في أَسماء الله
تعالى النافِعُ هو الذي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن يشاء من خلْقه حيث هو خالِقُ
النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ والنفْعُ ضِدُّ الضرِّ نَفَعَه يَنْفَعُه
نَفْعاً ومَنْفَعةً قال كَلاً مَنْ مَنْفَعَتي وضَيْري بكَفِّه ومَبْدَئي وحَوْرِي
وق
في أَسماء الله
تعالى النافِعُ هو الذي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن يشاء من خلْقه حيث هو خالِقُ
النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ والنفْعُ ضِدُّ الضرِّ نَفَعَه يَنْفَعُه
نَفْعاً ومَنْفَعةً قال كَلاً مَنْ مَنْفَعَتي وضَيْري بكَفِّه ومَبْدَئي وحَوْرِي
وقال أَبو ذؤيب قالت أُمَيْمةُ ما لجِسْمِكَ شاحِباً مُنْذُ ابْتَذَلْتَ ومِثْلُ
مالِكَ يَنْفَعُ ؟ أَي اتَّخِذْ مَنْ يَكْفِيكَ فمثل مالِكَ ينبغي أَن تُوَدِّعَ
نَفْسَكَ به وفلان يَنْتَفِعُ بكذا وكذا ونَفَعْتُ فُلاناً بكذا فانْتَفَعَ به
ورجل نَفُوعٌ ونَفّاعٌ كثيرُ النَّفْعِ وقيل يَنْفَع الناسَ ولا يَضُرُّ
والنَّفِيعةُ والنُّفاعةُ والمَنْفَعةُ اسم ما انْتَفِعَ به ويقال ما عندهم
نَفِيعةٌ أَي مَنْفَعةٌ واسْتَنْفَعَه طلب نَفْعَه عن ابن الأَعرابي وأَنشد
ومُسْتَنْفِعٍ لَمْ يَجْزِه بِبَلائِه نَفَعْنا ومَوْلًى قد أَجَبْنا لِيُنْصَرا
والنِّفْعةُ جِلْدةٌ تشق فتجعل في جانبِي المَزادِ وفي كل جانب نِفْعةٌ والجمع
نِفْعٌ ونِفَعٌ عن ثعلب وفي حديث ابن عمر أَنه كان يشرب من الإِداوةِ ولا
يَخْنِثُها ويُسَمِّيها نَفْعةَ قال ابن الأَثير سمَّاها بالمرَّة الواحدة من
النَّفْعِ ومنعها الصرف للعلَمية والتأْنيث وقال هكذا جاء في الفائق فإِن صح النقل
وإِلا فما أَشبَهَ الكلمة أَن تكون بالقاف من النَّقْعِ وهو الرَّيُّ والنَّفْعةُ
العَصا وهي فَعْلةٌ من النَّفْعِ وأَنْفَعَ الرجلُ إِذا تَجِرَ في النَّفعاتِ وهي
العِصِيُّ ونافِعٌ ونَفّاعٌ ونُفَيْعٌ أَسماء قال ابن الأَعرابي نُفَيْعٌ شاعر من
تَمِيم فإِما أَن يكون تَصْغِيرَ نَفْع وإِما أَن يكون تصغير نافِعٍ أَو نَفّاعٍ
بعد الترخيم
معنى
في قاموس معاجم
المَنْعُ أَن
تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده وهو خلافُ الإِعْطاءِ ويقال هو تحجيرُ
الشيء مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع ورجل مَنُوعٌ
ومانِعٌ ومَنَّاعٌ ضَنِينٌ مُمْسِكٌ وفي التنزيل مَنَّاعٍ للخير وفيه وإِذا مسَّه
الخي
المَنْعُ أَن
تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده وهو خلافُ الإِعْطاءِ ويقال هو تحجيرُ
الشيء مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع ورجل مَنُوعٌ
ومانِعٌ ومَنَّاعٌ ضَنِينٌ مُمْسِكٌ وفي التنزيل مَنَّاعٍ للخير وفيه وإِذا مسَّه
الخيْرُ مَنُوعاً ومَنِيعٌ لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ والاسم المَنَعةُ
والمَنْعةُ والمِنْعةُ ابن الأَعرابي رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ورجل مَنِعٌ يمنع
نفسه قال والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ والمَنُوع الذي منع غيره قال عمرو بن
معديكرب بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ
والمانِعُ من صفات الله تعالى له معنيان أَحدهما ما روي عن النبي صلى الله عليه
وسلم أَنه قال اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ فكان عز
وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ويعطي من يشاء
ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك
وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم وقيل يمنع من يريد من خلقه ما يريد
ويعطيه ما يريد ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه وهذا
المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم
يكن الله له مانعاً وفي الحديث اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه
فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك وفي الحديث أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات
ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له وحكى ابن بري عن
النَّجِيرَمِيّ
( * قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء )
مَنَعةٌ جمع مانِعٍ وفي الحديث سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي
قوَّة تمنع من يريدهم بسوء وقد تفتح النون وقيل هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ
وكُفَرةٍ ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً فهو مَنِيعٌ
اعتَزَّ وتعسَّر وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ بالتحريك وقد يُسكن يقال المَنعةُ جمعٌ
كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ
متمنِّعةٌ لا تؤاآتى على فاحِشةٍ والفعلُ كالفعل وقد مَنُعَتْ مَناعةً وكذلك حصِنٌ
مَنِيعٌ وقد مَنُعَ بالضم مَناعةً إِذا لم يُرَمُ وناقة مانِعٌ مَنَعَتْ لبنها على
النسب قال أُسامةُ الهُذَلي كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ قد
أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ بمعنى امْنَعْ قال اللحياني وزعم الكسائي أَن بني
أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس والكسر أَعرف وقوسٌ مَنْعةٌ
ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ قال عمرو بن براء ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ
وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ البكْرَةُ والعَناقُ
يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ وهما
المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما ورجل مَنِيعٌ قويُّ البدن شديدُه وحكى
اللحياني لا مَنْعَ عن ذاك قال والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك ابن الأَعرابي
المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ واحدها مَنْعٌ ومانِعٌ ومَنِيعٌ
ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ أَسماءٌ ومَناعِ هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ والمَناعةُ اسم بلد
قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه أُبُودٌ
بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ
( * قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد )
قال ابن جني المَناعةُ تحتمل أَمرين أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ والآخر
أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى
مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ