الحَظْرُ الحَجْرُ وهو خلاف الإِباحَةِ والمَحْظُورُ المُحَرَّمُ حَظَرَ الشيءَ يَحْظُرُه حَظْراً وحِظاراً وحَظَرَ عليه منعه وكلُّ ما حال بينك وبين شيء فقد حَظَرَهُ عليك وفي التنزيل العزيز وما كان عَطاءُ رَبّكَ مَحْظُوراً وقول العرب لا حِظارَ على الأَسماء يعني أَنه لا يمنع أَحد أَن ...
الحَظْرُ الحَجْرُ وهو خلاف الإِباحَةِ والمَحْظُورُ المُحَرَّمُ حَظَرَ الشيءَ يَحْظُرُه حَظْراً وحِظاراً وحَظَرَ عليه منعه وكلُّ ما حال بينك وبين شيء فقد حَظَرَهُ عليك وفي التنزيل العزيز وما كان عَطاءُ رَبّكَ مَحْظُوراً وقول العرب لا حِظارَ على الأَسماء يعني أَنه لا يمنع أَحد أَن يسمي بما شاء أَو يتسمى به وحَظَرَ عليه حَظْراً حَجَرَ ومَنَعَ والحَظِيرَة جَرِينُ التمر نَجْدِيَّة لأَنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه والحَظِيرَةُ ما أَحاط بالشيء وهي تكون من قَصَبٍ وخَشب قال المَرَّارُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ فإِنَّ لنا حَظائِرَ ناعِماتٍ عَطاء اللهِ رَبِّ العالمينا فاستعاره للنخل والحِظَارُ حائطها وصاحبها مُحْتَظِرٌ إِذا اتخذها لنفسه فإِذا لم تَخُصَّهُ بها فهو مُحْظِرٌ وكل ما حال بينك وبين شيء فهو حِظار وحَظَارٌ وكل شيء حَجَرَ بين شيئين فهو حِظارٌ وحِجارٌ والحِظارُ الحَظِيرَةُ تعمل للإِبل من شجر لتقيها البَرْد والريحَ وفي التهذيب الحَظارُ بفتح الحاء وقال الأَزهري وجدته بخط شمر الحِظار بكسر الحاء والمُحْتَظِرُ الذي يعمل الحَظِيرَةَ وقرئ كَهَشِيمِ المُحْتَظِر فمن كسره جعله الفاعل ومن فتحه جعله المفعول به واحْتَظَرَ القومُ وحَظَرُوا اتخذوا حَظِيرَةً وحَظَرُوا أَموالهم حَبَسُوها في الحظائر من تضييق والحَظِرُ الشيءُ المُحْتَظَرُ به ويقال للرجل القليل الخير إِنه لَنكِدُ الحَظِيرَةِ قال أَبو عبيد أُراه سمى أَمواله حَظِيرَةً لأَنه حَظَرَها عنده ومنعها وهي فعيلة بمعنى مفعولة والحَظِرُ الشجر المُحْتَظَرُ به وقيل الشوك الرَّطْبُ ووقع في الحَظِرِ الرَّطْبِ إِذا وقع فيما لا طاقة له به وأَصله أَن العرب تجمع الشوك الرَّطْبَ فَتُحَظِّرُ به فربما وقع فيه الرجل فَنَشِب فيه فشبهوه بهذا وجاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي بكثرة من المال والناس وقيل بالكذب المُسْتَشْنَعِ وأَوْقَدَ في الحَظِرِ الرطْبِ نَمَّ الأَزهري سمعت العرب تقول للجدار من الشجر يوضع بعضه على بعض ليكون ذَرًى للمال يَرُدُّ عنه بَرْدَ الشَّمالِ في الشتاء حَظارٌ بفتح الحاء وقد حَظَرَ فلانٌ على نَعَمِهِ قال الله تعالى إِنا أَرسلنا عليهم صَيْحَةً واحدةً فكانوا كهَشِيم المُحْتَظِر وقرئ المحتظَر أَراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة ومن قرأَ المحتظَر بالفتح فالمحتظَر اسم للحظيرة المعنى كهشيم المكان الذي يحتظر فيه الهشيم والهشيم ما يَبِسَ من المُحْتَظَرَاتِ فارْفَتَّ وتَكَسَّر المعنى أَنهم بادوا وهلكوا فصاروا كَيَبيس الشجر إِذا تَحَطَّمَ وقال الفرّاء معنى قوله كهشيم المحتظر أَي كهشيم الذي يحظر على هشيمه أَراد أَنه حَظَرَ حِظاراً رَطْباً على حِظارٍ قديم قد يَبِسَ ويقال للحَطَبِ الرَّطْبِ الذي يُحْظَرُ به الحَظِرُ ومنه قول الشاعر ولم يَمْشِ بين الحَيِّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي لم يمش بالنميمة والحَظْرُ المنعُ ومنه قوله تعالى وما كان عطاءٌ ربك مَحْظُوراً وكثيراً ما يرد في القرآن ذكر المَحْظُور ويراد به الحرام وقد حَظَرْتُ الشيءَ إِذا حَرَّمْتَهُ وهو راجع إِلى المنع وفي حديث أُكَيْدِرِ دُوْمَةَ لا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ يقول لا تُمْنَعُونَ من الزراعةِ حيث شئتم ويجوز أَن يكون معناه لا يُحْمَى عليكم المَرْتَعُ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا حِمَى في الأَراكِ فقال له رجل أَرَاكَةٌ في حِظارِي فقال لا حِمَى في الأَراك رواه شمر وقيده بخطه في حِظاري بكسر الحاء وقال أَراد الأَرض التي فيها الزعر المُحاطُ عليها كالحَظِيرَةِ وتفتح الحاء وتكسر وكانت تلك الأَراكة التي ذكرها في الأَرض التي أَحياها قبل أَن يحييها فلم يملكها بالإِحياء وملك الأَرض دونها أَو كانت مَرْعَى السَّارِحَةِ والمِحْظارُ ذُبابٌ أَخْضَرُ يَلْسَعُ كذباب الآجام وحَظِيرَةُ القُدْسِ الجَنَّةُ وفي الحديث لا يَلِجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ أَراد بحظيرة القدس الجنة وهي في الأَصل الموضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد والريح وفي الحديث أَتته امرأَة فقالت يا نَبِيَّ الله ادْعُ اللهَ لي فلقد دَفَنْتُ ثلاثة فقال لقد احْتَظَرْت بِحِظارٍ شديد من النار والاحْتِظارُ فِعْلُ الحِظارِ أَراد لقد احْتَمَيْتِ بِحِمًى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دُخولَها وفي حديث مالك بن أَنس يَشْتَرِطُ صاحبُ الأَرض على المُساقِي سَدَّ الحِظارِ يريد به حائط البستان
الحَظْرُ الحجر وهو ضد الإباحة و حَظَرهُ فهو مَحظُورٌ أي محرم وبابه نصر و الحِظَارُ و الحَظِيرةُ تُعمل للإبل من شجر لتقيها البرد والريح و المُحْتَظِر بالكسر الذي يعملها وقُرئ { كهشيم المحتظر } فمن كسره جعله الفاعل ومن فتحه جعله المفعول ...
حَظَرَ الشَيْءَ يَحظُره حَظْراً وحِظَاراً حَظَرَ عَلَيْه : مَنَعَه وحَظَر عليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ . وكُلُّ ما حَال بَيْنَكَ وبين شيْءٍ فقد حَظَرَه عليك . وقول العَرب : لا حِظَارَ على الأَسمَاءِ يعني أنه لا يُمْنَع أحدٌ أن يُسَمِّىَ بِمَا ...
حَظَرَ الشَيْءَ يَحظُره حَظْراً وحِظَاراً حَظَرَ عَلَيْه : مَنَعَه وحَظَر عليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ . وكُلُّ ما حَال بَيْنَكَ وبين شيْءٍ فقد حَظَرَه عليك . وقول العَرب : لا حِظَارَ على الأَسمَاءِ يعني أنه لا يُمْنَع أحدٌ أن يُسَمِّىَ بِمَا شَاءَ أو يَتَسَمَّى به . حَظَرَ الرّجلُ حَظْراً : اتَّخَذَ حَظِيرَةً وسَيأْتِي مَعْنَى الحَظِيرة قَرِيباً كاحْتَظَرَ احتِظاراً إذا اتّخذَها لِنَفْسه وإلاَّ فقد أحْظَر إحْظَاراً . حَظَرَ المَالَ يَحْظُرُه حَظْراً . حَبَسَهُ فِيها أي في الحَظِيرة من تَضْيِيق . حَظَر الشْيَْ : حَازَهُ كأنه مَنَعَه من غيره . والحَظِيرةُ : جَرِينُ التَّمْرِ . نَجْدِيّة كالحَضِيرَة والحَصِيرة . وقد تقدّم ذِكْرهما . الحَظِيرَةُ : المُحِيطُ بالشَّيْءِ سواءٌ كان خَشَباً أو قَصَباً جَمْعُها الحَظَائِرُ . قال المَرَّارُ بْنُ مُنْقذٍ العَدَوِيّ :
فإنَّ لنا حَظائِرَ نَاعِمَاتٍ ... عَطَاءَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَا فاستعاره للنَّخْل . والحِظَارُ ككِتَاب : الحَائِطُ قال الأزهَريّ : هكذا وَجدتُه بخطّ شَمِرٍ بكسر الحاءِ ويُفْتَحُ كالجَهَاز والجِهَاز . وكُلُّ ما حَال بَيْنَك وبين شَيْءٍ فهو حِظَارٌ وحَظَارٌ . وكُلّ شَيْءٍ حَجَرَ بين شَيْئيْن فهو حِظَارٌ وحِجَارٌ . الحِظَار : ما يُعْمَلُ للإبِل مِنْ شَجَرٍ لِيَقيِهَا البَرْدَ والرّيحَ . قال الأزهَرِيُّ : سَمِعتُ العربَ تقول للجِدارِ من الشّجر يُوضَع بعضُه على بَعْض ليكون ذَريً للمالِ يَرُدّ عنه بَرْدَ الشَّمالِ في الشِّتاءِ : حَظَارٌ بالفتح . وقد حَظَرَ فُلانٌ على نَعَمِه
الحَظِر ككَتِفٍ : الشَجَرُ المُحْتَظَرُ به وهو مَجاز قيل : هو الشَّوْكُ الرَّطْبُ . مِنْ أمْثَالِهِم : وَقَعَ فِيمَا لا طَاقَةَ لَهُ بِهِ . وأصْله أنَّ العربَ تَجمعُ الشَّوْكَ الرَّطبَ فتُحَظِّر به فربما وَقَعَ فيه الرَّجلُ فنَشِبَ فيه فشَبَّهُوه بهذا . من المَجاز قَوْلُهم : أوْقَدَ فِيهِ أي في الحَظِرِ الرَّطْبِ أي نَمَّ أي مَشَى بالنَّميمَة الشَّنِيعَةِ . وأنشدَ ابنُ السيد في كِتاب الفرْق :
من البِيضِ لم تُصْطَدْ على حَبْلِ سَوْأةٍ ... ولم تَمشِ بينَ الحَيّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ من المَجَاز يقال : جَاءَ بهِ أي بالحَظِر الرَّطْب أي بكَثْرَةٍ منَ المَال والنَّاس . أنشدَ ابنُ دُرَيْد :
أعانْت بنَو الحَرِيش فيها بأرْبَع ... وجاءَتْ بنو عَجْلانَ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أو بالكَذِب المُسْتَشْنَعِ وفي التَّكْمِلَةِ : المُسْتَسْنَعِ . وفي الأساس : وجاءُوا بالحَظِرِ الرَّطْبِ يقال للنَّمَّامِ والكَذَّاب يَستَوْقِدُ بنَمائِمِهِ نارَ العَداوةِ ويَشُبُّها . في الحَدِيث " لا يَلجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ . أراد بحَطِيرةِ القُدْس الجَنَّة وهي في الأصْل المَوْضِعُ الّذي يُحاطُ عليه لتَأْوِيَ إلَيْه الغَنَمُ والإبلُ يَقِيهَا البَرْدَ والرِّيحَ
أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ ابْنِ مُحَمَّدٍ الجُبَّائِيُّ عن أَبي الحُصين وابن كادش وعنه ابنُ خليل مات سنة 591 ، وقوله الجُبَّائِيّ هكذا هو النُّسَخ والصَّوابُ الجِنَانّي بكسر الجِيم وفتح النون . أَبُو المَنْصُورِ عَبْدُ القَادِرِ بْنُ يُوسُفَ بنِ المُظَفَّر بْن صَدَقَةَ حَدَّث عن ابن رواج وعن السَّلَفِيّ وعنه التَّقِيّ السُّبْكِيّ وغَيْرُه وتُوفِّيَ بدمشق سنة 716 ، الخَظِيرِيَّانِ مُحَدِّثانِ مَنسوبانِ إِلى الخَطِيرَة مَوضع فوقَ بَغدادَ سيأْتِي ذِكْره للمُصَنّف بعدُ . والمِحْظَار كمِحْرَاب : ذُبَابٌ أَخْضَرُ يَلْسَع كذُبَابِ الآجامِ . وأَدْهَمْ بنُ حَظْرَةَ اللَّخْمِيُّ الراشِدِيّ صَحَابِيٌّ من بني راشِدَةَ بنِ أَرينة بن جَدِيلةَ بن لَخْم ذكره سَعِيدُ بنُ عُفَيْر وابن يُونس ولم تقع له رواية . وحَظْرَةُ ابْنُ عبَّادٍ مِنْ وَلَدِه . وكَانَ خارِجِيّا نَقَله الصّغانِيُّ . وزَمَنُ التَّحْظيرِ إِشارَةٌ لإِلى مَافَعَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِي اللهُ عنه مِنْ قِسْمَةِ وَادِي القُرَى بَينَ المُسْلِمِين وبَيْنَ بَنِي عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ الّلات وذلك بَعْدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ وهو الإِجلاءُ الثَّاني فكَأَنَّهُ جعَل لِكُلِّ واحدِ حَادًّ حاجِزاً وهو كالتارِيخِ عِنْدَهُم . والحَظِيرَةُ . مِنْ عَمَلِ دُجَيْلٍ على مَسِيرَة يَوْمَينِ من بَغْدَادَ على طَرِيقِ المَوْصِل . والحَظَائِرُ : ع باليَمَامَةِ وفي التَّكْمِلَة : بالبَحْرَينِ . من المَجَازِ قَوْلُهم : هُو نَكِدُ الحَظِيرَةِ أَي بَخِيلٌ كما في الأَساسِ . قيل : قَلِيلُ الخَيْرِ . والمَحْظُورُ : المُحَرَّمُ . والخَظْر : خِلافُ الإِباحَة . قولُه تَعَالى : " ومَا كَانَ عَطَاءٌ رَبِّكَ مَحْظُوراً " أَي مُحَرَّماً . وهو راجِعٌ إِلى المَنْع وقيل : مَقْصُوراً عَلَى طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى . من حَظَرَ الشيء إِذا حازَه لنَفْسِه خَاصَّةً . ومما يُسْتَدْرك عليه : يُقَال : احتَظَرَ به أَي احْتَمَى . وفي الكِتَاب العَزِيز " فَكَانُوا كهَشِيمِ المُحْتظِر " وقرِىء المُحْتَظَر أَراد كالهَيْشِيم الّذي جَمَعَه صاحِبُ الحَظِيرَة . ومنَ قرأَه بالفَتْح فالمُحْتَظَر اسمٌ للحَظِيرِةَ والمَعْنَى : كَهَشِيم المكانِ الّذي يُحْتَظَر فيه . والهَشِيمُ : ما يَبِسَ من المُحْتَظَراتِ فارقَتَّ وتَكَسَّرَ . والمَعْنَى أَنهم قد بَادُوا وهَلَكُوا فصارُوا كَيَبِيسِ الشَّجَرِ إِذا تَحَطَّمَ . وقال الفَرَّاءُ : مَعْنَى قولِه " كَهَشِيمِ المُحْتَظِر " أَي كهَشِيم الذي يَحْظُر على هَشِيمه أَرادَ أَنه حَظَرَ حِظَاراً رَطْباً على حِظَارٍ قَدِيمٍ قد يَبِس . وسِكَّةُ الحَظِيرَةِ بنَسَفَ ذَكره الداووديّ