اللّطْءُ لزوقُ
الشيءِ بالشيء لَطِئَ بالكسر يَلْطَأُ بالأَرض لُطُوءاً ولَطَأَ يَلْطَأُ لَطْأً
لَزِقَ بها يقال رأَيت فلاناً لاطِئاً بالأَرض ورأَيت الذئب لاطِئاً للسَّرِقَةِ
ولَطَأْتُ بالأَرض ولَطِئْتُ أَي لَزِقْتُ وقال الشماخ فترك الهمز [ ص 153 ]
فَوا
اللّطْءُ لزوقُ
الشيءِ بالشيء لَطِئَ بالكسر يَلْطَأُ بالأَرض لُطُوءاً ولَطَأَ يَلْطَأُ لَطْأً
لَزِقَ بها يقال رأَيت فلاناً لاطِئاً بالأَرض ورأَيت الذئب لاطِئاً للسَّرِقَةِ
ولَطَأْتُ بالأَرض ولَطِئْتُ أَي لَزِقْتُ وقال الشماخ فترك الهمز [ ص 153 ]
فَوافَقَهُنَّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ ... لَطا بصفائِحٍ مُتَسانِداتِ
أَراد لَطَأَ يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض فترك الهمزة وفي حديث ابن
إِدريسَ لَطِئَ لساني فَقَلَّ عن ذكْرِ اللّهِ أَي يَبِسَ فكَبُرَ عليه فلم
يَسْتَطِعْ تَحْرِيكَه وفي حديث نافع بن جبير إِذا ذُكر عبدُمناف فالْطَهْ هو من
لَطِئَ بالأَرض فَحَذف الهمزة ثم أَتْبَعَها هاءَ السكت يريد إِذا ذُكر
فالتَصِقُوا في الأَرض ولا تَعُدُّوا أَنفسكم وكُونوا كالتُّراب ويروى فالْطَؤُوا
وأَكَمةٌ لاطِئةٌ لازِقةٌ واللاَّطِئةُ مِن الشِّجاج السِّمْحاقُ قال ابن الأَثير
من أَسماءِ الشِّجاج اللاَّطئةُ قيل هي السِّمْحاقُ والسِّمْحاقُ عندهم المِلْطَى
بالقصر والمِلْطاةُ والمِلْطَى قشرة رقِيقة بين عَظْمِ الرأس ولَحْمِه
واللاَّطِئةُ خُراجٌ يَخْرُج بالانسان لا يكادُ يَبْرأُ منه ويزعمون أَنه مِن لَسْعِ
الثُّطْأَة ولَطَأَه بالعَصا لَطْأً ضرَبه وخص بعضهم به ضربَ الظهر