أُرُلٌ بضَمَّتَيْنِ أَهْمَلَه الجوهَرِي وقال أَبو عُبَيدَةَ : جَبَلٌ بأَرْضِ غَطَفانَ بينَها وبينَ عُذْرَةَ وأَنْشَدَ للنّابِغَةِ الذُّبْياني :
وهَبَّت الريحُ من تِلْقاءِ ذِي أُرُلٍ ... تُرْجِي مَعَ اللَّيلِ مِن صُرّادِها صِرَمَا وقالَ نَصْرٌ : أرُل : بدِيارِ فَزارَةَ بينَ الغُوطَةِ وجَبَلِ صُبحٍ على مَهَبِّ الشَّمالِ من حَرَّةِ لَيلَى
قالَ : وذُو أُرُل مَصْنَعٌ بديارِ طَيئ يَحْمِلُ ماءَ المَطَر وعنده الشريفات والعرقات وهي أَيْضًا مصانِعُ ورواه بَعْضُهُم أَرَل بفَتْحَتَيْنِ نقله ياقوت وقال نَصرٌ : زَعَمَ أَهْلُ العَرَبيّة أَنَّ أُرُل أَحدُ الحُروفِ الأَرْبَعَةِ التي جاءَتْ فِيها اللامُ بعدَ الرّاءِ ولا خامِسَ لَها وهي : أُرُل ووَرَلٌ وغُرلَةٌ وأَرضٌ جَرِلَةٌ فيها حِجارَةُ وغِلَظٌ
قلتُ : وسَيَأْتِي البَحْثُ فيه في ج ر ل
وأَرِيليَةُ بالفَتْحِ مُخفَّفَةً ووَقَع في التَّكْمِلَة : أَرِيلَة : حصْنٌ بالأَنْدَلُس بينَ سُرِتةَ وطُلَيطلَةَ بينَه وبين كُلّ واحدة منهما عَشْرَةُ فراسِخَ استَوْلَى عليهِ الفِرِنْجُ في سنة 533
وأرَيْل كزُبير : ابنُ والِبَةَ بنِ الحارِث وإِخْوَتُه ذؤَيْبَةُ وأُسامَةُ ونُمَيرٌ بنو والِبَةَ قاله ابنُ الكَلْبِي
والأُرْلَةُ بالضمِّ : الغرلَةُ عن الفَرّاءِ
ومما يُستدرَكُ عليه : أَرْيُولُ : مدينة بشرقي الأَنْدَلسِ من ناحية تَدْمِير يُنْسَبُ إِليها أَبُو بكر عَتِيقُ بنُ أَحمدَ بنِ عَبدِ الرحمنِ الأَزْدِيُّ الأَنْدَلُسِيّ الأرْيُولِي قَدِم الإِسكَنْدَريّة ولَقِيَه بها أَبو طاهِر السلَفِي الحافِظُ