" الكَعْتُ . القَصيرُ وهي بَهَاءٍ " رَجُلٌ كَعْتٌ وامرَأَةٌ كَعْتَةٌ قاله أَبو زيد . " والكُعَيْتُ كزُبَيْرٍ : البُلْبُلُ " مَبْنِىٌّ على التَّصْغير كما ترى قال ابنُ الَأثير : هو عُصْفُور وأَهل المدينة يُسَمُّونه النُّغَرَ وقد جاءَ ذِكْرُه في الحديث " ج كِعْتَانٌ بالكَسْرِ " . " وأَكْعَتَ " الرَّجُلُ إِكْعَاتاً إِذا " انْطَلَقَ مُسْرِعاً " . أَكْعَتَ : " : قَعَدَ ضِدٌّ " وقد نظر فيه شيخُنا أَكْعَتَ " : رَكِبَ مُنْتَفِخاً من الغَضَبِ " كلّ ذا من التَّكْمِلَة . " وأَبُو مُكْعِتٍ كمُحْسِنٍ : شاعِرٌ " معروفٌ من بني أَسَد واسمه مُنْقِذُ بنُ خُنَيْسِ وقيل : الحَارِثُ بن عَمْرو قَدِم على رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم وأَنْشَدَهُ :
يقول أَبو مُكْعِت صادِقاً ... عليكَ السَّلامُ أَبَا القَاسِمِ
سلامُ الإِلهِ وَرَيْحَانُهُ ... ورَوْحُ المُصَلِّينَ والصَّائِمِ في أَبيات أَوْرَدها الصاغانيّ في التكملة . وقال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ له فِعْلاً . قال ابن منظور : رأَيت في حواشي بعض نُسَخِ الصّحاح المَوْثُوقِ بها " الكُعْتَةُ بالضّمّ : طَبَق القَارُورَةِ " كذا في اللسان ومثله في التكملة