القَمَحْدُوَةُ : الهَنَةُ الناشِزَةُ فوْقَ القَفَا وهي بين الّذُؤَابَةِ والقَفَا مُنْحَدِرةٌ عن الهَامَة إِذا استلْقَى الرجُلُ أَصَابَت الأرضَ مِن رأْسه . القَمَحْدُوَةُ وقال أَبو زيد : القَمَحْدُوَةُ : ما أَشْرَفَ عَلَى القَفَا مِن عَظْمِ الرأْسِ والهَامَةُ فَوْقَهَا والقَذَالُ دُونَهَا مِمَّا يَلِي المَقَذَّ . في التهذيب : القَمَحْدُوَةُ : مُؤَخَّرُ القَذَالِ وهي صَفْحَةُ ما بَيْن الذُّؤَابَةِ وفَاسِ القَفَا . قَمَاحِدُ قال الشاعر :
" فَإِنْ يُقْبِلُوا نَطْعَنْ ثُغُورَ نُحُورِهِمْوإِنْ يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعَالِي القَمَاحِدِ ويُجْمَع أَيضاً على قَمَاحِيدَ وقَمَحْدُوَات وفي ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهَا في قَحَدَ بناءً على أَنَّ الميم زائدة نَظَرٌ أَي والصوابُ ذِكْرُها هنا فإِن الميم أَصْلِيَّة وذهبَ أَبو حَيَّان إِلى زيادّتها فليتأَمَّلْ
ومما يستدرك عليه : القِمَحْدَة كسِبَحْلَةٍ لُغة في القَمَحْدُوَةِ على الصاغانيّ