" بُو سَنْجُ " بالضَّمّ " : مُعَرَّبُ بُوشَنْك : د من هَرَاةَ " على سَبْعَةِ فراسِخَ منها وقد يقالُ فُوشَنْجُ " منه مُحَمّدُ بنُ إِبرَاهِيمَ الإِمامُ وأَسْنَفْنِديارُ بنُ المُوَفَّقِ الإِمامُ " أَبُو الحَسَنِ الدَّاوُوِدىّ " بُوسنْجْ : " ة بِتِرْمِذَ مِنْهَا أَبُو حامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ "
" الشَّنَجُ محرَّكَةً : الجَمَلُ " قال اللّيْث وابن دُرَيْد : تقول هُذَيل : غَنَجٌ على شَنَجٍ : أي رجلٌ على جَمَلٍ . ومثلُه في العُبَاب والتَّكْمِلة
والشَّنَجُ : " تَقَبُّضٌ في الجِلْد " والأصابع وغيرِهما . وفي الحديث : " إذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأصابعُ " أي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت . وقال الشاعر :
" قامَ إليها مُشْنِجُ الأناملِ
" أغْثَى خَبيُ الرِّيحِ بالأصائلِ وقد " شَنِجَ " الجِلْدُ بالكسر " كفَرِحَ " وأشْنَجَ " وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ " فهو شَنِجٌ قال الشاعر :
" وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ
" مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حين بَلاَّ " وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً " قال جَميلٌ :
وتنَاوَلَتْ رأسي لِتَعْرِفَ مَسَّه ... بمُخَضَّبِ الأطْرافِ غيرِ مُشَنَّجِ قال الليث : ورُبما قالوا : شَنِجٌ أَشْنَجُ وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ والمُشنَّج أشدُّ تَشْنيجاً . وفي المحكم : رجُلٌ شَنِجٌ وأشْنَجُ . مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ . ويَدٌ شَنِجَةٌ . ضَيِّقَةُ الكَفِّ . " وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا " بالفتح : مُتَقبِّضُه وهو عِرْقٌ وهو " مَدْحٌ " له " لأنه إذا " تَقَبَّضَ نَسَاهُ و " شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه " . قال امرؤ القيس :
سَلِيمِ الشَّظِى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا ... له حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ وقد يُوصَف به الغُرَابُ قال الطِّرِمَّاح
شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنّهُ في الدَّارِ إِثْرَ الظَّاعنِنِينَ مُقَيَّدُ وفي التهذيب : وإذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فهو أقوى لها وأشدُّ لِرِجْلَيْهَا . وفيه أيضاً : من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنِجِ النَّسا وهي لا تَسْمَحُ بالمَشْيِ منها الظَّبْيُ ومنها الذِّئْب وهو أقْزَلُ إذا طُرِدَ . فكأَنَّه يَتَوحَّى ومنها الغُرابُ وهو يَخْجِلُ كأَنّه مُقَيَّد . وشَنَجُ النَّسا يُستَحَبُّ في العِتَاقِ خاصَّةً ولا يُستحبّ في الهَمَاليج
ومُشَنَّجٌ " كمُحَمَّدٍ عَلَمٌ "
" وبالكسر : جَدُّ خَلاّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث "
" وأبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ الشِّنْجِي بالكسر : شَيْخُ رِباطِ الشُّونيزيَّة " ببغداد
ومما يستدرك عليه : الأَشْنَجُ : الذي إحدى خُصْيَتَيْهِ أصغرُ من الأُخْرى كالأَشْرَجِ والراءُ أعْلى
وفي حديث مَسْلَمَةَ : " أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ " قيل هي الواسعَةُ التي تَسْقُطُ على الخُفِّ حتى تُغطِّي نِصْفَ القَدَمِ كأنّه أراد : إذا كانت واسعةً طويلةً لا تزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجُ
والشَّنِجُ : الشَّيْخُ هُذَلَيّة ؛ كذا في اللسان
وأبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمدٍ الشّانجُ الأندلسي الكاتب ذَكَره الصابوني في تكملة الإكمال