القرْعوس كفِرْدَوْسٍ وزُنْبُورِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ في العُبابِ وقال أَبُو عَمْروٍ : هو الجَمَلُ الَّذي له سَنَامانِ ويُرْوَى بالشّينِ أَيْضاً وكأَنَّ المُصَنِّفَ لمّا رَأَى الأَزْهَرِيَّ قَالَ في كِتَابه : القِرْعَوْس والقِرْعَوْش ظَنّ أَنّه كرَّره لإخْتلاف الضَّبْط في القاف ولذا قال : وزُنْبورٍ وليس كما ظَنَّ بل إِنما كَرَّره لبيَان أَنَّهُ روِيَ بالسَّين والشِّين وأَمّا القافُ فمَكْسورَةٌ فيهما كما صَرَّح به الصّاغَانيُّ أَيْضاً في التِّكملة فقال : والقِرعَوسُ مثال فِرعَون بالسين والشين فأَزال الإِشْكال وأَما بضمِّ القافِ فلم يَضبطْهُ أَحَدٌ من الأَئمَّةِ وهذا قد أَدْرَكْتُه بعدَ تأَمُّلٍ شَدِيدٍ فأنْظُرُه . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : كَبْشٌ قَرْعَسٌ كجَعْفَرٍ إِذا كانَ عَظِيماً عن أَبِي عَمْروٍ كما نَقَلَه الصّاغَانِيُّ والأَزْهَرِيُّ