امرأة لَعَّةٌ
ملِيحةٌ عفِيفةٌ وقيل خفيفة تُغازِلُكَ ولا تُمَكِّنكَ وقال اللحياني هي الملِيحةُ
التي تُدِيمُ نَظَرَك إِليها من جَمالِها ورجل لَعَّاعة يَتَكَلَّف الأَلْحانَ من
غير صواب وفي المحكم بلا صوْتٍ واللُّعاعةُ الهِنْدِبَاءُ واللُّعاعُ أَوَّل
الن
امرأة لَعَّةٌ
ملِيحةٌ عفِيفةٌ وقيل خفيفة تُغازِلُكَ ولا تُمَكِّنكَ وقال اللحياني هي الملِيحةُ
التي تُدِيمُ نَظَرَك إِليها من جَمالِها ورجل لَعَّاعة يَتَكَلَّف الأَلْحانَ من
غير صواب وفي المحكم بلا صوْتٍ واللُّعاعةُ الهِنْدِبَاءُ واللُّعاعُ أَوَّل
النَّبْتِ وقال اللحياني أَكثر ما يقال ذلك في البُهْمَى وقيل هو بقل ناعم في
أَوَّلِ ما يَبْدُو رقِيقٌ ثم يَغْلُظ واحدته لُعاعةٌ ويقال في بلد بني فان
لُعاعةٌ حسَنةٌ ونعاعة حسنة وهو نبت ناعِمٌ في أَوَّلِ ما ينبت ومنه قيل في الحديث
إِنما الدنيا لُعاعةٌ يعني أَنَّ الدنيا كالنبات الأَخضرِ قَليل البقاء ومنه قولهم
ما بقي في الدنيا إِلاَّ لُعاعةٌ أَي بقِيَّةٌ يسيرة ومنه الحديث أَوجَدْتُم يا
معاشِرَ الأَنْصارِ من لُعاعةٍ من الدنيا تأَلَّفْتُ بها قوماً ليُسْلِمُوا
ووَكَلْتُكم إِلى إِسْلامِكم وقال سويد بن كراع ووصف ثوراً وكلاباً رَعَى غيرَ
مَذْعُورٍ بِهِنّ وراقَه لُعاعٌ تَهاداهُ الدَّكادِكُ واعِدُ راقَه أَعْجَبَه
واعِدٌ يُرْجَى منه خَيْرٌ وتمامُ نباتٍ وقيل اللُّعاعةُ كل نبات ليِّن من
أَحْرارِ البُقُولِ فيها ماءٌ كثير لَزِجٌ ويقال له النُّعاعةُ أَيضاً قال ابن
مقبل كادَ اللُّعاعُ من الحَوْذانِ يَسْحَطُها ورِجْرِجٌ بين لَحْييَها خَناطِيلُ
قال ابن بري يَسْحَطُها يَذْبَحُها أَي كادت هذه البقرة تَغَصُّ بما لا يُغَصُّ به
لحُزْنها على ولدها حين أَكله الذئب وبقي لُعابُها بين لَحْيَيْها خَناطِيلَ أَي
قِطَعاً متفرِّقة واللُّعاعةُ أَيضاً بَقْلةٌ من تمر الحشيش تؤْكل وألعَّتِ
الأَرضُ تُلِعُّ إِلْعاعاً أَنبتت اللُّعاعَ وتَلَعَّى اللُّعاعَ أَكَله وهو من
مُحَوَّلِ التضعيف يقال خرجنا نَتَلَعّى أَي نأْكل اللُّعاعَ كان في الأَصل
نتلَعَّعُ مكرر العينات فقلبت إِحداها ياء كما قالوا تَظَنَّيْتُ من الظَّنِّ
ويقال عسَلٌ مُتَلَعِّعٌ ومُتَلَعٍّ مثله والأَصل مُتَلَعِّعٌ وهو الذي إِذا
رَفَعْتَه امتدَّ معك فلم ينقطع للزوجته وفي الأَرض لُعاعةٌ من كَلإٍ للشيءِ
الرقيق قال أَبو عمرو واللُّعاعةُ الكَلأُ الخفيف رُعِيَ أَو لم يُرْعَ اللُّعاعةُ
ما بقي في السقاء وفي الإِناءِ لُعاعةٌ أَي جَرْعةٌ من الشراب ولُعاعةُ الإِناء
صَفْوتُه وقال اللحياني بَقِيَ في الإِناءِ لُعاعةٌ أَي قليل ولُعاعُ الشمس
السرابُ والأَكثر لُعابُ الشمس واللَّعْلَع السرابُ واللَّعْلَعةُ بَصِيصُه
والتلَعْلُعْ التَّلأْلُؤْ ولَعْلَع عظْمَه ولَحْمَه لَعْلَعةً كَسره فتكسَّر
وتَلَعْلَع هو تكسر قال رؤْبة ومَنْ هَمَزْنا رأْسَه تَلَعْلَعا وتَلَعْلَعَ من
الجُوعِ والعطش تَضَوَّر وتَلَعْلَعَ الكلب دلَعَ لسانَه عطَشاً وتَلَعْلَعَ
الرجُل ضَعُفَ واللَّعْلاعُ الجبانُ واللَّعْلَعُ الذئب عن ابن الأَعرابي وأَنشد
واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوسُ ولَعْلَعٌ موضع قال فَصَدَّهُم عن لَعْلَعٍ
وبارِقِ ضَرْبٌ يُشِيطُهم على الخَنادِقِ وقيل هو جبل كانت به وقْعة وفي الحديث ما
أَقامَتْ لَعْلَعُ فسره ابن الأَثير فقال هو جبل وأَنثه لأَنه جعله اسماً للبقعة
التي حول الجبل وقال حميد بن ثور لقد ذاقَ مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً
إِذا ما هُزّ بالكَفِّ صَمَّما وقيل هو ماءٌ بالبادية معروف واللَّعِيعةُ خبز
الجاوَرْسِ ولَعْ لَعْ زجر حكاه يعقوب في المقلوب