سُسْتُ
الرعيّة
سِياسَةً.
وسُوِّسَ
الرجلُ أمورَ
الناس، على ما
لم يسم فاعله،
إذا مُلِّكَ
أمرهم. ويروى
قول الحطيئة:
لقد
سُوِّسْتِ
أمرَ بنيكِ
حتّى
تَرَكِتْهِمْ
أَدَقَّ من الطَحينِ
قال
الفراء: قولهم
سُسْتُ
الرعيّة
سِياسَةً.
وسُوِّسَ
الرجلُ أمورَ
الناس، على ما
لم يسم فاعله،
إذا مُلِّكَ
أمرهم. ويروى
قول الحطيئة:
لقد
سُوِّسْتِ
أمرَ بنيكِ
حتّى
تَرَكِتْهِمْ
أَدَقَّ من الطَحينِ
قال
الفراء: قولهم
سُوِّسْت
خطأٌ. وفلان
مجرّبٌ قد
ساسَ وسيسَ
عليه، أي
أُمِّرَ
وأُمِّرَ عليه.
والسوسُ:
الطبيعة.
يقال: الفصاحة
من سُوسِهِ،
أي من طبعه.
وفلانٌ مِن
سوسِ صدقٍ
وتوسِ صدْقٍ،
أي من أصل
صِدْقٍ.
والسوسُ: دودٌ
يقَع في الصوف
والطعام.
والسَوْسُ
بالفتح: مصدر
ساسَ الطعامُ
يَساسُ إذا
وقع فيه
السوسُ. وكذلك
أَساسَ
الطعامُ،
وسَوَّسَ
أيضاً. أبو
زيد: ساسَتِ الشاة
تَساسُ
سَوْساً، أي
كثر قَملُها.
وأساسَتْ
مثله.
معنى
في قاموس معاجم
مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حا
مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حالها
مفتوحة. وأنشد
الأخفش:
مِسْنا
السماءَ
فنِلْناها
وطالَهُـمُ
حتَّى
رأوْا
أحُداً
يَهْوي
وثَهْلانا
وأمْسَسْتُهُ
الشيءَ
فمَسَّهُ.
والمَسيسُ: المَسُّ،
وكذلك
المِسِّيسى.
والمَمْسوسُ:
الذي به مَسٌّ
من جنون.
والمُماسَّةُ:
كنايةٌ عن
المُباضَعة؛
وكذلك
التماسُّ.
وقوله تعالى: "من
قبل أن
يتَماسَّا".
وقوله تعالى:
"أن تقول لا
مَساسَ"، أي
لا أمسُّ ولا
أُمَسُّ.
وأمَّا قول
العرب لا
مَساسِ، مثل
قطامِ،
فإنَّما بُني
على الكسر
لأنَّه
معدولٌ عن
المصدر، وهو
المَسُّ.
ويقال: بينهما
رَحِمٌ
ماسَّةٌ، أي
قرابةٌ
قريبةٌ. وقد
مَسَّتْ بك
رَحِمُ فلانٍ،
إذا كان
بينكما
قرابةٌ
قريبةٌ.
وحاجةٌ ماسَّةٌ،
أي مهمَّةٌ.
وقد مَسَّتْ
إليه الحاجة.
والمَسوسُ من
الماء: الذي
بين العذب
والملح. قال
الشاعر:
لو
كنتَ ماءً
كـنـتَ لا
عَذْبَ
المذاق ولا
مَسوسا