السَّلْخُ
كُشْطُ الإِهابِ عنِ ذيهِ سَلَخَ الإِهابَ يَسْلُخه ويَسْلَخه سَلْخاً كَشَطه
والسَّلْخُ ما سُلِخَ عنه وفي حديث سليمان عليه السلام والهُدْهُدِ فَسَلَخوا
موضعَ الماءِ كما يُسْلَخُ الإِهابُ فخرج الماء أَي حفروا حتى وجدوا الماء وشاة
سَلِيخٌ كَشِط
السَّلْخُ
كُشْطُ الإِهابِ عنِ ذيهِ سَلَخَ الإِهابَ يَسْلُخه ويَسْلَخه سَلْخاً كَشَطه
والسَّلْخُ ما سُلِخَ عنه وفي حديث سليمان عليه السلام والهُدْهُدِ فَسَلَخوا
موضعَ الماءِ كما يُسْلَخُ الإِهابُ فخرج الماء أَي حفروا حتى وجدوا الماء وشاة
سَلِيخٌ كَشِطَ عنها جلدُها فلا يزال ذلك اسمَها حتى يُوءكل منها فإِذا أُكل منها
سمي ما بقيَ منها شِلْواً قلَّ أَو كثر والمَسْلوخ الشاة سُلِخَ عنها الجلد
والمَسْلوخة اسم يَلْتَزِمُ الشاة المسلوخة بلا بُطونٍ ولا جُزارة والمِسْلاخُ
الجِلْد والسَّلِيخة قضيب القوس إِذا جُرِّدَتْ من نَحْتِها لأَنها اسْتُخْرِجَتْ
من سَلْخِها عن أَبي حنيفة وكل شيء يُفْلَقُ عن قِشْر فقد انْسَلَخَ ومِسْلاخ
الحية وسَلْخَتها جِلْدَتها التي تَنْسَلِخُ عنها وقد سَلَخَتِ الحيةُ تسلَخُ سَلْخاً
وكذلك كل دابة تَنْسَرِي من جِلْدَتها كاليُسْرُوعِ ونحوه وفي حديث عائشة ما رأَيت
امرأَة أَحبُّ إِليَّ أَن أَكونَ في مِسْلاخها من سَوْدةَ تمنت أَن تكون مثل
هَدْيها وطريقتها والسِّلْخُ بالكسر الجِلْد والسالخُ الأَسْوَدُ من الحيات شديدُ
السواد وأَقْتَلُ ما يكون من الحيات إِذا سَلَخَت جِلْدَها قال الكميت يصف قَرْنَ
ثور طعن به كلباً فَكَرَّ بأَسْحَمَ مثلِ السِّنانِ شَوَى ما أَصابَ به مَقْتَلُ
كأَنْ مُخَّ رِيقَتِه في الغُطَاطْ به سالخُ الجِلْدِ مُسْتَبْدَلُ ابن بُزُرْج
ذلك أَسودُ سالِخاً جعله معرفة ابتداء من غير مسأَلة وأَسْوَدُ سالخٌ غيرَ مضاف
لأَنه يَسْلَخ جلده كلَّ عام ولا يقال للأُنثى سالخة ويقال لها أَسْوَدَةُ ولا
توصف بسالخة وأَسْوَدانِ سالخٌ لا تثنى الصفة في قول الأصمعي وأَبي زيد وقد حكى
ابن دريد تثنيتها والأَول أَعرف وأَساوِدُ سالخةٌ وسَوالخُ وسُلَّخٌ وسُلَّخةٌ
الأَخيرة نادرة وسَلَخَ الحَرُّ جلدَ الإِنسان وسَلَّخه فانْسَلَخ وتَسَلَّخ
وسَلَخَت المرأَة عنها دِرْعَها نزعته قال الفرزدق إِذا سَلَخَتْ عنها أُمامةُ
دِرْعَها وأَعْجَبها رابي المَجَسَّةِ مُشْرِفُ والسالخُ جَرَبٌ يكون بالجمل
يُسْلَخُ منه وقد سُلِخَ وكذلك الظليم إِذا أَصاب ريشَه داءٌ واسْلَخَّ الرجل إِذا
اضطجع وقد اسْلَخَخْتُ أَي اضطجعت وأَنشد إِذا غَدا القومُ أَبى فاسْلَخَّا
وانْسَلَخَ النهار من الليل خرج منه خروجاً لا يبقى معه شيء من ضوئه لأَن النهار
مُكَوَّر على الليل فإِذا زال ضوؤه بقي الليل غاسقاً قد غَشِيَ الناسَ وقد سَلَخ
اللهُ النهارَ من الليل يَسْلخُه وفي التنزيل وآية لهم الليل نَسْلَخُ منه النهار
فإِذا هم مظلمون وسَلَخْنا الشهرَ نَسْلَخُه ونَسْلُخُه سَلْخاً وسلوخاً خرجنا منه
وصِرْنا في آخر يومه وسَلَخَ هو وانسَلخ وجاءَ سَلْخَ الشهر أَي مُنْسَلَخَه
التهذيب يقال سَلَخْنا الشهر أَي خرجنا منه فسَلَخْنا كل ليلة عن أَنفسنا كلَّه
قال وأَهْلَلْنا هِلالَ شهر كذا أَي دخلنا فيه ولبسناه فنحن نزداد كل ليلة إِلى
مضيِّ نصفه لِباساً منه ثم نَسْلَخُه عن أَنفسنا جزءاً من ثلاثين جزءاً حتى تكاملت
ليليه فسلَخناه عن أنفسنا كلَّه ومنه قوله إِذا ما سَلَخْتُ الشهرَ أَهْلَلْتُ
مثلَه كَفَى قاتِلاً سَلْخِي الشُّهورَ وإِهْلالي وقال لبيد حتى إِذا سَلَخا
جُمادَى ستَّةً جَزْءاً فطالَ صيامُه وصيامُها قال وجمادى ستة هو جمادى الآخرة وهي
تمام ستة أَشهر من أَول السنة وسَلَخْتُ الشهر إِذا أَمضيته وصرت في آخره وانسلَخَ
الشهرُ من سَنته والرجلُ من ثيابه والحيةُ من قشرها والنهارُ من الليل والنبات
إِذا سَلَخ ثم عاد فاخْضَرَّ كلُّه فهو سالخٌ من الحَمْض وغيره ابن سيده سَلَخَ
النباتُ عاد بعد الهَيْج واخْضَرَّ وسَلِيخ العَرْفَج ما ضَخُمَ من يَبِيسه
وسَلِيخةُ الرِّمْثِ والعَرْفَج ما ليس فيه مَرْعىً إِنما هو خشب يابس والعرب تقول
للرِِّمْث والعَرْفَج إِذا لم يبق فيهما مَرْعىً للماشية ما بقي منهما إِلا
سَلِيخة وسَلِيخةُ البانِ دُهْنُ ثَمره قبل أَن يُربَّبَ بأفاويه الطِّيب فإِذا
رُبِّبَ ثمره بالمسك والطيب ثم اعْتُصِر فهو مَنْشُوشٌ وقد نُشَّ نَشّاً أَي اختلط
الدهنُ بروائح الطيب والسَّلِيخة شيء من العِطْر تراه كأَنه قِشْرٌ مُنْسَلخ ذو
شُعَبٍ والأَسْلخُ الأَصْلَعُ وهو بالجيم أَكثر والمِسْلاخُ النخلة التي يَنْتَثِر
بُسْرُها وهو أَخضر وفي حديث ما يَشْتَرِطُه المشتري على البائع إِنه ليس له
مِسْلاخ ولا مِحْضار المِسْلاخ الذي ينتثر بُسْرُه وسَلِيخٌ مَلِيخٌ لا طعم له
وفيه سَلاخَة ومَلاخة إِذا كان كذلك عن ثعلب
معنى
في قاموس معاجم
المَسْخُ تحويل
صورة إِلى صورة أَقبح منها وفي التهذيب تحويل خلْق إِلى صورة أُخرى مَسَخه الله
قرداً يَمْسَخه وهو مَسْخ ومَسيخٌ وكذلك المشوّه الخلق وفي حديث ابن عباس الجانّ
مَسِيخُ الجنّ كما مسخت القردة من بني إِسرائيل الجانّ الحيات الدقاق ومسيخ فعيل
بم
المَسْخُ تحويل
صورة إِلى صورة أَقبح منها وفي التهذيب تحويل خلْق إِلى صورة أُخرى مَسَخه الله
قرداً يَمْسَخه وهو مَسْخ ومَسيخٌ وكذلك المشوّه الخلق وفي حديث ابن عباس الجانّ
مَسِيخُ الجنّ كما مسخت القردة من بني إِسرائيل الجانّ الحيات الدقاق ومسيخ فعيل
بمعنى مفعول من المسخ وهو قلب الخلقة من شيء إِلى شيء ومنه حديث الضباب إِن أُمَّة
من الأُمم مُسِخَت وأَخشى أَن تكونَ منها والمسيخ من الناس الذي لا مَلاحَة له ومن
اللحم الذي لا طعم له ومن الطعام الذي لا ملح له ولا لون ولا طعم وقال مدرك القيسي
هو المليخ أَيضاً ومن الفاكهة ما لا طعم له وقد مَسُخَ مَساخة وربما خصوا به ما
بين الحلاوة والمرارة قال الأَشعر الرقبان وهو أَسدي جاهلي يخاطب رجلاً اسمه رضوان
بحسبك في القوم أَن يعلموا بأَنك فيهم غَنيّ مُضِر وقد علم المعشر الطارقوك بأَنك
للضيف جُوعٌ وقُر إِذا ما انْتَدَى القومُ لم تأْتهم كأَنك قد ولَدَتْك الحُمُر
مَسِيخٌ ملِيخٌ كلحم الحُوارِ فلا أَنت حُلْوٌ ولا أَنت مُرْ وقد مَسَخَ كذا
طَعْمَه أَي أَذهبه وفي المثل هو أَمْسَخ من لَحْم الحُوار أَي لا طعم له أَبو
عبيد مسخْتُ الناقة أَمْسَخُها مَسْخاً إِذا هزلتها وأَدبرتها من التعب والاستعمال
قال الكميت يصف ناقة لم يَقْتَعِدْها المُعَجِّلُون ولم يمسَخ مَطاها الوُسُوق
والقَتَبُ قال ومسحت بالحاء إِذا هزلتها يقال بالحاء والخاء وأَمسخ الورم انحلّ
وفرس ممسوخ قليل لحم الكفل ويُكره في الفرس انْمساخُ حَماتِه أَي ضُمورُه وامرأَة
ممسوخة رسحاء والحاء اعلى وامَّسَخَتِ العضدُ قلّ لحمها والاسم المَسَخ وماسِخةُ
رجل من الأَزد والماسِخِيَّة القِسِي منسوبة إِليه لأَنه أَوّل من عملها قال
الشاعر كقوسِ الماسِخِيّ أَرَنَّ فيها من الشِّرْعِيِّ مَرْبُوعٌ مَتِينُ
والماسخيُّ القوّاس وقال أَبو حنيفة زعموا أَن ماسخة رجل من أَزد السراة كان
قوَّاساً قال ابن الكلبي هو أَول من عمل القسيّ من العرب قال والقوّاسون
والنبَّالون من أَهل السراة كثير لكثرة الشجر بالسراة قالوا فلما كثرت النسبة
إِليه وتقادم ذلك قيل لكل قوَّاس ماسخيّ وفي تسمية كل قوّاس ماسخيّاً قال الشماخ
في وصف ناقته عَنْسٌ مُذَكَّرَة كأَن ضُلوعَها أُطُرٌ حَناها الماسِخِيُّ بيَثْرِب
والماسخيات القسِيّ منسوبة إِلى ماسخة قال الشماخ بن ضرار فَقرّبْتُ مُبْراةً
تخالُ ضُلوعَها من الماسخِيَّات القسيّ المُوَتَّرا أَراد بالمبراة ناقة في أَنفها
برة