م ح ل : المَحْلُ الجدب وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلإ يقال بلد مَاحِلٌ وزمان مَاحِلٌ وأرض مَحْلٌ وأرض مُحُولٌ كما قالوا أرض جدبة
وأرض جدوب يريدون بالواحد الجمع وقد أمْحَلَتْ و أَمْحَلَ البلد فهو مَاحِلٌ ولم يقولوا مُمْحِلٌ وربما قالوه في الشعر و أَ
م ح ل : المَحْلُ الجدب وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلإ يقال بلد مَاحِلٌ وزمان مَاحِلٌ وأرض مَحْلٌ وأرض مُحُولٌ كما قالوا أرض جدبة وأرض جدوب يريدون بالواحد الجمع وقد أمْحَلَتْ و أَمْحَلَ البلد فهو مَاحِلٌ ولم يقولوا مُمْحِلٌ وربما قالوه في الشعر و أَمْحَلَ القوم أجدبوا و المَحْلُ المكر والكيد يقال مَحَلَ به إذا سعى به إلى السلطان فهو مَاحِلٌ و مَحُولٌ وبابه قطع وفي الدعاء ولا تجعله ماحِلاً مُصَدَّقا قلت كأن الضمير في تجعله للقرآن فإنه جاء في الحديث عن بن مسعود رضي الله عنه { إن هذا القرآن شافع مشفَّع وماحِلٌ مصدَّق } جعله يمحل بصاحبه إذا لم يتبع ما فيه أي يسعى به إلى الله تعالى وقيل معناه وخصم مجادل مصدق و المُماحَلَةُ المماكرة والمكايدة و تَمَحَّلَ احتال فهو مُتَمَحِّلٌ ورجل مُتَمَاحِلٌ أي طويل وفي الحديث { أُمور مُتماحِلة } أي فتن يطول أمرها
معنى
في قاموس معاجم
ح و ل : الحَوْلُ الحيلة وهو أيضا القوة وهو أيضا السنة و حالَ الدار وحال الغلام أتى عليه حول وحالت القوس و اسْتَحَالَتْ بمعنى أي انقلبت عن
حالها واعوجت وباب الكل قال و حَالَتِ الناقة تحول حُؤُولا بالضم و حِيَالا بالكسر ضربها الفحل فلم تحمل وهي إبل حِيَالٌ
ح و ل : الحَوْلُ الحيلة وهو أيضا القوة وهو أيضا السنة و حالَ الدار وحال الغلام أتى عليه حول وحالت القوس و اسْتَحَالَتْ بمعنى أي انقلبت عن حالها واعوجت وباب الكل قال و حَالَتِ الناقة تحول حُؤُولا بالضم و حِيَالا بالكسر ضربها الفحل فلم تحمل وهي إبل حِيَالٌ وكذا النخل و حَالَ عن العهد يحول حُؤُولا انقلب و حَالَ لونه تغير واسود وبابه قال وحال الشيء بيني وبينه يحول حَوْلا و حُؤُولا أي حجز و حَالَ إلى مكان آخر يحول حَوْلاً و حِوَلا بكسر الحاء وفتح الواو أي تحول يقال قعد حِيَالَهُ وبحياله أي بإزائه و الحُولُ بالضم الحِيَالُ و الحُولُ أيضا جمع - حَائلٍ من النوق و الحالةُ واحدة حالِ الإنسان و أحْوَالِهِ و الحَالُ الطين الأسود وفي الحديث أن جبريل عليه السلام قال { أخذت من حال البحر فحشوت فمه } يعني فرعون و التَّحَوُّلُ التنقل من موضع إلى موضع والاسم الحِوَلُ ومنه قوله تعالى { لا يبغون عنها حولا } قلت ذكر الأزهري عن الزجاج أن الحول مصدر كالصغر و التَّحَوُّلُ أيضا الاحتيال من الحيلة و أحَالَ الرجل أتى بالمحال وتكلم به وأحال عليه الحول أي حال وأحالت الدار و أحْوَلَتْ أتى عليها حول وكذا الطعام وغيره فهو مُحِيلٌ و أحَالَ عليه بدينه والاسم الحَوَالَةُ و أحَالَ الرجل بالمكان و أحْوَلَ أقام به حولا و حَاوَلَ الشيء أراده و حَوَّلَهُ فَتَحَوَّلَ و حَوَّلَ أيضا بنفسه يتعدى ويلزم و المَحَالةُ بالفتح الحيلة وقولهم لا محالة أي لا بد وهو أحْوَلُ منه أي أكثر منه حيلة وما أحوله ورجل حُوَّلٌ بوزن سكر أي بصير بتحويل الأمور وهو حول قلب و احْتَالَ من الحيلة واحتال عليه بالدين من الحوالة ورجل أحْوَلُ بين الحول وقد حَوِلَت عينه من باب طرب و استحالَ الكلام لما أحاله أي صار مُحَالاً والأرض المستحِيلةُ في حديث مجاهد المعوجة