الكِرْدار بالكسر فارسيٌّ وقد أهمله الجوهريُّ وقال الصَّاغانِيّ : هو مثلُ البِناء والأشجار والكَبْسُ إذا كَبَسَه من تُراب نَقَلَه من مكان كان يَمْلِكهُ ومنه قَوْلُ الفُقهاء : يَجوزُ بَيْعُ الكِرْدارِ ولا شُفْعَةَ فيه لأنّه ممّا يُنقَل . وَكَرْدَر كَجَعْفَر : ناحيةٌ بالعَجَم ومنها شَمْسُ الأئِمَّة أبو عبدِ الله محمد بنُ عبدِ الستَّار الكَرْدَرِيُّ الحَنَفِيّ أخذ عن الإمام بُرْهانِ الدِّين المَرْغينانيّ صاحبُ الهِداية وعنه حافِظُ الدِّين النَّسَفيُّ البُخارِيّ وغَيْرُه . ومما يُسْتَدرَكُ عليه : كِروير بالكسر : والدُ عبد الحميد صاحب الزِّياديّ هكذا ضَبَطَه الغَسَّانيّ في تَقْيِيد المُهمَل