْبالٌ ودَلْوٌ سَوْلاء
ضَخْمة قال سَوْلاء مَسْك فارضٍ نَهِيٍّ وسَلْتُ أَسالُ سُولاً لغة في سأَلْت
حكاها سيبويه وقال ثعلب سُوالاً وسِوالاً كجُوَارٍ وجِوار وحكى أَبو زيد هما يَتَساوَلانِ
فهذا يدل على أَنها واو في الأَصل على هذه اللغة وليس على بدل الهمز ورَجُل
سَوَلةٌ على هذه اللغة سَؤول وحكى ابن جني سُوَال وأَسْوِلة
معنى
في قاموس معاجم
الفَسْل
الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل
قال سيبويه والأَكثر فيه فِعال وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء
لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه
وقالوا
الفَسْل
الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل
قال سيبويه والأَكثر فيه فِعال وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء
لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه
وقالوا فُسُولة فأَثبتوا الجمع كما قالوا فُحُولة وبُعولة حكاه كراع وقالوا
فُسَلاء وهذا نادر كأَنهم توهَّموا فيه فَسِيلاً ومثله سَمْح وسُمَحاء كأَنهم
توهموا فيه سَميحاً وقد فَسُل بالضم وفَسِيل فسالةَ وفُسولةُ وفُسولاً فهو فَسْل
من قوم فُسَلاء وأَفْسالٍ وفِسالٍ وفُسولٍ قال الشاعر إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ
فِسالٌ فزوجُك خامسٌ وأَبوك سادِي وحكى سيبويه فُسِلَ على صيغة ما لم يسم فاعله
قال كأَنه وضع ذلك فيه والمَفْسول كالفَسْل أَبو عمرو الفِسْل الرجل الأَحمق ويقال
أَفْسَل فلان على فلان مَتاعَه إِذا أَرْذَله وأَفْسَل عليه دراهمَه إِذا
زَيَّفَها وهي دراهم فُسول وقال الفرزدق فلا تقبلوا مِنّي أَباعِرَ تُشْترَى
بِوَكْسٍ ولا سُوداً يصحُّ فُسُولها أَراد ولا تقبلوا منهم دراهم سوداً وفي حديث
حذيفة اشتَرَى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما فأَخرج لهما كيساً
فأَفْسلا عليه ثم أَخرج كيساً فأَفْسَلا عليه أَي أَرْذَلا وزيَّفا منها وأَصلها
من الفَسَل وهو الرَّديء الرَّذل من كل شيء يقال فَسَّله وأَفْسَلَه وفي حديث
الاستسقاء سوى الحَنْظَل العامِيّ والعِلْهِزِ الفَسْل ويروى بالشين المعجمة
وسيُذكر والفَسِيلة الصغيرة من النخل والجمع فَسائل وفَسِيلٌ والفُسْلان جمع الجمع
عن أَبي عبيد الأَصمعي في صغار النخل قال أَول ما يقلع من صغار النخل الغِرس فهو
الفَسِيل والوَدِيّ والجمع فَسائِل وقد يقال للواحدة فَسِيلة وأَفْسَل الفَسِيلة
انتزعها من أُمّها واغترسها والفَسْل قضبان الكَرْم للغَرْس وهو ما أُخذ من
أُمّهاته ثم غُرِس حكاه أَبو حنيفة وفُسالة الحديد سُحالَته ابن سيده فُسالة
الحديد ونحوِه ما تَناثر منه عند الضرب إِذا طُبِع وفي الحديث عن النبي صلى الله
عليه وسلم أَنه لعَن من النساء المُسَوِّفَة المُفَسِّلة والمفَسِّلة من النساء
التي إِذا أَراد زوجها غِشْيانها ونَشِط لوطْئها اعتلَّت وقالت إِنِّي حائض
فيَفْسُل الزوج عنها وتفتِّره ولا حيض بها تردُّه بذلك عن غشْيانها وتفتِّر نشاطه
من الفُسولة وهي الفُتور في الأَمر والمسوِّفة التي إِذا دعاها الزوج للفراش
ماطَلَتْه ولم تجبه إِلى ما يدعو إِليه