المَنْعُ أَن
تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده وهو خلافُ الإِعْطاءِ ويقال هو تحجيرُ
الشيء مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع ورجل مَنُوعٌ
ومانِعٌ ومَنَّاعٌ ضَنِينٌ مُمْسِكٌ وفي التنزيل مَنَّاعٍ للخير وفيه وإِذا مسَّه
الخي
المَنْعُ أَن
تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده وهو خلافُ الإِعْطاءِ ويقال هو تحجيرُ
الشيء مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع ورجل مَنُوعٌ
ومانِعٌ ومَنَّاعٌ ضَنِينٌ مُمْسِكٌ وفي التنزيل مَنَّاعٍ للخير وفيه وإِذا مسَّه
الخيْرُ مَنُوعاً ومَنِيعٌ لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ والاسم المَنَعةُ
والمَنْعةُ والمِنْعةُ ابن الأَعرابي رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ورجل مَنِعٌ يمنع
نفسه قال والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ والمَنُوع الذي منع غيره قال عمرو بن
معديكرب بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ
والمانِعُ من صفات الله تعالى له معنيان أَحدهما ما روي عن النبي صلى الله عليه
وسلم أَنه قال اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ فكان عز
وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ويعطي من يشاء
ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك
وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم وقيل يمنع من يريد من خلقه ما يريد
ويعطيه ما يريد ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه وهذا
المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم
يكن الله له مانعاً وفي الحديث اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه
فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك وفي الحديث أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات
ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له وحكى ابن بري عن
النَّجِيرَمِيّ
( * قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء )
مَنَعةٌ جمع مانِعٍ وفي الحديث سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي
قوَّة تمنع من يريدهم بسوء وقد تفتح النون وقيل هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ
وكُفَرةٍ ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً فهو مَنِيعٌ
اعتَزَّ وتعسَّر وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ بالتحريك وقد يُسكن يقال المَنعةُ جمعٌ
كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ
متمنِّعةٌ لا تؤاآتى على فاحِشةٍ والفعلُ كالفعل وقد مَنُعَتْ مَناعةً وكذلك حصِنٌ
مَنِيعٌ وقد مَنُعَ بالضم مَناعةً إِذا لم يُرَمُ وناقة مانِعٌ مَنَعَتْ لبنها على
النسب قال أُسامةُ الهُذَلي كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ قد
أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ بمعنى امْنَعْ قال اللحياني وزعم الكسائي أَن بني
أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس والكسر أَعرف وقوسٌ مَنْعةٌ
ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ قال عمرو بن براء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ
وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ البكْرَةُ والعَناقُ
يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ وهما
المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما ورجل مَنِيعٌ قويُّ البدن شديدُه وحكى
اللحياني لا مَنْعَ عن ذاك قال والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك ابن الأَعرابي
المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ واحدها مَنْعٌ ومانِعٌ ومَنِيعٌ
ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ أَسماءٌ ومَناعِ هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ والمَناعةُ اسم بلد
قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه أُبُودٌ
بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ
( * قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد )
قال ابن جني المَناعةُ تحتمل أَمرين أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ والآخر
أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى
مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ
معنى
في قاموس معاجم
النَّوْعُ
أَخَصُّ من الجِنس وهو أَيضاً الضرْبُ من الشيء قال ابن سيده وله تَحْديدٌ
مَنْطِقيّ لا يليق بهذا المكان والجمع أَنواعٌ قلّ أَو كثُر قال الليث النوْعُ
والأَنواعُ جماعة وهو كل ضرب من الشيء وكل صِنْفٍ من الثياب والثمار وغير ذلك حتى
الكلام وقد تَ
النَّوْعُ
أَخَصُّ من الجِنس وهو أَيضاً الضرْبُ من الشيء قال ابن سيده وله تَحْديدٌ
مَنْطِقيّ لا يليق بهذا المكان والجمع أَنواعٌ قلّ أَو كثُر قال الليث النوْعُ
والأَنواعُ جماعة وهو كل ضرب من الشيء وكل صِنْفٍ من الثياب والثمار وغير ذلك حتى
الكلام وقد تَنَوَّعَ الشيء أَنواعاً وناعَ الغُصْنُ يَنوعُ تمايَلَ وناعَ الشيءُ
نَوْعاً تَرَجَّحَ والتنَوُّعُ التذَبْذُبُ والنُّوعُ بالضم الجُوعُ وصرَّف سيبويه
منه فِعْلاً فقال ناعَ يَنوعُ نَوْعاً فهو نائِعٌ يقال رَماه الله بالجوعِ
والنُّوعِ وقيل النُّوعُ إِتْباعٌ للجُوعِ والنائِعُ إِتباعٌ للجائعِ يقال رجل
جائعٌ نائِعٌ وقيل النُّوعُ العطَشُ وهو أَشبه لقولهم في الدّعاء على الإِنسان
جُوعاً ونوعاً والفعل كالفعل ولو كان الجُوع نُوعاً لم يحسن تكريره وقيل إِذا
اختلف اللفظان جاز التكرير قال أَبو زيد يقال جُوعاً له ونُوعاً وجُوساً له
وجُوداً لم يَزِدْ على هذا وقيل جائِعٌ نائِعٌ أَي جائعٌ وقيل عطشانُ وقيل إِتباع
كقولك حَسَنٌ بَسَنٌ قال ابن بري وعلى هذا يكون من باب بُعْداً له وسُحقاً مما
تَكَرَرَ فيه اللفظانِ المختلفانِ بمعنى قال وذلك أَيضاً تقوية لمن يزعم أَنه
إِتباع لأَن الإِتباع أَن يكون الثاني بمعنى الأَوَّل ولو كان بمعنى العطش لم يكن
إِتباعاً لأَنه ليس من معناه قال والصحيح أَنَّ هذا ليس إِتباعاً لأَن الإِتباع لا
يكون بحرف العطف والآخرُ أَنَّ له معنى في نفسه يُنْطَقُ به مفرداً غير تابع
والجمع نِياعٌ يقال قوم جِياعٌ نِياعٌ قال القطامي لَعَمْرُ بَني شِهابٍ ما
أَقامُوا صدورَ الخيلِ والأَسَلَ النِّياعا يعني الرِّماح العِطاش إِلى الدِّماء
قال والأَسَلُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ قال ابن بري البيت لدريد بن الصِّمّةِ وقول
الأَجْدع بن مالك أَنشد يعقوب في المقلوب خَيْلانِ من قَوْمي ومن أَعْدائِهِمْ
خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ وكلُّ ناعي قال أَراد نائِعٌ أَي عطشانُ إِلى دَمِ صاحِبه
فقَلب قال الأَصمعي هو على وجهه إِنما هو فاعِلٌ من نَعَيْتُ وذلك أَنهم يقولون يا
لثاراتِ فلانٍ ولقد نَعَيْتُكَ يومَ حِرْمِ صَواِئقٍ بمعابِلٍ زُرْقٍ وأَبْيَضَ
مِخْذَمِ أَي طَلَبْتُ دَمَك فلم أَزلْ أَضْرِبُ القومَ وأَطعنُهُم وأَنْعاكَ
وأَبكيكَ حتى شفيت نفسي وأَخذْتُ بثأْري وأَنشد ابن بري لآخر إِذا اشْتَدَّ نُوعِي
بالفَلاةِ ذَكَرْتُها فقامَ مَقامَ الرّيِّ عِنْدِي ادِّكارُها والنَّوْعةُ
الفاكِهةُ الرَّطْبةُ الطرِيَّةُ قال أَبو عدنان قال لي أَعرابي في شيء سأَلته عنه
ما أَدري على أَيِّ مِنْواعٍ هو وسُئِلَت هِنْدُ ابنة الخُسِّ ما أَشدُّ الأَشياء
( * قوله « ما اشد الاشياء إلخ » كذا بالأصل هنا وتقدم في مادة ضيع ما أحدّ شيء ؟
قالت ناب جائع يلقي في معى ضائع ) ؟ فقالت ضِرْسٌ جاِئعٌ يَقْذِفُ في مِعًى نائِعٍ
ويقال للغصن إِذا حرَّكته الرياح فتحرك قد ناعَ يَنُوعُ نَوَعاناً وتَنَوَّعَ
تَنَوُّعاً واستَناع اسْتِناعةً وقد نَوَّعَتْه الرياحُ تَنْويعاً إِذا ضَرَبَتْه
وحرَّكَتْه وقال ابن دريد ناعَ يَنوعُ ويَنِيعُ إِذا تمايَلَ قال الأَزهري
والخائِعُ اسم جبل يقابله جبل آخر يقال له نائِعٌ وأَنشد لأَبي وَجْزة السَّعْدي
في ذكرهما والخائِعُ الجَوْنُ آتٍ عن شَمائِلِهمْ ونائِعُ النَّعْفِ عن
أَيمانِهِمْ يَفَعُ قال ونُوَيعةُ اسم وادٍ بعَيْنِه قال الراعي بَنُوَيْعَتَيْنِ
فشاطئ التَّسْريرِ واسْتَناعَ الشيءُ تمادى قال الطِّرمّاحُ قُلْ لِباكي الأَمواتِ
لا تَبْكِ للنا سِ ولا يَسْتَنِعْ به فَنَدُهْ والاسْتِناعةُ التَّقَدُّم في السير
قال القُطامِيّ يصف ناقَتَه وكانت ضَرْبةً من شَدْقَمِيٍّ إِذا ما احْتُثَّتِ
الإِبلُ اسْتَناعا