التُّوسُ
الطبيعة والخُلُق يقال الكرَم من تُوسِه وسُوسِه أَي من خليقته وطبع عليه وجعل
يعقوب تاء هذا بدلاً من سين سوسه وفي حديث جابر كان من توسي الحياءُ التُّوس
الطبيعة والخِلْقَةُ يقال فلان من تُوسِ صِدْقٍ أَي من أَصلِ صِدْقٍ وتُوساً له
كقوله بُوساً ل
التُّوسُ
الطبيعة والخُلُق يقال الكرَم من تُوسِه وسُوسِه أَي من خليقته وطبع عليه وجعل
يعقوب تاء هذا بدلاً من سين سوسه وفي حديث جابر كان من توسي الحياءُ التُّوس
الطبيعة والخِلْقَةُ يقال فلان من تُوسِ صِدْقٍ أَي من أَصلِ صِدْقٍ وتُوساً له
كقوله بُوساً له رواه ابن الأَعرابي قال وهو الأَصل أَيضاً قال الشاعر إِذا
المُلِمَّاتُ اعْتَصَرْنَ التُّوسا أَي خَرَّجْنَ طبائعَ الناس وتاساه إِذا آذاه واستخف
به
معنى
في قاموس معاجم
الوِساد والوِسادَةُ
المِخَدَّةُ والجمع وسائِدُ وَوُسُدٌ ابن سيده وغيره الوِسادُ المِتَّكَأُ وقد
تَوَسَّد ووَسَّدَه إِياه فَتَوسَّد إِذا جعَله تحت رأْسه قال أَبو ذؤيب فكُنْتُ
ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ وسُرْبِلْت أَكْفاني ووُسِّدْتُ ساعدي وفي
الوِساد والوِسادَةُ
المِخَدَّةُ والجمع وسائِدُ وَوُسُدٌ ابن سيده وغيره الوِسادُ المِتَّكَأُ وقد
تَوَسَّد ووَسَّدَه إِياه فَتَوسَّد إِذا جعَله تحت رأْسه قال أَبو ذؤيب فكُنْتُ
ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَوَشَّلَتْ وسُرْبِلْت أَكْفاني ووُسِّدْتُ ساعدي وفي
الحديث قال لعدِيّ بن حاتم إِنَّ وِسادَكَ إِذَنْ لَعَرِيضٌ كَنى بالوِسادِ عن
النوم لأَنه مَظِنَّته أَراد أَن نومك إِذَنْ كثير وكَنى بذلك عن عِرَضِ قفاه
وعِظَمِ رأْسه وذلك دليل الغَباوَةِ ويشهد له الرواية الأُخرى إِنك لَعَريضُ
القَفا وقيل أَراد أَنَّ من تَوَسَّدَ الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار
لَعَرِيضُ الوساد وفي حديث أَبي الدرْداء قال له رجل إِني أُريد أَن أَطلب العلم
وأَخشَى أَن أُضَيَّعَه فقال لأَنْ تَتَوَسَّدَ العلم خير لك من أَن تَتَوسَّدَ
الجهل وفي الحديث أَن شُرَيحاً الحضرمي ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن قال ابن الأَعرابي لقوله لا يتوسد القرآن
وجهان أَحدهما مدح والآخر ذم فالذي هو مدح أَنه لاينام عن القرآن ولكن يَتَهَجَّد
به ولا يكون القرآنُ مُتَوَسَّداً معه بل هو يُداوِمُ قِراءتَه ويُحافِظُ عليها
وفي الحديث لا تَوَسَّدوا القرآن واتْلُوه حق تُلاوته والذي هو ذمّ أَنه لا يقرأُ
القرآن ولا يحفظه ولا يُديمُ قراءته وإِذا نام لم يكن معه من القرآن شيء فإِن كان
حَمِدَه فالمعنى هو الأَوّل وإِن كان ذمَّه فالمعنى هو الآخر قال أَبو منصور
وأَشبههما أَنه أَثْنَى عليه وحَمِدَه وقد روي في حديث آخر من قرأَ ثلاث آيات في
ليلة لم يكن مُتَوسَّداً للقرآن يقال تَوَسَّدَ فلان ذِراعه إِذا نام عليه وجعله
كالوِسادة له قال الليث يقال وسَّدَ فلانٌ فلاناً وِسادة وتَوَسَّد وِسادة إِذا
وضَع رأْسه عليها وجمع الوِسادِة وسَائِدُ والوِسادُ كل ما يوضع تحت الرأْس وإِن
كان مِن تراب أَو حجارة وقال عبد بني الحسحاس فَبِتْنا وِسادانا إِلى عَلَجانةٍ
وحِقْفٍ تهاداه الرِّياحُ تَهادِيا ويقال للوسادة إِسادة كما قالوا للوِشاحِ إِشاح
وفي الحديث إِذا وُسِّدَ الأَمرُ إِلى غير أَهله فانتظر الساعة أَي أَُسْنِدَ
وجُعِلَ في غير أَهله يعني إِذا سُوِّدَ وشُرِّفَ غيرُ المستحق للسيادة والشرف
وقيل هو من السيادة أَي إِذا وُضعت وِسادةُ المُلْك والأَمر والنهي لغير مستحقهما
وتكون إِلى بمعنى اللام والتوسِيد أَن تمدّ الثلام
( * قوله « الثلام » كذا بالأصل ) طولاً حيث تبلغه البقر وأَوْسَدَ في السير
أَغَذَّ وأَوْسَدَ الكلبَ أَغْراه بالصَّيْدِ مثل آسَدَه