" سِرْنا عُقْبَةً " - هكذا بضمّ العَين وسكون القاف عندنا في النُّسخ وفي بعضها مُحرَّكةً وهو الأَكثر " مَتُوجاً " بالفتح كما يَقتضيه قاعدةُ الإِطلاق : أَي " بَعيدةً . عن أَبي السَّمْيدَعِ قال : وسمعت مُدْرِكاً ومُبْتكِراً الجَعْفَرِيَّيْنِ يَقولانِ : سِرْنا عَقَبَةً مَتُوجاً ومَتُوحاً ومَتُوخاً : أَي بَعيدةً . فإِذاً هي ثلاثُ لُغاتٍ . وبهذا عُلِمَ أَنَ ما ذكره شيخُنا من إِيراده على المصنّف في هذا التركيب وعَدم إِبدالِه بنحو " رَقينا " أَو " صَعدنا " مما يقال في " العَقَبة وضبطَ مَتوج بالموحّدة عن بعضهم أَوْهَامٌ لا يُلتفَت إِليها لأَنه في صَدَدِ إِيرادِ كلامِ أَئمَّة اللُّغةِ كما نَطقوا واستعملوا ؛ فتأَمَّلْ . " ومِتِّيجَةُ كسِكِّينة : د بأَفْرِيقِيَّةَ " وضَبَطها الصّابونيّ في التكملة بالفتح ونَسبَ إِليها أَبا محمّد عبدَ الله بنَ إِبراهيمَ بنِ عيسى تُوُفِّيَ سنة 636 بالإٍسكندريّة وولدُه أَبو عبد اللهِ محمَّدٌ سَمِعَ بالإِسكندريّة من شيوخِ الثَّغْر والقادِمين عليه وحَدَّث وتُوُفِّيَ سنة 659