الجَدُّ:
أبو الأَبِ
وأبو الأُمِّ.
والجَدُّ: الحظ
والبَخْتُ؛
والجمع
الجُدودُ.
تقول: جُدِدْتَ
يا فلان، أي
صرْت ذا
جَدٍّ، فأنت
جَديدٌ حظيظٌ،
ومَجْدودٌ
محظوظٌ،
وجَدٌّ حظٌّ،
وجَدِّيٌّ
حَظِّيٌّ. وفي
الدُعاء: ولا
ينفع ذا الجَدِّ
منك الجَدُّ.
الجَدُّ:
أبو الأَبِ
وأبو الأُمِّ.
والجَدُّ: الحظ
والبَخْتُ؛
والجمع
الجُدودُ.
تقول: جُدِدْتَ
يا فلان، أي
صرْت ذا
جَدٍّ، فأنت
جَديدٌ حظيظٌ،
ومَجْدودٌ
محظوظٌ،
وجَدٌّ حظٌّ،
وجَدِّيٌّ
حَظِّيٌّ. وفي
الدُعاء: ولا
ينفع ذا الجَدِّ
منك الجَدُّ.
أي لا ينفع ذا
الغنى عندك غناه،
وإنما ينفعه
العمل بطاعتك.
ومنك، معناه عندك.
وقوله:
"تَعالى
جَدُّ
رَبِّنا" أي
عظمة ربنا،
ويقال غِناه.
والجَدَدُ:
الأرض الصلبة.
وفي المثل: من
سَلَكَ
الجَدَدَ
أَمِنَ العِثارِ.
وقد أَجَدَّ
اقلوم، إذا
صاروا إلى
الجَدَدِ.
وأَجَدَّ
الطريق: صار
جَدَداً.
والجادَّةُ:
مُعظَمُ
الطريق؛
والجمع
جَوادُّ.
والجِدُّ:
نقيض الهزلِ.
تقول منه:
جَدَّ في
الأمر يَجِدُّ
جِدّاً.
وجَدَّ فلان
في عيني
يَجِدُّ
جَدّاً
بالفتح: عظُم.
والجِدُّ:
الاجتهاد في
الأمور. تقول
منه: جَدَّ في
الأمر
يَجِدُّ جَدّاً
بالفتح،
ويَجُدُّ.
وأَجَدَّ في
الأمر، مثله.
قال الأصمعي:
يقال إن
فلاناً
لَجادٌّ مُجِدٌّ،
باللغتين
جميعاً.
وجَادَّهُ في
الأمر، أي
حاقَّهُ.
وفلان محسن
جِدّاً، ولا
تقل جَدّاً.
وهو على جِدٍّ
أمرٍ، أي عجلة
أمر. وقولهم:
في هذا خطرٌ
جِدُّ عظيمِ،
أي عظيم
جدّاً. وقولهم:
أَجِدَّكَ
وأَجَدَّك
بمعنىً.. ولا
يتكلم به إلا
مضافاً. قال
الأصمعي:
معناه أَبِجِدٍّ
منك هذا.
ونصبهما على
طرح الباء.
وقال أبو عمرو:
معناه مالك
أَجِدّاً منك.
ونصبهما على
المصدر.
والجُدُّ
بالضم: البئر
التي تكون في
موضعٍ كثير
الكلأ.
والجُدَّةُ:
الخَطَّةُ
التي في ظهر
الحمار تخالف
لونه. والجُدَّةُ:
الطريقة؛
والجمع
جُدَدٌ. قال
تعالى: "ومن الجبالِ
جُدَدٌ بيضٌ
وحُمْرٌ"، أي
طرائق تخالف
لون الجبل.
ومنه قولهم:
ركب فلان جُدَّةً
من الأمر، إذا
رأى فيه
رأياً.
وكِساءٌ مُجَدَّدٌ:
فيه خطوط
مختلفة.
والجُدَّادُ:
الخُلقانُ من
الثياب، وهو
معرب كُدادْ
بالفارسية. قال
الأعشى يصف
خَمَّاراً:
أضاءَ
مِظلَّتُه
بالـسِـرا
جِ
والليلُ
غامِرُ
جُدَّاِدِها
وكلُّ
شيء تعقَّد
بعضه في بعض
من الخيوط وأغصان
الشجر فهو
جُدَّادٌ.
وجدَّ الشيءُ
يَجِدُّ
بالكسر
جِدَّةً: صار
جديداً، وهو
نقيض الخَلَقِِ.
وجَدَدْتُ
الشيء
أَجُدُّهُ
بالضم جَدّاً:
قطعته. وثوبٌ
جديد، وهو في
معنى مَجْدُودٍ،
يراد به حين
جَدَّهُ
الحائك، أي
قطعه. قال
الشاعر:
أَبى
حُبِّي
سُلَيْمى
أَنْ يبيدا
وأًمْسى
حَبْلُها
خَلَقاً
جديدا
أي
مقطوعاً. ومنه
قيل مِلحفةٌ
جَجيدٌ، بلا
هاء، لأنها
بمعنى مفعولة.
وثياب جُدُدٌ.
وتجدَّدَ
الشيء: صار
جَديداً.
وأَجَدَّهُ،
واسْتَجَدَّهُ،
وجَدَّدَهُ،
أي صيَّره
جديداً. وبَهيَ
بيتُ فلان
فأَجَدَّ
بيتاً من
شَعَر. ويقال
لمن لبس
الجديد:
أَبْلِ
وأَجِدَّ
احْمَدِ
الكاسيَ.
والجَديدُ:
وجه الأرض.
وقولهم: لا
أفعله ما اختلف
الجَديدانِ،
وما اختلف
الأَجِدَّانِ،
يُعنى به
الليلُ
والنهار.
وجَديدَةُ
السَرجِ: ما
تحت
الدَّفَّتين
من الرِفادة
واللِبْدِ
المُلْزَقِ.
وهما
جَديدَتانِ؛
وهو موَلَّدٌ.
والعرب تقول:
جَدْيَةُ
السرجِ
وجَدِيَّةُ السرجِ.
وجَدَّ النخل
يَجُدُّهُ،
أي صَرَمه. وأَجَدَّ
النخلُ: حان
له أن يُجَدّ.
وهذا زمن الجِدادِ
والجَدادِ.
وجُدَّتْ
أخلافُ الناقة،
إذا أضرَّ بها
الصِرارُ
وقطعها، فهي
ناقة مجدودةُ
الأخلافِ.
وامرأةٌ
جَدَّاءُ:
صغيرة الثدي.
وفلاةٌ
جَدَّاء: لا
ماء بها.
وتَجَدَّدَ
الضَرْعُ: ذهب
لبنُه. ابن
السكيت: الجَدودُ:
النعجةُ التي
قل لبنُها من
غير بأس؛
والجمع
الجَدائِدُ.
ولا يقال
للعنز جَدودٌ ولكن
مَصورٌ. قال:
والجَدَّاءُ
التي ذهب لبنُها
من عيب.
معنى
في قاموس معاجم
شيءٌ
جَيِّدٌ على
فَيْعَلٍ،
والجمع
جِيادٌ وجَيائِدُ
بالهمز على
غير قياس.
والجَودُ: المطر
الغزير. تقول:
جاد المطر
جَوْداً فهو
جائِدٌ،
والجمع
جَوْدٌ.
وهاجتْ لنا
سماءٌ جَوْدٌ،
ومُطِرنا
مَطْرَتَيْنِ
جَوْدَينِ.
وقد جيدَت
الأرضُ، فهي
مَجودَة
شيءٌ
جَيِّدٌ على
فَيْعَلٍ،
والجمع
جِيادٌ وجَيائِدُ
بالهمز على
غير قياس.
والجَودُ: المطر
الغزير. تقول:
جاد المطر
جَوْداً فهو
جائِدٌ،
والجمع
جَوْدٌ.
وهاجتْ لنا
سماءٌ جَوْدٌ،
ومُطِرنا
مَطْرَتَيْنِ
جَوْدَينِ.
وقد جيدَت
الأرضُ، فهي
مَجودَةٌ.
وجادَ الرجُلُ
بمالِه يجود
جوداً بالضم،
فهو جَوادٌ. وقَوْمٌ
جودٌ، مثل
قَذالٍ
وقُذُلٍ
وأَجْواد وأَجاوِدَ
وجُوَداء.
وكذلك امرأة
جَوادٌ ونِسْوَةٌ
جودٌ. قال
الشاعر، أبو
شهابٍ الهُذَليّ:
صَناعٌ
بإِشْفاها
حَصانٌ
بِشَكْـرِهـا
جَوادٌ
بِقوتِ
البَطْنِ
والعِرْقُ
زاخِرُ
وتقول:
سِرْنا
عُقْبَةً
جَواداً، أي
بعيدة، وعُقْبَتَين
جوادِيْنِ،
وعُقَباً
جِياداً.
وجادَ
الفرسُ، أي
صار رائعاً،
يَجودُ جودَةً
بالضم، فهو
جَوادٌ للذكر
والأنثى، من
خَيْلٍ
جِيادٍ
وأَجْيادٍ
وأَجاويدَ.
وجادَ الشيءُ
جَودَةً
وجودة، أي صار
جَيِّداً.
وجادَ
بِنَفْسِهِ
عند الموت
يَجُودُ
جُوُّوداً.
والجُواد، بالضم:
العطش. قال
الباهليّ:
ونَصْرُكَ
خاذِلٌ
عنِّي
بَطيءٌ
كأنّ
بِكُمْ إلى
خَذْلي جُوادا
تقول
منه: جيدَ
الرَجُلِ
يُجادُ فهو
مَجودٌ. والجَوْدَةُ:
العَطْشة. قال
ذو الرُمَّة:
تَظَلُّ
تُعاطِيهِ
إذا جِيدَ
جَوْدَةً=رُضاباً
كَطَعْمِ
الزَنْجَبيلِ
المُعسًّلِ وأجادَ
الرَجُل، إذا
كانَ معه
فَرَسٌ جَوادٌ.
وأَجَدْتُ
الشيءَ فجاد.
والتجويد
مثله. وقد
قالوا:
أجْوَدْتُ
كما قالوا:
أطال
وأَطْوَلَ،
وأحال
وأحْوَلَ،
وأطاب
وأَطْيَبَ،
وأَلانَ وأَلْيَنَ،
على
النُقْصان
والتمام.
وشاعِرٌ مِجْوادٌ،
أي مُجيدٌ
كثيراً.
وأَجَدْتُهُ
النَقْدَ:
أَعْطَيْتُهُ
جِياداً.
واسْتَجَدْتُ
الشيء:
عَدَدْتُهُ
جَيِّداً.
وجاوَدْتُ
الرَجُلَ من
الجودِ، كما
تقول: ما
جَدْتُه من
المَجْدِ.
والجادِيُّ:
الزعفران،
وقال الشاعر كُثَيِّرٌ:
يُباشِرْنَ
فأرَ
المِسْكِ في
كلِّ
مَهْجَعٍ
ويُشْرِقُ
جاديُّ
بـهـنَّ مَـفـيدُ
أي
مَدوفٌ.
المَجْدُ:
الكرم.
والمَجيدُ:
الكريم. وقد
مَجُدَ الرجل
بالضم، فهو
مجيد وماجد.
قال ابن السكيت:
الشرف والمجد
يكونان
بالآباء.
يقال: رجلٌ
شريفٌ ماجدٌ: له
آباءٌ
متقدِّمون في
الشرف. قال:
والحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباءٌ
لهم شر
المَجْدُ:
الكرم.
والمَجيدُ:
الكريم. وقد
مَجُدَ الرجل
بالضم، فهو
مجيد وماجد.
قال ابن السكيت:
الشرف والمجد
يكونان
بالآباء.
يقال: رجلٌ
شريفٌ ماجدٌ: له
آباءٌ
متقدِّمون في
الشرف. قال:
والحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباءٌ
لهم شرف.
وتَماجَدَ
القوم فيما
بينهم.
وماجَدْتُهُ
فمَدَدْتُهُ
أمْجُدُهُ،
أي غلبته
بالمجد.
ومَجَدَت
الإبلُ
مُجوداً، أي
نالت من الخلا
قريباً من
الشِبَع.
ومَجَّدْتُها
أنا تمجيداً.
وقال أبو
عبيد: أهل
العالية
يقولون: مَجَدْتُ
الدابَّةَ
أَمُْدُها
مَجْداً، أي
علَفْتها
مِلء بطنها.
وأهل نجد
يقولون:
مَجَّدْتها
تَمْجيداً،
أي علَفْتها
نِصفَ بطنها.
والتَمْجيدُ:
أن يَنْسُبَ
الرجل إلى
المجد. وفي المثل:
"في كلِّ شجرٍ
نار،
واسْتَمْجَدَ
المَرْخُ
والعَفار"،
أي استكثرا
منها،
كأنَّهما
أخذا من النار
ما هو
حَسْبُهُما.
ويقال: لأنَّهما
يُسرعان
الوَرْيَ،
فَشُبِّها
بمن يكثر من
العطاء طلباً
للمجد.
معنى
في قاموس معاجم
الجَدْيَةُ،
بتسكين الدال:
شيءٌ محشوٌّ
يُجْعَلُ تحت
دَفَّتَي
السرج
والرحْل،
وهما جَدْيَتانِ،
والجمع جَدىً
وجَدَيَاتٌ
بالتحريك
وكذلك الجَدِيّةُ،
والجمع
الجَدايَا.
والجَدِيَّةُ
أيضاً: طريقة
الدم، والجمع
الجَدايَا.
وقال أبو زيد:
الجَدِيَّةُ
الجَدْيَةُ،
بتسكين الدال:
شيءٌ محشوٌّ
يُجْعَلُ تحت
دَفَّتَي
السرج
والرحْل،
وهما جَدْيَتانِ،
والجمع جَدىً
وجَدَيَاتٌ
بالتحريك
وكذلك الجَدِيّةُ،
والجمع
الجَدايَا.
والجَدِيَّةُ
أيضاً: طريقة
الدم، والجمع
الجَدايَا.
وقال أبو زيد:
الجَدِيَّةُ
من الدم: ما
لزِق بالجسد. والبصيرةُ:
ما كان على
الأرض.
والجَدْيُ من
ولد المعز.
وثلاثة
أجْدٍ، فإذا
كثُرتْ فهي
الجِداء.
والجَدْيُ:
برجٌ في
السماء.
والجَدْيُ:
نجمٌ إلى
جَنْبِ القطب
تُعرف به
القِبلةُ. ومطَرٌ
جَدّى
مقصورٌ، أي
عامٌّ. يقال:
اللهمَّ اسقِنا
غيثاً
غَدَقاً،
وجدىً
طَبَقاً. ويقال
أيضاً: جَد
الدهرِ، أي
يَدَ الدهر،
أي أبداً.
والجَدا،
بالقصرِ
أيضاً:
الجَدْوى،
وهُما العَطِيَّةُ.
وفلان قليل
الجَداءِ عنك
بالمدّ، أي
قليل الغنَاء
والنفع.
والجِدايَةُ
والجَدايَةُ:
الغَزالةُ.
قال الأصمعي:
هو بمنزلة
العَناقِ من
الغنم.
وجَدَوْتُهُ
واجْتَدَيْتُهُ
واسْتَجْدَيْتُهُ
بمعنىً، إذا
طلبتَ
جَدْواهُ. قال
أبو النجم:
جئنا
نُحَيِّيكَ
ونَسْتَجْـديكـا
من
نائِلِ
اللهِ الذي
يُعْطيكا
والجادي:
السائلُ
العافي.
وأَجْداهُ،
أي أعطاه
الجَدْوى.
وأَجْدى
أيضاً، أي
أصاب الجَدْوى.
وما يُجْدي
عنك هذا، أي
ما يُغني.