لقَقْتُ عينه
أَلُقُّها لَقّاً وهو الضرب بالكف خاصة ولَقَّ عينه ضربها بيده واللقَقَةُ
الضاربون عيون الناس براحاتهم واللَّقّ كل أرضٍ ضيقة مستطيلة ابن الأَعرابي
اللقلقةُ الحُفَرُ
( * قوله « اللقلقة الحفر إلخ » هكذا في الأصل وبهامشه يدل اللقلقة اللققة و
لقَقْتُ عينه
أَلُقُّها لَقّاً وهو الضرب بالكف خاصة ولَقَّ عينه ضربها بيده واللقَقَةُ
الضاربون عيون الناس براحاتهم واللَّقّ كل أرضٍ ضيقة مستطيلة ابن الأَعرابي
اللقلقةُ الحُفَرُ
( * قوله « اللقلقة الحفر إلخ » هكذا في الأصل وبهامشه يدل اللقلقة اللققة وكذا في
القاموس ) المضيّقة الرؤوس واللَّقّ الأَرض المرتفعة ومنه كتاب عبد الملك إلى
الحجاج لا تَدَعْ خَقّاً ولا لَقّاً إلاّ زرعته حكاه الهروي في الغريبين والخَقّ
واللَّق ( ) ( قوله « والخق واللق إلخ » كذا بالأصل وعبارة النهاية هنا وفي مادة
خفق الخق الجحر واللق بالفتح الصدع والشق بالفتح الصدع في الأرض والشقّ واللَّقّ
الغامض من الأَرض وفي الحديث عن يوسف أَنه زرع كل خَقٍّ ولَقّ اللَّقّ الأرض
المرتفعة واللَّقّ المسك حكاها الفارسي عن أَبي زيد ولَقْلَقَ الشيءَ حركه
وتَلَقْلَقَ تَقَلْقَلَ مقلوب منه ورجل مُلَقْلَق حادّ لا يَقِرُّ في مكان
واللَّقلاق واللَّقلَقة شدة الصوت في حركة واضطراب والقَلْقَلة شدة اضطراب الشيء
وهو يَتَقَلْقَلُ ويتَلَقْلَقُ وأَنشد إِذا مَشَتْ فيه السيِّاطُ المُشَّقُ شِبْهَ
الأَفاعي خيفةً تُلَقْلِقُ قال أَبو عبيد قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْته بمعنى واحد
ولَقْلَقْت الشيء إِذا قَلْقَلْته واللَّقْلَقة شدة الصوت ومنه حديث عمر رضي الله
عنه ما لم يكن نَقْع ولا لَقلَقة يعني بالنَّقْع أَصوات الخدود إِذا ضُربت وقد
تقدم وقيل اللَّقْلقةُ الجلبة كأَنها حكاية الأَصوات إِذا كثرت فكأَنه أَراد
الصياح والجبلة عند الموت وقيل اللَّقْلقةُ تقطيع الصوت وهو الوَلْوَلَةُ عن ابن
الأَعرابي وأَنشد إذا هُنَّ ذُكِّرن الحياء من التُّقى وثَبْنَ مْرِنَّاتٍ لهُنَّ
لَقَالِقُ وقيل اللَّقْلقةُ واللَّقْلاق الصوت والجلبة قال الراجز إني إذا ما
زَبَّبَ الأَشْداقُ وكَثُرَ اللَّجْلاج واللَّقْلاقُ ثَبْتُ الجَنانِ مِرْجمٌ
وَدَّاق وقال شمر اللَّقْلَقة إعجال الإنسان لسانه حتى لا ينطبق على أَوفاز ولا
يثبت وكذلك النظر إذا كان سريعاً دائباً وطرف مُلَقْلَق أَي حديد لا يَقِرّ بمكانه
قال امرؤ القيس وجَلاَّها بطَرْفٍ مُلَقْلَق أي سريع لا يَفْتُر ذكاء والحية تُلَقْلِقُ
إذا أَدامت تحريك لَحْييها وإخراج لسانها وأنشد مثل الأَفاعي خيفةً تُلَقْلِقُ وفي
الحديث أنه قال لأبي ذر ما لي أراك لَقّاً بَقّاً ؟ كيف بك إذا أخرجوك من المدينة
الأزهري اللَّقّ الكثير الكلام لَقْلاقٌ بَقْباق وكان في أبي ذر شدة على الأمراء
وإغلاظ في القول وكان عثمان يُبلغ عنه يقال رجل لَقَّاق بَقّاق ويروى لَقًى
بالتخفيف وهو مذكور في بابه واللَّقْلَقُ اللسان وفي الحديث مَنْ وُقِيَ شَرَّ
لَقْلَقِه وقَبْقَبه وذَبْذَبه فقد وُقِيَ وفي رواية دخل الجنة لَقْلَقُه اللسان
وقَبْقَبه البطن وذَبْذَبُه الفرج وفي لسانه لَقْلَقة أَي حُبْسة واللَّقْلَقُ
واللَّقْلاق طائر أَعجمي طويل العنق يأْكل الحيات والجمع اللَّقَالِقُ وصوته
اللَّقْلَقَةُ وكذلك كل صوت في حركة واضطراب