( القَحَدَةُ محرَّكةً : أَصلُ السَّنامِ كالمَقْحَدَةِ ) وهذه عن الصاغانيّ ( أَو ) القَحَدَةٌ ( السَّنَامُ ) نفسُه ( أو ) هي ( ما بَيْنَ المَأْنتَيْنِ منه ) أَي مِن شَحْمِ السَّنَام كما صرَّح به غيرُ واحدٍ ( ج قِحَادٌ ) مثل ثَمَرة وثِمَارٍ ( وأَقْحُدٌ ) كأَفْلُسٍ . وقَحَدَ البعيرُ كَمَنَعَ وأَقْحَدَ كذلك : صَارَ له قَحَدَةٌ سَنَامٌ كالقُبَّةِ قاله ابنُ سِيده أَو عَظُمَتْ قَحَدَتُه بعد الصِّغَرِ وقيل : إِقْحَادُ النّاقةِ : أَن لا يَزَالَ لها قَحَدَةٌ وإِنْ هُزِلَتْ وكلُّ ذلك قريبٌ بعضُه من بعضٍ . واسَقْحَدَتِ الناقَةُ كأَقْحَدَتْ . أَورده الزَّمخشريُّ . وفي الأَفعال لابن القَطّاع : وقَحَدَت النّاقةُ قُحُوداً وأَقْحَدَت وقَحِدَتْ أَي بالكسر لغة : عَظُمَ سَنَامُها . وناقَةٌ قَحْدَةٌ بالفتح والسكون وفي الصحاح : بَكْرَةٌ قَحْدَةٌ وأَصله قَحِدَةٌ فسُكِّنَتْ تَخفيفاً كفَخْذٍ وفَخِذٍ وعَشْرَة وعَشِرَةٍ وفي حديث أَبي سُفيانَ : فقُمْتُ إِلى بَكْرَةٍ قَحِدَةٍ أُريد أَن أُعَرْقِبَها . و ناقة مِقْحَادٌ بالكسر : كَبِيرَتُها أَي القَحَدَةِ أَي ضَخْمَة السَّنامِ ج مَقَاحِيدُ وقَحَدَت الناقةُ وأَقْحَدَتْ واستَقْحَدَتْ : صارَتْ مِقْحَاداً قال : المُطْعِم القَومِ الخِفَافِ الأَزْوَادْ مِنْ كُلِّ كَوْمَاءَ شَطُوطٍ مِقْحَادْ قال الأَزهريُّ في تفسير هذا البيت : المِقحاد : النَّاقَةُ العَظِيمةُ السَّنامِ . والشَّطُوطُ : العَظيمةُ جَنْبَتَيِ السَّنامِ . وواحِدٌ قاحِدٌ إِتْبَاعٌ كذا في المُحكم . وفي التهذيب : وروى أَبو عمروٍ عن أَبي العَبَّاسِ هذا الحَرْفَ بالفاءِ فقال : واحِدٌ فاحِدٌ قال : والصوابُ ما رواه شَمِرٌ عن ابنِ الأَعرابِيّ يقال واحِدٌ قَاحِدٌ وصَاخِدٌ وهو الصَّنْبُورَ . وبنو قُحَادَةَ كثُمَامَةَ قَبِيلَةٌ من العرب منهم أُمُّ يَزِيدَ بن القُحَادِيَّة أَحَدِ بدل من يَزِيد فُرْسَانِ بَنِي يَرْبُوعٍ مِن زَيْدِ مَناةَ بن تَميم
وكَكَتَّانٍ : الرجل الفَرْدُ الذي لا أَخَ لَه ولا ولَدَ رواه شَمِرٌ عن ابنِ الأعرابِيّ . والقَمَحْدُوَةُ بِزيادة الميم وبه صَرَّحَ غيرُ واحدٍ : ما خَلْفَ الرأْسِ والجمع قَمَاحِدُ وقيل : الكلمة رُباعِيَّةٌ والميم أصلِيّة وسيآْتِي ذِكرُها في قمحد إِن شاءَ الله تعالى