لَطَا
ـُ لَطْواً: التجأ إلى صخرة أو غار.( لَطَى ) ـَ لَطْياً: لزق بالأرض ولم يكد يبرح.( تَلَطَّى ) على العدوّ: انتظر غِرّتهم، أو كان له عندهم طلبة فأخذ من مالهم شيئاً فسبق به.( اللَّطَاة ): الأرض. وـ الموضع. وـ الجبهة أو وسطها. يقال: بيَّض الله لطاتك. وـ اللّصوص يكونون بالقرب ...
ـُ لَطْواً: التجأ إلى صخرة أو غار.( لَطَى ) ـَ لَطْياً: لزق بالأرض ولم يكد يبرح.( تَلَطَّى ) على العدوّ: انتظر غِرّتهم، أو كان له عندهم طلبة فأخذ من مالهم شيئاً فسبق به.( اللَّطَاة ): الأرض. وـ الموضع. وـ الجبهة أو وسطها. يقال: بيَّض الله لطاتك. وـ اللّصوص يكونون بالقرب منك. ( لا واحد لها ). وـ الثِّقل. يقال: ألقى عليه لطاته. ويقال: ألقى لطاته وبلطاته: أقام فلم يبرح. وفلان لا يعرف قطاته من لطاته: مُقَدَّمه من مؤخره؛ يقال ذلك للأحمق. ( الجمع ) اللَّطَى.( اللُّطَاة ): اللّصوص، أو اللصوص يكونون بالقرب منك.( المِلْطَى، والملْطَاء، والمِلْطَاة ): القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأس ولحمه.
معنى
في قاموس معاجم
أَلقى عليه
لَطاتَه أَي ثِقَلَه ونَفْسَه واللَّطاةُ الأَرض والموضع ويقال أَلْقى بلَطاتِه
أَي بثِقَله وقال ابن أَحمر وكُنَّا وهُمْ كابْنَي سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا
مُنْجِداً وتِهامِيا فأَلقى التِّهامي مِنْهُما بِلَطاتِه وأَحْلَطَ هذا لا
أَرِيمُ م
أَلقى عليه
لَطاتَه أَي ثِقَلَه ونَفْسَه واللَّطاةُ الأَرض والموضع ويقال أَلْقى بلَطاتِه
أَي بثِقَله وقال ابن أَحمر وكُنَّا وهُمْ كابْنَي سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا
مُنْجِداً وتِهامِيا فأَلقى التِّهامي مِنْهُما بِلَطاتِه وأَحْلَطَ هذا لا
أَرِيمُ مَكانِيا قال أَبو عبيد في قوله بلَطاتِه أَرضِه وموضعه وقال شمر لم يُجِد
أَبو عبيد في لَطاته ويقال أَلقى لَطاتَه طرح نفسه وقال أَبو عمرو لَطاتَه مَتَاعه
وما معه قال ابن حمزة في قول ابن أَحمر أَلقى بلطاته معناه أَقام كقوله فأَلْقَتْ
عَصاها واللَّطاةُ الثِّقَلُ يقال أَلقى عليه لَطاتَه ولَطأْتُ بالأَرض ولطِِئْتُ
أَي لَزِقْتُ وقال الشماخ فترك الهمز فَوافَقَهنّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ لَطا
بصَفائِحٍ مُتَسانِداتِ أَراد لَطأَ يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض فترك
الهمز ودائرة اللَّطاةِ التي في وسَط جَبْهة الدابَّة ولَطاةُ الفرس وسَطُ جبهته
وربما استعمل في الإِنسان ابن الأَعرابي بَيَّضَ اللهُ لَطاتَك أَي جَبْهَتك
واللَّطاةُ الجبهة وقالوا فلان من رَطاتِه لا يَعرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه قصر
الرطاة إِتباعاً للقَطاة وفي التهذيب فلان من ثَطاتِه لا يعرف قَطاتَه من لَطاتِه
أَي لا يعرف مُقدِّمه من مُؤَخَّره واللَّطاةُ واللُّطاة اللُّصُوص وقيل اللُّصُوص
يكونون قريباً منكَ يقال كان حوْلي لَطاةُ سوء وقوم لَطاة ولَطا يَلْطا بغير همز
لَزِقَ بالأَرض ولم يكد يبرح ولَطأَ يَلْطأُ بالهمز والمِلْطاء على مِفْعال
السِّمْحاقُ من الشِّجاج وهي التي بينها وبين العظم القِشرة الرقيقة قال أَبو عبيد
أَخبرني الواقدي أَن السِّمحاق في لغة أَهل الحجاز المِلْطا بالقصر قال أَبو عبيد
ويقال لها المِلْطاةُ بالهاء قال فإِذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة قال
وتفسير الحديث الذي جاء أَن المِلْطى بدمِها يقول معناه أَنه حين يُشَجُّ صاحِبُها
يؤخذ مقدارها تلك الساعةَ ثم يُقْضى فيها بالقصاص أَو الأَرش لا يُنظَر إِلى ما
يَحدُث فيها بعد ذلك من زيادة أَو نقصان قال وهذا قولهم وليس هو قول أَهل العراق
وفي الحديث أَنه بالَ فمَسَح ذكره بلِطًى ثم توضأَ قال ابن الأَثير هو قلب لِيَطٍ
جمع لِيطةٍ كما قيل في جمع فُوقةٍ فُوَقٌ ثم قُلِبت فقيل فُقاً والمراد به ما قشر
من وجه الأَرض من المدر( لظي ) اللَّظى النار وقيل اللَّهَبُ الخالص قال الأَفوه
في مَوقِفٍ ذََرِب الشَّبا وكأَنما فيه الرّجالُ على الأَطائم واللَّظَى ويروى في
مَوْطِنٍ ولَظَى اسم جهنم نعوذ بالله منها غير مصروف وهي معرفة لا تنوّن ولا تنصرف
للعلمية والتأْنيث وسميت بذلك لأَنها أَشد النيران وفي التنزيل العزيز كلا إِنها
لَظَى نَزَّاعةً للشَّوَى والتِظاءُ النار التِهابُها وتَلَظِّيها تَلَهبُها وقد
لَظِيَت النار لَظًى والتَظَتْ أَنشد ابن جني وبَيَّنَ للوُشاةِ غداةَ بانَتْ
سُلَيْمى حَرّ وجْدِي والْتِظايَهْ أراد والتِظائِيَهْ فقَصر للضرورة وتَلَظَّتْ
كالتَظَتْ وقد تَلَظَّت تَلَظِّياً إِذا تَلَهَّبت وفي التنزيل العزيز
فأَنْذَرْتُكم ناراً تَلَظَّى أَراد تَتَلظَّى أَي تَتَوَهَّج وتَتَوَقَّدُ ويقال
فلان يَتَلَظَّى على فلان تَلَظِّياً إِذا تَوَقَّد عليه من شدَّة الغضب وجعل ذو
الرمة اللَّظى شدّة الحرّ فقال وحتَّى أَتى يَوْمٌ يَكادُ من اللَّظى تَرى
التُّومَ في أُفْحُوصِه يَتَصَيَّحُ أَي يَتشَقَّقُ وفي حديث خَيْفانَ لما قَدِم
على عثمان أَما هذا الحيُّ من بَلْحَرِث بن كعب فحَسَكٌ أَمْراسٌ تَتَلظَّى المنِيَّةُ
في رِماحهم أَي تَلْتَهِبُ وتَضْطرم من لَظى وهو اسم من أَسماء النار والتَظَتِ
الحِراب اتَّقَدَت على المثل أَنشد ابن الأَعرابي وهْوَ إِذا الحَرْبُ هَفا
عُقابُه كَرْهُ اللِّقاء تَلْتَظِي حِرابُه وتَلَظَّتِ المَفازةُ اشْتدَّ لهبها
وتَلَظَّى غَضَباً والتَظَى اتَّقَد وأَلفها ياء لأَنها لام الأَزهري في ترجمة لظظ
وَجْنة تتَلَظَّى من تَوقُّدها وحُسْنها كان الأَصل تَتَلَظَّظُ وأَما قولهم في
الحرّ يَتَلظَّى فكأَنه يَلْتَهِب كالنار من اللَّظى
معنى
في قاموس معاجم
لطا يلطو: لطوا. (لطو) إلتجأ إلى صخرة أو مغارة.-...