معنى قسمت الهموم فلانا في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون ل
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون لغير ترخيم ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا قال وربما جاء ذلك في غير
النداء ضرورة قال أَبو النجم في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة كثرة
الأَصوات ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان وفلانٌ وفلانةُ كناية عن الذكر والأُنثى من
الناس قال ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام الليث إِذا سمي
به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام يقال هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ولكن
العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة فإِذا نسبت قلت
فلانٌ الفُلانِيُّ لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة
وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء ابن السكيت تقول لقيت فلاناً إِذا كَنَيْت
عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام
وأَنشد في ترخيم فلان وهْوَ إِذا قيل له وَيْهاً فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن
يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له وَيْهاً كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال
الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه فمن قال يا فُلُ فمضى
فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ وقال الكميت يقالُ لمِثْلِي وَيْهاً فُلُ ومن قال
يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه وإِذا مضى قال يا فُلا قل ذلك
فطرح ونصب وقال المبرد قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ ابن
بُزُرْج يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا
وقالوا للمرأَة فيمن قال يا فُلُ أَقْبِلْ يا فُلانَ أَقبلي وبعض بني تميم يقول يا
فُلانَةُ أَقبلي وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي وقال غيرهم يقال للرجل يا فُلُ
أَقبل وللاثنين يا فُلانِ ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي
ويا فُلَتانِ ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة فنصبوا
الهاء وقال ابن بري فلانٌ لا يثنى ولا يجمع وفي حديث القيامة يقول الله عز وجل أَي
فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ قال وليس ترخيماً لأَنه لا
يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً
وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء وقد جاء في غير النداء وأَنشد في
لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية قال الأَزهري ليس بترخيم
فُلانٍ ولكنها كلمة على حدة فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع
والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وقال قوم إِنه ترخيم فلان فحذفت النون
للترخيم والأََلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في
الوالي الجائر يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما
كنت تَصِفُ وقوله عز وجل يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً قال الزجاج
لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً قال وتصديقُه وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً قال
ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً
وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ وَجْهِي من
وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام فإِذا
كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة
سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل
الشيطان وإِغوائه وفُلُ بن فُلٍ محذوف فأَما سيبويه فقال لا يقال فُل يعني به فلان
إِلا في الشعر كقوله في لجة أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من
فلان فلا يستعمل إِلا في النداء قال وإِنما هو كقولك يا هَناه ومعناه يا رجل
وفلانٌ اسم رجل وبنو فُلان بَطنٌ نسبوا إِليه وقالوا في النسب الفُلانيّ كما قالوا
الهَنِيّ يَكْنُونَ به عن كل إِضافة الخليلُ فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ
قال وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو قال وتصغيره على هذا القول
فُلَيَّانٌ وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان وتصغيره أُنَيْسِيانُ قال
وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ وروي عن
الخليل أَنه قال فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره والنون زائدة لأَنك تقول في
تصغيره فُلَيَّانٌ فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره
فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ وأَنشد لأَبي النجم
إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ في لَجَّةٍ
أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ
معنى
في قاموس معاجم
القَسْمُ مصدر
قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم والموضع مَقْسِم مثال مجلس وقَسَّمَه
جزَّأَه وهي القِسمةُ والقِسْم بالكسر النصيب والحَظُّ والجمع أَقْسام وهو
القَسِيم والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ الأَخيرة جمع الجمع يقال هذا قِسْمُك وهذا
قِسْمِي
القَسْمُ مصدر
قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم والموضع مَقْسِم مثال مجلس وقَسَّمَه
جزَّأَه وهي القِسمةُ والقِسْم بالكسر النصيب والحَظُّ والجمع أَقْسام وهو
القَسِيم والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ الأَخيرة جمع الجمع يقال هذا قِسْمُك وهذا
قِسْمِي والأَقاسِيمُ الحُظُوظ المقسومة بين العباد والواحدة أُقْسُومة مثل
أُظفُور
( * قوله « مقل أظفور » في التكملة مثل أُظفورة بزيادة هاء التأنيث )
وأَظافِير وقيل الأَقاسِيمُ جمع الأَقسام والأَقسام جمع القِسْم الجوهري القِسم
بالكسر الحظ والنصيب من الخير مثل طَحَنْت طِحْناً والطِّحْنُ الدَّقيق وقوله عز
وجل فالمُقَسِّماتِ أَمراً هي الملائكة تُقَسِّم ما وُكِّلت به والمِقْسَمُ
والمَقْسَم كالقِسْم التهذيب كتب عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد فَما لكَ إِلاَّ
مِقْسَمٌ ليس فائِتاً به أَحدٌ فاسْتَأْخِرَنْ أَو تقَدَّما
( * قوله « فاستأخرن أو تقدما » في الاساس بدله فاعجل به أو تأخرا )
قال القِسْم والمِقْسَم والقَسِيم نصيب الإِنسان من الشيء يقال قَسَمْت الشيء بين
الشركاء وأَعطيت كل شريك مِقْسَمه وقِسْمه وقَسِيمه وسمي مِقْسم بهذا وهو اسم رجل
وحصاة القَسْم حصاة تلقى في إِناء ثم يصب فيها من الماء قدر ما يَغمر الحصاة ثم
يتعاطونها وذلك إِذا كانوا في سفَر ولا ماء معهم إِلا شيء يسير فيقسمونه هكذا
الليث كانوا إِذا قَلَّ عليهم الماء في الفلَوات عَمدوا إِلى قَعْب فأَلقوا حصاة
في أَسفله ثم صَبُّوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقُسِمَ الماء بينهم على ذلك
وتسمى تلك الحصاةُ المَقْلَةَ وتَقَسَّموا الشيء واقْتَسَموه وتَقاسَموه قَسَمُوه
بينهم واسْتَقسَمُوا بالقِداح قَسَمُوا الجَزُور على مِقدار حُظوظهم منها الزجاج
في قوله تعالى وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزلام قال موضع أَن رفع المعنى وحُرّم
عليكم الاسْتِقْسام بالأَزلام والأَزْلام سِهام كانت لأَهل الجاهلية مكتوب على
بعضها أَمَرَني ربِّي وعلى بعضها نَهاني ربي فإِذا أَراد الرجل سفَراً أَو أَمراً
ضرب تلك القِداح فإِن خَرج السهم الذي عليه أَمرني ربي مضى لحاجته وإِن خرج الذي
عليه نهاني ربي لم يمض في أَمره فأَعلم الله عز وجل أَن ذلك حَرام قال الأَزهري
ومعنى قوله عز وجل وأَن تستقسموا بالأَزلام أَي تطلبوا من جهة الأَزلام ما قُسِم
لكم من أَحد الأَمرين ومما يبين ذلك أَنَّ الأَزلام التي كانوا يستقسمون بها غير
قداح الميسر ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المُدْلجِي وهو ابن أَخي سُراقة بن
جُعْشُم أَن أَباه أَخبره أَنه سمع سراقة يقول جاءتنا رُسُل كفار قريش يجعلون لنا
في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبي بكرٍ دية كل واحد منهما لمن قتلهما أَو
أَسَرَهما قال فبينا أَنا جالس في مجلس قومي بني مُدْلج أَقبل منهم رجل فقام على
رؤوسنا فقال يا سراقة إِني رأَيت آنفاً أَسْوِدةً بالساحل لا أُراها إِلا محمداً
وأَصحابه قال فعرفت أَنهم هم فقلت إِنهم ليسوا بهم ولكنك رأَيت فلاناً وفلاناً
انطلقوا بُغاة قال ثم لَبِثْت في المجلس ساعة ثم قمتُ فدخلت بيتي وأَمرت جاريتي
أَن تخرج لي فرسي وتحبِسها من وراء أَكَمَة قال ثم أَخذت رمحي فخرجت به من ظهر
البيت فخفَضْت عالِيةَ الرُّمح وخَطَطْت برمحي في الأَرض حتى أَتيت فرسي فركبتها
ورفَعْتها تُقَرِّب بي حتى رأَيت أَسودتهما فلما دنوت منهم حيث أُسْمِعُهم الصوت
عَثَرَت بي فرسي فخَرَرت عنها أَهويت بيدي إِلى كِنانتي فأَخرجت منها الأَزْلامَ
فاستقسمت بها أَضِيرُهم أَم لا فخرج الذي أَكره أَن لا أَضِيرَهم فعَصَيْت
الأَزلام وركبت فرسي فرَفَعتها تُقَرِّب بي حتى إِذا دنوت منهم عَثَرت بي فرسي
وخَرَرْت عنها قال ففعلت ذلك ثلاث مرات إِلى أَن ساخت يدا فرسي في الأَرض فلما
بلغتا الركبتين خَرَرت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تَكد تَخْرج يداها فلما استوت
قائمة إِذا لأَثرِ يَدَيها عُثان ساطع في السماء مثل الدُّخان قال معمر أَحد رواة
الحديث قلت لأَبي عمرو بن العلاء ما العُثان ؟ فسكت ساعة ثم قال لي هو الدخان من
غيرنا وقال ثم ركبت فرسي حتى أَتيتهم ووقع في نفسي حين لَقِيت ما لقيت من الحبس
عنهم أَن سيظهر أَمرُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت له إِن قومك جعلوا
لي الدية وأَخبرتهم بأَخبار سفرهم وما يريد الناس منهم وعَرَضت عليهم الزاد والمتاع
فلم يَرْزَؤُوني شيئاً ولم يسأَلوني إِلا قالوا أَخْفِ عنا قال فسأَلت أَن يكتب
كتاب مُوادَعة آمَنُ به قال فأَمرَ عامرَ بن فُهَيْرَةَ مولى أَبي بكر فكتبه لي في
رُقعة من أَديم ثم مضى قال الأَزهري فهذا الحديث يبين لك أَن الأَزرم قِداحُ
الأَمر والنهي لا قِداح المَيْسر قال وقد قال المؤَرّج وجماعة من أَهل اللغة إِن
الأَزلام قداح الميسر قال وهو وهَم واسْتَقْسم أَي طلب القَسْم بالأَزلام وفي حديث
الفتح دخل البيت فرأَى إِبراهيم وإِسمعيلَ بأَيديهما الأَزلام فقال قاتَلَهم الله
والله لقد علِموا أَنهما لم يَسْتَقْسما بها قطُّ الاسْتِقْسام طلب القِسم الذي
قُسِم له وقُدِّر مما لم يُقَسم ولم يُقَدَّر وهو استِفعال منه وكانوا إِذا أَراد
أَحدهم سفَراً أَو تزويجاً أَو نحو ذلك من المَهامِّ ضرب بالأَزلام وهي القداح
وكان على بعضها مكتوب أَمَرَني ربِّي وعلى الآخر نهاني ربي وعلى الآخر غُفْل فإِن
خرج أَمرني مَضى لشأْنه وإِن خرج نهاني أَمسك وإِن خرج الغُفْل عادَ فأَجالَها
وضرب بها أُخرى إِلى أَن يخرج الأَمر أَو النهي وقد تكرّر في الحديث وقاسَمْتُه
المال أَخذت منه قِسْمَك وأَخذ قِسْمه وقَسِيمُك الذي يُقاسِمك أَرضاً أَو داراً
أَو مالاً بينك وبينه والجمع أَقسِماء وقُسَماء وهذا قَسِيم هذا أَي شَطْرُه ويقال
هذه الأَرض قَسيمة هذه الأرض أَي عُزِلت عنها وفي حديث علي عليه السلام أَنا
قَسِيم النار قال القتيبي أَراد أَن الناس فريقان فريق معي وهم على هُدى وفريق
عليّ وهم على ضَلال كالخوارج فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار
وقَسِيم فعيل في معنى مُقاسِم مُفاعِل كالسَّمير والجليس والزَّميل قيل أَراد بهم
الخوارج وقيل كل من قاتله وتَقاسَما المال واقتَسَماه والاسم القِسْمة مؤَنثة
وإِنما قال تعالى فارزقوهم منه بعد قوله تعالى وإِذا حضَر القِسْمة لأَنها في معنى
الميراث والمال فذكَّر على ذلك والقَسَّام الذي يَقْسِم الدور والأَرض بين الشركاء
فيها وفي المحكم الذي يَقسِم الأَشياء بين الناس قال لبيد فارْضَوْا بما قَسَمَ
المَلِيكُ فإِنما قَسَمَ المَعِيشةَ بيننا قَسَّامُها
( * رواية المعلقة فاقنع بما قسم المليكُ فإنما قسم الخلائقَ بيننا عَلامُها )
عنى بالمليك الله عز وجل الليث يقال قَسَمْت الشيء بينهم قَسْماً وقِسْمة
والقِسْمة مصدر الاقْتِسام وفي حديث قراءة الفاتحة قَسَمْت الصلاة بيني وبين عبدي
نصفين أَراد بالصلاة ههنا القراءة تسمية للشيء ببعضه وقد جاءت مفسرة في الحديث
وهذه القِسْمة في المعنى لا اللفظ لأَن نصف الفاتحة ثناء ونصفها مَسْأَلة ودُعاء
وانتهاء الثناء عند قوله إِياك نعبد وكذلك قال في إِياك نستعين هذه الآية بيني
وبين عبدي والقُسامة ما يَعْزِله القاسم لنفسه من رأْس المال ليكون أَجْراً له وفي
الحديث إِياكم والقُسامة بالضم هي ما يأْخذه القَسَّام من رأْس المال عن أُجرته
لنفسه كما يأْخذ السماسرة رَسماً مرسُوماً لا أَجراً معلوماً كتواضُعهم أَن
يأْخذوا من كل أَلف شيئاً معيناً وذلك حرام قال الخطابي ليس في هذا تحريم إِذا
أَخذ القَسّام أُجرته بإِذن المقسوم لهم وإِنما هو فيمن وَلِيَ أَمر قوم فإِذا قسم
بين أَصحابه شيئاً أَمسك منه لنفسه نصيباً يستأْثر به عليهم وقد جاء في رواية
أُخرى الرجل يكون على الفِئام من الناس فيأْخذ من حَظّ هذا وحظ هذا وأَما
القِسامةُ بالكسر فهي صنعة القَسَّام كالجُزارة والجِزارة والبُشارة والبِشارة
والقُسامةُ الصَّدقة لأَنها تُقسم على الضعفاء وفي الحديث عن وابِصة مثَلُ الذي
يأْكل القُسامة كمثل جَدْيٍ بَطنُه مملوء رَضْفاً قال ابن الأَثير جاء تفسيرها في
الحديث أَنها الصدقة قال والأَصل الأَوَّل ابن سيده وعنده قَسْمٌ يَقْسِمه أَي عَطاء
ولا يجمع وهو من القِسْمة وقسَمَهم الدَّهر يَقْسِمهم فتَقَسَّموا أَي فَرَّقهم
فتَفَرَّقوا وقَسَّمَهم فرَّقهم قِسْماً هنا وقِسماً هنا ونَوىً قَسُومٌ مُفَرِّقة
مُبَعَّدة أَنشد ابن الأَعرابي نَأَتْ عن بَناتِ العَمِّ وانقَلَبَتْ بها نَوىً
يَوْم سُلاَّنِ البَتِيلِ قَسوم
( * قوله « وانقلبت » كذا في الأصل والذي في المحكم وانفلتت )
أَي مُقَسِّمة للشَّمْل مُفَرِّقة له والتقْسِيم التفريق وقول الشاعر يذكر قِدْراً
تُقَسِّم ما فيها فإِنْ هِي قَسَّمَتْ فَذاكَ وإِن أَكْرَتْ فعن أَهلِها تُكْري
قال أَبو عمرو قَسَّمت عَمَّت في القَسْم وأَكْرَتْ نَقَصَتْ ابن الأََعرابي
القَسامةُ الهُِدنة بين العدو والمسلِمين وجمعها قَسامات والقَسم الرَّأْي وقيل
الشكُّ وقيل القَدَرُ وأَنشد ابن بري في القَسْم الشَّكِّ لعدي بن زيد ظِنّة
شُبِّهتْ فأَمْكَنَها القَسْ مُ فأَعدَتْه والخَبِيرُ خبِيرُ وقَسَم أَمرَه
قَسْماً قَدَّره ونَظَر فيه كيف يفعل وقيل قَسَمَ أَمرَه لم يدر كيف يَصنع فيه
يقال هو يَقْسِم أَمره قَسْماً أَي يُقَدِّره ويُدَبِّره ينظر كيف يعمل فيه قال
لبيد فَقُولا له إِن كان يَقْسِمُ أَمْرَه أَلَمَّا يَعِظْكَ الدَّهْرُ ؟ أُمُّكَ
هابِلُ ويقال قَسَمَ فلان أَمره إِذا مَيَّل فيه أَن يفعله أَو لا يفعله أَبو سعيد
يقال تركت فلاناً يَقْتَسِم أَي يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين وفي موضع آخر تركت
فلاناً يَسْتَقْسِم بمعناه ويقال فلان جَيِّد القَسْمِ أَي جيِّد الرأْي ورجل
مُقَسَّمٌ مُشتَرك الخواطِر بالهُموم والقَسَمُ بالتحريك اليمين وكذلك المُقْسَمُ
وهو المصدر مثل المُخْرَج والجمع أَقْسام وقد أَقْسَم بالله واسْتَقْسَمه به
وقاسَمَه حلَف له وتَقاسمَ القومُ تحالفوا وفي التنزيل قالوا تَقاسَمُوا بالله
وأَقْسَمْت حلفت وأَصله من القَسامة ابن عرفة في قوله تعالى كما أَنزلنا على
المُقْتَسِمين هم الذين تَقاسَمُوا وتَحالَفُوا على كَيْدِ الرسول صلى الله عليه
وسلم قال ابن عباس هم اليهود والنصارى الذين جعلوا القرآن عِضِينَ آمنوا ببعضه
وكفروا ببعضه وقاسَمَهما أَي حلَفَ لهما والقَسامة الذين يحلفون على حَقِّهم
ويأْخذون وفي الحديث نحن نازِلُون بخَيْفِ بني كِنانة حيث تَقاسَمُوا على الكفر
تقاسموا من القَسَم اليمين أَي تحالفوا يريد لمَّا تعاهدت قريش على مُقاطعة بني
هاشم وترك مُخالطتهم ابن سيده والقَسامة الجماعة يُقْسِمُون على الشيء أَو يُشهدون
ويَمِينُ القَسامةِ منسوبة إِليهم وفي حديثٍ الأَيْمانُ تُقْسَمُ على أَوْلياء
الدمِ أَبو زيد جاءت قَسامةُ الرجلِ سمي بالمصدر وقَتل فلان فلاناً بالقَسامة أَي
باليمين وجاءت قَسامة من بني فلان وأَصله اليمين ثم جُعِل قَوْماً والمُقْسَمُ
القَسَمُ والمُقْسَمُ المَوْضِع الذي حلف فيه والمُقْسِم الرجل الحالف أَقْسَم
يُقْسِمُ إِقْساماً قال الأَزهري وتفسير القَسامة في الدم أَن يُقْتل رجل فلا تشهد
على قتل القاتل إِياه بينة عادلة كاملة فيجيء أَولياء المقتول فيدّعون قِبَل رجل
أَنه قتله ويُدْلُون بِلَوْث من البينة غير كاملة وذلك أَن يُوجد المُدَّعى عليه
مُتلَطِّخاً بدم القتيل في الحال التي وُجد فيها ولم يشهد رجل عدل أَو امرأَة ثقة
أَن فلاناً قتله أَو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل
ذلك فإِذا قامت دلالة من هذه الدلالات سَبَق إِلى قلب من سمعه أَن دعوى الأَولياء
صحيحة فَيُستَحْلَفُ أَولياءُ القتيل خمسين يميناً أَن فلاناً الذي ادعوا قتله
انفرد بقتل صاحبهم ما شَرَكه في دمه أَحد فإِذا حلفوا خمسين يميناً استحقوا دية
قتيلهم فإِن أَبَوْا أَن يحلفوا مع اللوث الذي أَدلوا به حلف المُدَّعى عليه
وبَرِئ وإِن نكل المدّعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أَو أَخذ الدية
من مال المدّعى عليه وهذا جميعه قول الشافعي والقَسامةُ اسم من الإِقْسام وُضِع
مَوْضِع المصدر ثم يقال للذين يُقْسِمونَ قَسَامة وإِن لم يكن لوث من بينة حلف
المدَّعى عليه خمسين يميناً وبرئ وقيل يحلف يميناً واحدة وفي الحديث أَنه اسْتَحْلَف
خمسةَ نفَر في قسامة معهم رجل من غيرهم فقال رُدُّوا الأَيمان على أَجالدِهم قال
ابن الأَثير القَسامة بالفتح اليمين كالقسَم وحقيقتها أَن يُقْسِم من أَولياء الدم
خمسون نفراً على استحقاقِهم دمَ صاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرف
قاتله فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً ولا يكون فيهم صبي ولا
امرأَة ولا مجنون ولا عبد أَو يُقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم فإِن حلف
المدعون استحقوا الدية وإِن حلف المتهَمون لم تلزمهم الدية وقد أَقْسَم يُقْسِم
قَسَماً وقَسامة وقد جاءت على بِناء الغَرامة والحَمالة لأَنها تلزم أَهل الموضع
الذي يوجد فيه القتيل ومنه حديث عمر رضي الله عنه القَسامة توجب العَقْل أَي تُوجب
الدّية لا القَوَد وفي حديث الحسن القَسامةُ جاهِلِيّة أَي كان أَهل الجاهلية
يَديِنُون بها وقد قرّرها الإِسلام وفي رواية القَتْلُ بالقسامة جاهِليةٌ أَي أَن
أَهل الجاهلية كانوا يقتُلُون بها أَو أَن القتل بها من أَعمال الجاهلية كأَنه
إِنكار لذلك واسْتِعْظام والقَسامُ الجَمال والحُسن قال بشر بن أَبي خازم يُسَنُّ
على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ وقال باعث ابن
صُرَيْم اليَشْكُري ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري قاله في امرأَته وهو الصحيح
ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ
ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ
نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ
فَقُلْتُ لها إِنْ لا تَناهَي فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من
نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ
السَّلم وقال قال أَبو زيد سمعت بعض العرب ينشده كأَنْ ظبيةٌ يريد كأَنها ظبية
فأَضمر الكناية وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق بأَحْسَنَ منها وقامَتْ تري ك
وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً وفي حديث أُم معبد قَسِيمٌ وَسِيم
القَسامةُ الحسن ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً
من الجمال ويقال لحُرِّ الوجه قَسِمة بكسر السين وجمعها قَسِماتٌ ورجل مُقَسَّمٌ
وقَسِيم والأُنثى قَسِيمة وقد قَسُم أَبو عبيد القَسام والقَسامة الحُسْن وقال
الليث القَسِيمة المرأَة الجميلة وأَما قول الشاعر
( * قوله « الشاعر » هو عنترة )
وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل هي
طلوع الفجر وقيل هو وقت تَغَير الأَفواه وذلك في وقت السحر قال وسمي السحر قَسِمة
لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين وقيل امرأَة
حسَنة الوجه وقيل موضع وقيل هو جُؤْنة العَطَّار قال ابن سيده والمعروف عن ابن
الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أَُشبع للضرورة
قال والقَسِيمة السُّوقُ عن ابن الأَعرابي ولم يُفسِّر به قول عنترة قال ابن سيده
وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به وقول العجاج الحمدُ للهِ العَلِيّ الأَعْظَمِ
باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ مِن عَهْد
إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن يعني مَقام إِبراهيم عليه السلام
كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن وقال أَبو ميمون يصف فرساً كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ
الخدّيْن مُقَسَّمِ الوجهِ هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ
وشيء قَسامِيٌّ منسوب إِلى القَسام وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج
تِهامٍ وشآمٍ فقال إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما مُتَقابلينِ قَسامِياً
وهِجانا أَراد أُبوّة والدين والقَسِمةُ الحُسن والقَسِمةُ الوجهُ وقيل ما أَقبل
عليك منه وقيل قَسِمةُ الوجه ما خَرج من الشعر وقيل الأَنفُ وناحِيتاه وقيل وسَطه
وقيل أَعلى الوَجْنة وقيل ما بين الوَجْنتين والأَنف تكسر سينها وتفتح وقيل
القَسِمة أَعالي الوجه وقيل القَسِمات مَجارِي الدموع والوجوه واحدتها قَسِمةٌ
ويقال من هذا رجل قَسِيم ومُقَسَّم إِذا كان جميلاً ابن سيده والمُقْسَم موضع
القَسَم قال زهير فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ تَمُورُ بها
الدِّماء وقيل القَسِماتُ مجاري الدموع قال مُحْرِز بن مُكَعْبَرٍ الضبي وإِنِّي
أُراخيكم على مَطِّ سَعْيِكم كما في بُطونِ الحامِلاتِ رِخاءُ فَهلاَّ سَعَيْتُمْ
سَعْيَ عُصْبةِ مازِنٍ وما لعَلائي في الخُطوب سَواءُ كأَنَّ دَنانِيراً على
قَسِماتِهِمِ وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ لَهُمْ أَذْرُعٌ بادٍ نواشِزُ
لَحْمِها وبَعضُ الرِّجالِ في الحُروب غُثاءُ وقيل القَسِمةُ ما بين العينين روي
ذلك عن ابن الأَعرابي وبه فسر قوله دنانيراً على قَسِماتهم وقال أَيضاً القَسِمةُ
والقَسَمةُ ما فوق الحاجب وفتح السين لغة في ذلك كله أَبو الهيثم القَسامِيُّ الذي
يكون بين شيئين والقَسامِيّ الحَسَن من القسامة والقَسامِيُّ الذي يَطوي الثياب أَول
طَيّها حتى تتكسر على طيه قال رؤبة طاوِينَ مَجْدُولَ الخُروقِ الأَحداب طَيَّ
القَسامِيِّ بُرودَ العَصّاب ورأَيت في حاشية القَسَّامُ المِيزان وقيل الخَيّاطُ
وفرس قَسامِيٌّ أَي إِذا قَرَحَ من جانب واحد وهو من آخرَ رَباعٍ وأَنشد الجَعْدي
يصف فرساً أَشَقَّ قَسامِيّاً رَباعِيَ جانِبٍ وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ
أَشْقَرا وفرس قَسامِيٌّ منسوب إِلى قَسام فرس لبني جَعْدة وفيه يقول الجعدي
أَغَرّ قَسامِيّ كُمَيْت مُحَجَّل خَلا يده اليُمْنى فتَحْجِيلُه خَسا أَي فَرْدٌ
وقال ابن خالويه اسم الفرس قَسامة بالهاء وأَما قول النابغة يصف ظبية تَسَفُّ
برِيرَه وتَرُودُ فيه إِلي دُبُر النهارِ من القَسامِ قيل القَسامة شدّة الحرّ
وقيل إِن القسام أَول وقت الهاجرة قال الأَزهري ولا أَدري ما صحته وقيل القسام وقت
ذُرور الشمس وهي تكون حينئذ أَحسن ما تكون وأَتمّ ما تكون مَرْآةً وأَصل القَسام
الحُسن قال الأَزهري وهذا هو الصواب عندي وقول ذي الرمة لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ
يُبْلي جِدّةً أَبداً ولا تُقَسَّم شَعْباً واحِداً شُعَبُ يقول إِني ظننت أَن لا
تنقسم حالاتٌ كثيرة يعني حالاتِ شبابه حالاً واحداً وأَمراً واحداً يعني الكِبَر
والشيب قال ابن بري يقول كنت لغِرّتي أَحسب أَن الإِنسان لا يَهرم وأَن الثوبَ
الجديد لا يَخْلُق وأَن الشَّعْب الواحد الممتنع لا يَتفرَّق الشُّعَبَ
المتفرِّقةَ فيتفرق بعد اجتماع ويحصل متفرقاً في تلك الشُّعَبِ
( * قوله وأن الشعب إلخ هكذا في الأصل )
والقَسُومِيَّات مواضع قال زهير ضَحَّوْا قَليلاً قَفا كُثْبانِ أَسْنِمةٍ
ومِنْهُمُ بالقَسُومِيّاتِ مُعْتَرَكُ
( * قوله « ضحوا قليلاً إلخ » أنشده في التكملة ومعجم ياقوت وعرسوا ساعة في كثب
اسنمة )
وقاسِمٌ وقَسِيمٌ وقُسَيْمٌ وقَسّام ومِقْسَم ومُقَسِّم أَسماء والقَسْم موضع
معروف والمُقْسِم أَرض قال الأَخطل مُنْقَضِبِين انْقِضابَ الخيل سَعْيُهُم بَين
الشقيق وعَيْن المُقْسِمِ البَصِر وأَما قول القُلاخ بن حَزْن السعدي القُلاخُ في
بُغائي مِقْسَما أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حتَّى تَسْأَما فهو اسم غلام له كان قد
فرّ منه
معنى
في قاموس معاجم
الهَمُّ الحُزْن
وجمعه هُمومٌ وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به
ولا هَمامِ لي مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ ويقال لا مَهَمّةَ لي
بالفتح ولا هَمامِ أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه قال الكميت يمدح أَهل البيت
الهَمُّ الحُزْن
وجمعه هُمومٌ وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به
ولا هَمامِ لي مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ ويقال لا مَهَمّةَ لي
بالفتح ولا هَمامِ أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه قال الكميت يمدح أَهل البيت
إِن أَمُتْ لا أَمُتْ ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ
عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ
بذلك وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ يقول لا أَعْدِل بهم أَحداً قال ومثلُ قوله لا
هَمامِ قراءةُ من قرأَ لا مَساسِ قال ابن جني هو الحكاية كأَنه قال مَساسِ فقال لا
مَساسِ وكذلك قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر وهو يريد به
الخبر وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك والاهتمامُ الاغتمامُ واهْتَمِّ
له بأَْمرِه قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه هَمُّك ما
هَمَّك ويقال هَمُّك ما أَهَمَّك جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم
يُهِمَّك هَمُّك ويقال معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك وقيل ما أَقْلَقَك وقيل
ما أَذابَك والهِمَّةُ واحدةُ الهِمَمِ والمُهِمَّاتُ من الأُمور الشائدُ
المُحْرِقةُ وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه وهَمَّني
المرضُ أَذابَني وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وانْهَمَّ هو والهامومُ ما
أُذِيبَ من السنام قال العجاج يصف بَعيرَه وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن
جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري
( * قوله « الهاري » أنشده في مادة جرز الواري وكذا المحكم والتهذيب )
أَي ذهب سِمَنُه والهامومُ من الشحمِ كثيرُ الإِهالةِ والهامومُ ما يَسيل من
الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً ابن الأَعرابي هُمَّ إِذا
أُغْلِيَ وهَمَّ إِذا غَلى الليث الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد
جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ تقول انْهَمَّ وانْهَمَّت البقُولُ إِذا
طُبِخَتْ في القدر وهَمَّت الشمسُ الثلجَ أَذابَتْه وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ
يَهُمُّها هَمّاً جَهَدَها كأَنه أَذابَها وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ ذابا قال
يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ ما
ذابَ منه وقيل كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ وقوله يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ
معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون وهُمامُ الثلج ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ
وقال أَبو وجزة نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً كهُمامِ الثَّلْج
بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا ويقال همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه
وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم
طَرَقا فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ
بالشيءَ يهمُّ هَمّاً نواه وأَرادَه وعزَم عليه وسئل ثعلب عن قوله عز وجل ولقد
هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه قال هَمَّت زَلِيخا بالمعصية
مُصِرّةً على ذلك وهَمَّ يوسفُ عليه السلام بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ
عليها فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ قال أَبو حاتم وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي
عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها ( الآية ) قال أَبو عبيدة
هذا على التقديم والتأْخير كأَنه أَراد ولقد هَمَّت به ولولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ
ربّه لَهَمَّ بها وقوله عز وجل وهَمُّوا بما لم يَنالوا كان طائفةٌ عَزَمُوا على
أَن يغْتالُوا سيّدنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في سفَرٍ وقَفُوا له على
طريقِه فلما بَلغهم أَمَرَ بتَنْحيَتِهم عن طريقِه وسَمّاهم رجلاً رجلاً وفي حديث
سَطِيح شَمِّرْ فإِنّك ماضي الهَمِّ شِمِّيرُ أَي إِذَا عَزمت على أَمرٍ
أَمْضَيْتَه والهَمُّ ما همّ به في نَفْسِه تقول أَهَمَّني هذا الأَمرُ والهَمَّةُ
والهِمَّةُ ما هَمَّ به من أَمر ليفعله وتقول إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ
الهِمّة وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمّةِ بالفتح والهُمامُ الملكُ العظيم
الهِمّة وفي حديث قُسٍّ أَيها الملكُ الهُمامُ أَي العظيمُ الهِمَّة ابن سيده
الهُمام اسمٌ من أَسماء الملك لِعِظمِ هِمّته وقيل لأَنه إِذا هَمَّ بأَمر أَمْضاه
لا يُرَدُّ عنه بل يَنْفُذ كما أَراد وقيل الهُمامُ السيِّدُ الشجاعُ السَّخيّ ولا
يكون ذلك في النساء والهُمامُ الأَسدُ على التشبيه وما يَكادُ ولا يَهُمُّ كَوْداً
ولا مَكادَةً وهَمّاً ولا مَهَمَّةً والهَمَّةُ والهِمَّةُ الهَوى وهذا رجلٌ
هَمُّك من رجلٍ وهِمَّتُك من رجل أَي حسْبُك والهِمُّ بالكسر الشيخ الكبيرُ البالي
وجمعه أَهْمامٌ وحكى كراع شيخٌ هِمَّةٌ بالهاء والأُنثى هِمَّةٌ بيِّنة الهَمَامةِ
والجمع هِمَّات وهَمائمُ على غير قياس والمصدر الهُمومةُ والهَمامةُ وقد انْهَمَّ
وقد يكون الهِمُّ والهِمَّةُ من الإِبل قال ونابٌ هِمَّةٌ لا خَيْرَ فيها مُشرَّمةُ
الأَشاعِرِ بالمَدارِي ابن السكيت الهَمُّ من الحُزْن والهَمُّ مَصْدَرُ هَمَّ
الشَّحمَ يَهُمُّه إِذا أَذابَه والهَمُّ مصدر هَمَمْت بالشيء هَمّاً والهِمُّ
الشيخ البالي قال الشاعر وما أَنا بالهِمِّ الكبيرِ ولا الطِّفْلِ وفي الحديث أَنه
أُتِيَ برجل هِمٍّ الهِمُّ بالكسر الكبيرُ الفاني وفي حديث عمر رضي الله عنه كان
يأْمرُ جُيُوشه أَن لا يَقْتُلوا هِمّاً ولا امرأَةً وفي شعر حُميد فحَمَّلَ
الهِمَّ كِنازاً جَلْعَدا
( * قوله « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا
)
والهامّةُ الدابّةُ ونِعْمَ الهامّةُ هذا يعني الفرسَ وقال ابن الأَعرابي ما
رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما ويقال للدابّة
نِعْمَ الهامّةُ هذا وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة يعني الفرس الميمُ
مشدَّدة والهَمِيمُ الدَّبِيبُ وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ بالكسر هَمِيماً والهَمِيمُ
دوابُّ هوامِّ الأَرض والهوامُّ ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها
الواحدة هامّة لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ وهَمِيمُها دبِيبُها قال ساعدة بن
جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ
لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من
الأَحْناش وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ
والحسَينَ فيقول أُعيذُكُما بكلمات الله التامه من شرّ كل شيطانٍ وهامّه ومن شرِّ
كل عين لامّه ويقول هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق عليهم السلام قال شمر
هامّة واحدة الهوامِّ والهوامُّ الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه وأَما
ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ مشدَّدة الميم لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ
أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها قال ومنها القَوامُّ وهي أَمثال
القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ
والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة وقال ابن بُزُرْج الهامّة الحيّةُ
والسامّة العقربُ يقال للحية قد همّت الرجلَ وللعقرب قد سمَّتْه وتقع الهامّة على
غير ذواتِ السّمّ القاتِل أَلا ترى أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن
عُجْرة أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك ؟ أَراد بها القَمْل سمّاها هَوامَّ لأَنها
تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه وفي التهذيب وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من
الحيوان وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات ابن الأَعرابي هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ
لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل الفراء ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو وروي
عنه أَيضاً ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه وتَهمَّم الشيءَ طلَبه والهَمِيمةُ
المطرُ الضعيف وقيل الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ والتَّهْميمُ نحوُه قال ذو
الرمة مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ تَهْميمُ
( * قوله « من لف » كذا في الأصل والمحكم وفي التهذيب من لفح وفي التكملة من صوب )
والهَميمةُ مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر والهَمومُ البئر الكثيرة الماء وقال إِنَّ
لنا قَلَيْذَماً هَموما يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ صَبوبٌ للمطر
والهَميمةُ من اللبَن ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض وتهَمَّمَ
رأْسَه فَلاه وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه
له ويقال هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل
فلَّتْه وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم وهَمَّام اسم رجل
والهَمْهَمة الكلام الخفيّ وقيل الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من
الهمّ والحَزَن وقيل الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر أَنشد ابن بري لرجل قاله
يوم الفتح يخاطب امرأَته إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ إِذْ فَرَّ صَفْوان
وفَرَّ عِكْرِمَهْ وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف
المُسْلِمَهْ يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً فما تَسْمع إِلا
غَمْغَمهْ لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى
كلِمَهْ
( * رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا )
وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة بالحاء المهملة وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء
المعجمة والهَمْهَمة نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك والهَماهِم من
أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً وهَمْهَم
الأَسدُ وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه والهمْهَمة الصوت الخفيّ وقيل هو
صوت معه بحَحٌ ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح إِنه لَهُمْهوم قال ابن بري
الهُمْهوم المُصَوِّت قال رؤبة هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل الهَمْهمةُ
ترديد الصوت في الصدر وفي حديث ظبْيان خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي
كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم قال وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة وقَصَبٌ هُمْهوم
مُصوِّت عند تَهْزيز الريح وعَكَرٌ هُمْهوم كثير الأَصوات قال الحَكَم الخُضْريّ
وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير جاءَ يَسوقُ العَكَرَ
الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة العَكَرة
العظيمة وحِمار هِمْهيم يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره قال ذو الرمة
يصف الحمار والأُتُن خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها مِن خَلْفِها لاحِقُ
الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم الأَسد وقد هَمْهَم قال اللحياني وسمع الكسائي
رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا هَمْهامْ
وهَمْهامِ يا هذا أَي لم يَبْقَ شيء قال أَوْلَمْتَ يا خِنَّوْتُ شَرَّ إِيلامْ في
يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ حتى أَتيناهم
فقالوا هَمْهامْ أَي لم يبق شيء قال ابن بري رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال
سِنَّوْرٍ قال وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال هو الخَسيس وقال ابن جني هَمْهامِ
وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء
الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر وجاء في الحديث أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ
الله وهَمَّامٌ وفي رواية أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام وهو فَعَّال من هَمَّ
بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو
يَهُمّ بأَمرٍ رَشَِدَ أَم غَوِيَ أَبو عمرو الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية
والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ
وهي الصغار والهَموم الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده قال
ومنه قول ابنة الخسّ خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا
محموم وقوله في الحديث في أَولاد المشركين هُمْ من آبائهم وفي رواية هم منهم أَي
حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم