التهذيب أَبو
عمرو التَّتاوُن احْتيال وخديعة والرجل يَتتاوَنُ الصيدَ إذا جاءه مرة عن يمينه
ومرة عن شماله وأَنشد تَتاوَن لي في الأَمر من كلِّ جانبٍ لِيَصْرِفَني عمّا
أُريدُ كَنُود وقال ابن الأَعرابي التُّونُ
( * قوله « التون الخزفة » كذا بالأصل والتكم
التهذيب أَبو
عمرو التَّتاوُن احْتيال وخديعة والرجل يَتتاوَنُ الصيدَ إذا جاءه مرة عن يمينه
ومرة عن شماله وأَنشد تَتاوَن لي في الأَمر من كلِّ جانبٍ لِيَصْرِفَني عمّا
أُريدُ كَنُود وقال ابن الأَعرابي التُّونُ
( * قوله « التون الخزفة » كذا بالأصل والتكملة والتهذيب والذي في القاموس الخرقة
) الخَزَفة التي يُلعب عليها بالكُجّة قال الأَزهري ولم أَرَ هذا الحرف لغيره قال
وأَنا واقفٌ فيه إنه بالنون أَو بالزاي
معنى
في قاموس معاجم
المَتْنُ من كل
شيء ما صَلُبَ ظَهْرُه والجمع مُتُون ومِتَانٌ قال الحرث بن حِلِّزة أَنَّى
اهتَدَيْتِ وكُنتِ غيرَ رَجِيلةٍ والقومُ قد قطَعُوا مِتَانَ السَّجْسج أَراد
مِتانَ السَّجاسِج فوضع الواحد موضع الجمع وقد يجوز أَن يريد مَتْنَ السَّجْسَجِ
فجمع على
المَتْنُ من كل
شيء ما صَلُبَ ظَهْرُه والجمع مُتُون ومِتَانٌ قال الحرث بن حِلِّزة أَنَّى
اهتَدَيْتِ وكُنتِ غيرَ رَجِيلةٍ والقومُ قد قطَعُوا مِتَانَ السَّجْسج أَراد
مِتانَ السَّجاسِج فوضع الواحد موضع الجمع وقد يجوز أَن يريد مَتْنَ السَّجْسَجِ
فجمع على أَنه جعل كلَّ جزء منه مَتْناً ومَتْنُ كل شيء ما ظهر منه ومَتْنُ
المَزادة وجهُها البارزُ والمَتْنُ ما ارتفع من الأَرض واستوَى وقيل ما ارتفع
وصَلُبَ والجمع كالجمع أَبو عمرو المُتُونُ جوانب الأَرض في إِشْراف ويقال مَتْنُ
الأَرض جَلَدُها وقال أَبو زيد طَرَّقوا بينهم تَطْريقاً ومَتَّنُوا بينهم تمتيناً
والتَّمْتِين أَن يجعلوا بين الطرائق مُتُناً من شَعَر واحدها مِتانٌ ومَتَّنُوا
بينهم جعلوا بين الطرائق مُتُناً من شعر لئلا تُخرّقه أَطرافُ الأَعمدة والمَتْنُ
والمِتانُ ما بين كل عمودين والجمع مُتُنٌ والتَّمْتِينُ والتِّمْتِين
والتِّمْتانُ الخَيْط
( * قوله « والتمتان الخيط » ضبطه المجد بكسر التاء والصاغاني بفتحها ) الذي
يُضَرَّبُ به الفُسْطاطُ قال ابن بري التَّمْتِينُ على وزن تَفْعِيل خُيوط تُشدُّ
بها أَوْصالُ الخِيام ابن الأَعرابي التَّمْتِينُ تَضريبُ المَظَالِّ والفَساطِيطِ
بالخُيوطِ يقال مَتِّنْها تمتِيناً ويقال مَتِّنْ خِباءَكَ تمتيناً أَي أَجِدْ
مَدَّ أَطْنابه قال وهذا غير معنى الأَول وقال الحِرْمازي التَّمْتِين أَن تقول
لمن سابقك تقَدَّمني إِلى موضع كذا وكذا ثم أَلْحَقك فذلك التَّمتين يقال مَتَّنَ
فلانٌ لفلان كذا وكذا ذراعاً ثم لَحِقَه والمَتْنُ الظَّهْرُ يذكر ويؤنث عن
اللحياني والجمع مُتونٌ وقيل المَتْنُ والمَتْنةُ لغتان يذكر ويؤنث لَحمتان
مَعصُوبتان بينهما صُلْبُ الظهر مَعْلُوَّتان بعَقَب الجوهري مَتْنا الظهر
مُكتَنَفا الصُّلْبِ عن يمين وشمال من عَصَبٍ ولحم يذكر ويؤنث وقيل المَتْنانِ
والمَتْنَتانِ جَنَبَتا الظهر وجمعُهما مُتُون فمَتْنٌ ومُتُون كظهْرٍ وظُهُور
ومَتْنَة ومُتُونٌ كمَأْنةٍ ومُؤُون قال امرؤ القيس يصف الفرس في لغة من قال
مَتْنة لها مَتْنَتانِ خَظَاتا كما أَكَبَّ على ساعِدَيْهِ النَّمِرْ ومَتَنه
مَتْناً ضَرب مَتْنه التهذيب مَتَنْتُ الرجل مَتْناً إِذا ضربته ومَتَنه مَتْناً
إِذا مَدَّه ومَتَنَ به مَتْناً إِذا مضى به يومه أَجمع وهو يَمْتُنُ به ومَتْنُ
الرُّمح والسهم وسطُهُما وقيل هو من السهم ما دون الزَّافِرة إِلى وسطه وقيل ما
دون الريش إِلى وسطه والمَتْنُ الوَتر ومَتَنه بالسَّوْط مَتْناً ضربه به أَيَّ
موضع كان منه وقيل ضربه به ضرباً شديداً وجِلْدٌ له مَتْنٌ أَي صَلابة وأَكْلٌ
وقُوَّة ورجل مَتْنٌ قَوِيٌّ صُلْب ووَتَرٌ مَتِين شديد وشيء متين صُلْب وقوله عز
وجل إِن الله هو الرَّزَّاقُ ذو القُوَّة المَتِين معناه ذو الاقتدار والشِّدَّة
القراءة بالرفع والمَتِينُ صفة لقوله ذو القُوَّة وهو الله تبارك وتقَدَّس ومعنى
ذو القُوَّة المَتِينُ ذو الاقتدار الشديد والمَتِينُ في صفة الله القَوِيُّ قال
ابن الأَثير هو القوي الشديد الذي لا يلحقه في أَفعاله مشقةٌ ولا كُلْفة ولا تعَبٌ
والمَتانةُ الشِّدَّة والقُوَّة فهو من حيث أَنه بالغ القدرة تامُّها قَوِيّ ومن
حيث أَنه شديد القُوَّة متِينٌ قال ابن سيده وقرئ المَتينِ بالخفض على النعت
للقُوَّة لأَن تأْنيث القُوَّة كتأْنيث الموعظة من قوله تعالى فمن جاءه مَوْعِظَة
أَي وَعْظٌ والقوّة اقْتدارٌ والمَتِينُ من كل شيء القَوِيُّ ومَتُنَ الشيء بالضم
مَتَانةً فهو مَتِين أَي صُلْبٌ قال ابن سيده وقد مَتُنَ مَتانة ومَتَّنه هو
والمُماتَنة المُباعدة في الغاية وسير مُماتِنٌ بعيد وسار سيراً مُماتِناً أَي
بعيداً وفي الصحاح أَي شديداً ومَتَن به مَتْناً سار به يومه أَجمع وفي الحديث
مَتَنَ بالناس يوم كذا أَي سار بهم يومه أَجمع ومَتَنَ في الأَرض إِذا ذهب
وتَمْتِينُ القَوْس بالعَقَب والسقاء بالرُّبِّ شَدُّه وإِصلاحُه بذلك ومَتَنَ
أُنْثَيَي الدابة والشاة يَمْتُنُهما مَتْناً شَقَّ الصَّفْنَ عنهما فسلَّهما
بعروقهما وخصَّ أَبو عبيد به التَّيسَ الجوهري ومَتَنْتُ الكَبشَ شققت صَفْنه
واستخرجت بيضته بعروقها أَبو زيد إِذا شققتَ الصَّفَنَ وهو جلدة الخُصْيَتين
فأَخرجتهما بعروقهما فذلك المَتْنُ وهو مَمْتُون ورواه شمر الصَّفْن ورواه ابن جَبَلة
الصَّفَن والمَتْنُ أَن تُرَضَّ خُصْيتا الكبش حتى تسترخيا وماتَنَ الرجلَ فعَلَ
به مثل ما يفعل به وهي المُطاولة والمُماطَلة وماتَنه ماطَله الأُمَوِيّ مَثَنْته
بالأَمر مَثْناً بالثاء أَي غَتَتُّه به غَتّاً قال شمر لم أَسمع مَثَنْته بهذا
المعنى لغير الأُموي قال أَبو منصور أَظنه مَتَنْته مَتْناً بالتاء لا بالثاء
مأْخوذ من الشيء المَتينِ وهو القوي الشديد ومن المُماتنة في السير ويقال ماتَنَ
فلانٌ فلاناً إِذا عارضه في جَدَلٍ أَو خصومة قال ابن بري والمُماتَنة والمِتانُ
هو أَن تُباقيه
( * قوله تباقيه هكذا في الأصل ولم نجد فعل باقى في المعاجم التي بين أيدينا ) في
الجَرْي والعطية وقال الطرماح أَبَوْا لِشَقائِهم إِلاّ انْبِعاثي ومِثْلي ذو
العُلالةِ والمِتانِ ومَتَنَ بالمكان مُتُوناً أَقام ومَتَنَ المرأَةَ نكحها والله
أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الوَنا الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور والتَّواني
والوَنا ضَعْفُ البَدَن وقال ابن سيده الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ ضِدٌّ يمدّ
ويقصر وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى الأَخيرة عن كراع فهو وانٍ
وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ قال جَحْدَرٌ اليماني
الوَنا الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور والتَّواني
والوَنا ضَعْفُ البَدَن وقال ابن سيده الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ ضِدٌّ يمدّ
ويقصر وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى الأَخيرة عن كراع فهو وانٍ
وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ قال جَحْدَرٌ اليماني وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ
فيها نَسِيمٌ لا يَرُوعُ التُّرْبَ وانِي والنَّسِيم الواني الضَّعِيفُ الهُبُوبِ
وتوانَى وأَونَى غيرَه ونَيْتُ في الأَمر فتَرْتُ وأَوْنيْتُ غيري الجوهري الوَنا
الضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء قال امرؤ القيس مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ
على الوَنَى أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّلِ وتوَانَى في حاجته قَصَّر وفي
حديث عائشة تَصِف أَباها رضي الله عنهما سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم
وفَتَرْتمْ وفي حديث علي رضي الله عنه لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم
فيَنُوا في جِدِّهم أَي يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم وحَذَف نونَ الجمع
لجواب النفي بالفاء وقول الأَعشى ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَري بِوْشْكِ
الظُّنونِ ولا بالتَّوَنْ أَراد بالتَّوانْ فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن
القافية موقوفة قال ابن بري والذي في شعر الأَعشى ولا يدع الحمد أَو يشتَرِيه
بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَنْ أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً
فالجارّ والمجرور في موضع الحال وأَنشد ابن بري إِنَّا على طُولِ الكَلالِ
والتَّوَنْ نَسوقُها سَنًّا وبَعضُ السُّوْقِ سَنّْ وناقةٌ وانِيةٌ فاتِرةٌ
طَلِيحٌ وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ وأَنشد ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاها وأَوْنَيْتُها
أَنا أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها تقول فلان لا يَني في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا
يَعْجِزُ وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذا بمعنى لا يَزالُ وأَنشده فما يَنُونَ
إذا طافُوا بحَجِّهِم يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتارا وافْعَل ذلك بلا
وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناةٌ وأَنِيَّةٌ حلِيمةٌ بطِيئةُ
القِيامِ الهمزة فيه بدل من الواو وقال سيبويه لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً وقيل
هي التي فيها فُتور عند القِيام وقال اللحياني هي التي فيها فُتور عند القيام
والقعود والمشي وفي التهذيب فيها فُتور لنَعْمَتِها وأَنشد الجوهري لأَبي حية
النميري رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ نَؤُومُ الضحى في مَأْتَمٍ أَيِّ
مَأْتَمِ قال ابن بري أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد قال وحكى
الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم وأَصله وَخْيُهُمْ وزاد أَبو عبيد
كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه وزاد ابن الأَعرابي
واحد آلاءِ اللهِ أَلىً وأَصله وَلىٍ وزاد غيره أَزِيرٌ في وَزِيرٍ وحكى ابن جني
أَجٌّ في وَجٍّ اسم موضع وأَجَمٌ في وَجَمٍ وقوله عز وجل ولا تَنيا في ذِكري معناه
تَفْتُرا والمِينا مَرْفَأُ السُّفُن يُمدّ ويقصر والمد أَكثر سمي بذلك لأن السفن
تَني فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها قال كثير في المدّ فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ
جِمالُها وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ سَفِينُ تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ
جَزَعْنَه وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُونُ
( * قوله « مالمناخ » يريد من المناخ وقوله « شحون » بالحاء هو الصواب كما أورده
ابن سيده في باب الحاء ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ )
وقال نصيب في مدّه تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه بِدِجْلَة في الميناء فُلْكٌ
مُقَيَّرُ قال ابن بري وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ بالتخفيف ولم يسمع فيه
التشديد التهذيب المِينى مقصور يكتب بالياء موضع تُرْفأُ إِليه السُّفن الجوهري
المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها وهو مِفْعال من الوَنا وقال ثعلب المِينا يمد
ويقصر وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى والمِيناء ممدود جوهر الزُّجاج الذي
يُعمل منه الزجاج وحكى ابن بري عن القالي قال المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير
قال وأَما ابن ولاد فجعله مقصوراً وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً قال وهذا خلاف ما
عليه الجماعة وقال أَبو العباس الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة قال أَبو
منصور واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ والوَنِيّةُ الدُّرَّة أَبو عمرو هي
الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة قال ابن الأَعرابي سميت وَنِيَّةً لثقبها وقال غيره
جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة قال والوَنِيّةُ اللؤلؤة والجمع وَنِيٌّ أَنشد ابن
الأَعرابي لأوْس بن حَجَر فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها
فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِفُ شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من
نِظامها ويروى وَهِيَّةُ تاجِرٍ وهو مذكور في موضعه والوَنِيّةُ العِقدُ من الدرّ
وقيل الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ التهذيب الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل