النَّفْعُ كالمَنْعِ : ضِدُّ الضَّرِّ وهُوَ م مَعْرُوفٌ وفي البَصَائِرِ : هُوَ ما يُسْتَعانُ بهِ في الوُصُولِ إلى الخَيْرِ وقد نَفَعَه نَفْعاً وانْتَفَعَ بهِ والاسمُ : المَنْفَعَةُ وعليهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وزادَ ابنُ عَبّادٍ : النَّفَاع كسَحابٍ . وعنِ اللِّحْيَانِيِّ : النَّفِيعَةُ كسَفِينَة شاهِدُ المَنْفَعَةِ قَوْلُ الرّاجِزِ :
" كَلا ومَنْ مَنْفَعَتِي وضَيْرِي
" بكَفِّهِ ومَبْدَئِي وحَوْرِي وشاهِدُ النَّفِيعَةِ قَوْلُ الشّاعِرِ :
وإنِّي لأرْجُو منْ سُعَادَ نَفِيعَةً ... وإنِّي منْ عَيْنَيْ جَمالَ لأوْجَرُ أوْجَرُ : أي مُرْتابٌ
ورَجُلٌ نَفُوعٌ ونَفّاعٌ كصَبُورٍ وشَدّادٍ : كَثِيرُ النَّفْعِ قالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ :
فِدىً لأبٍ إذا فاخَرْتَ قَوْماً ... وجَدْتَ بَلاءَه حَسَناً نَفُوعَا وأنْشَدَ سِيبَويْهِ :
كَمْ في بَنِي سَعْدِ بنِ بكْرٍ سَيِّد ... ضَخْمِ الدَّسِيعَة ماجِدِ نَفّاعِ ج : نُفُعٌ بالضَّمِّ كصَبُور وصُبُرٍ
ومَنْفَعَةُ بنُ كُلَيْبٍ الحَنَفِيُّ : تابِعِيٌّ وأبُوهُ كُلَيْبٌ : صحابِيٌّ رَوَى مَنْفَعَةُ عن أبيهِ وعنْهُ ابنُه كُلَيْبٌ و الّذِي في التَّبْصِيرِ : أنَّ كُلَيباً رَوَى عنْ جَدِّه فانْظُرْ ذلكَ وأبو مَنْفَعَةَ الثَّقَفِيُّ : صحابِيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ بَصْرِيُّ له حَديث في بِرِّ الأُمِّ ولَيْسَ مُصَحَّفَ أبو مَنْقَعَةَ الأنْمَارِيُّ بالقَافِ كما تَوَهَّمَهُ بَعْضٌ وسيأتِي في الّتِي تَليهَا
ونافِعٌ : مَوْلىً للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ورَضِيَ اللهُ عنه وآخَرُ : لابِنْ عُمَرَ رضي اللهُ تعالى عنهُمَا الأخِيرُ رَوَى عنْهُ الزُّهْرِيُّ وغيرُه
وفاتَه : نافِعُ بنُ أبي نافِعٍ الرُّوَاسِيُّ جَدُّ علْقَمَةَ : صَحَابِيُّ رضيَ اللهُ عنه وأمّا نافِعُ بنُ يَزِيدَ الثَّقَفِيُّ الّذِي رَوَى عَنْهُ الحَسَنُ فإنَّهُ تابِعِيُّ
ونافِعُ : سِجْنٌ كانَ بَناهُ عَلِيٌّ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ فنُقِبَ وكانَ منْ القَصَبِ فبَنَى منَ الطِّينِ سِجْناً وسَمّاهُ مُخَيِّساً كما تَقَدَّمَ ذلك في السِّينِ
ونافِعٌ : مِخْلافٌ باليَمَنِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
ونُفَيْعٌ كزُبَيْرٍ : جَبَلٌ بمَكَّةَ حَرسها اللهُ تعالى كانَ الحارِثُ بنُ عُبَيدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخْزُومٍ المَخْزُوميُّ يَحْبِسُ فيهِ سُفَهاءَ قَومِه
قلتُ : وهو أبو حَنْطَبٍ جَدُّ الحَكَمِ بنِ المُطَّلِبِ نَزِيل مَنْبِج أحَد الأجْوَادِ
ومَوْلىً للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُكَرَّرٌ فإنَّه قَدْ سَبَقَ ذكْرُه
ونَفّاعٌ كشَدّادٍ : اسمٌ
والنُّفَيْعِيَّةُ كحُسَيْنِيَّةٍ : ة بسِنْجارَ نَقله الصّاغَانِيُّ
والنَّفْعَةُ بالفَتْحِ : العَصَا عن أبي زَيدٍ فَعْلَةٌ مَرَّةٌ واحِدَة من النَّفْعِ
ج : نَفَعاتٌ مُحَرَّكَةً
وقالَ أبو عَمْروٍ : أنْفَعَ الرَّجُلُ : إذا اتَّجَرَ فيهَا أي : في العِصِيّ
وقالَ اللَّيْثُ : النِّفْعَةُ بالكَسْرِ : يَكُونُ في جانبَيِ المَزَادَةِ يُشَقُّ أدِيمٌ فيُجْعَلُ في كُلِّ جانِبٍ نِفْعَةٌ وأخْصَرُ منْ هذا : النِّفْعَةُ : جِلْدَةٌ تُشَقُّ فتُجْعَلُ في جانِبَيِ المَزَادَةِ ولوْ قالَ هذا كانَ أحْسَنَ ج : نِفَْعٌ بالكَسْرِ وكعِنَبٍ عن ثَعْلَبٍ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ : النّافِعُ من أسْماءِ اللهِ الحُسْنَى وهُوَ الّذِي يُوصِلُ النَّفْعَ إلى منْ يَشَاءُ منْ خَلْقِهِ حَيْثُ هُوَ خالِقُ النَّفْعِ والضَّرِّ والخَيْرِ والشَّرِّ
والمَنْفُوعُ اسْتَعْمَلَهُ جَماعَةٌ والقياسُ يَقْتَضِيهِ ولكنْ صَرَّحَ أبو حَيّانَ أنَّه لا يُقَالُ منْ نَفَع : مَنْفُوعٌ لأنَّه غيرُ مَسْمُوعٍ
قالَ شَيْخُنَا : والبَيْضاوِيُّ وجَماعَةٌ يَسْتَعْمِلُونَ أنْفَعَ رُبَاعِيّاً وهُوَ أيْضاً مَعْرُوفٌ
قلتُ : إنْ كانَ المُرَادُ بهِ تَعْدِيةَ النَّفْعِ فكمَا قالَ وإنْ كانَ غَيْرَ ذلكَ كالتِّجَارَةِ في النَّفَعاتِ فمَسْمُوعٌ نَقَله أبو عَمْروٍ وغيرُه كما تَقَدَّمَ
والنُّفَاعَةُ بالضَّمِّ : ما يُنْتَفَعُ به
واسْتَنْفَعَهُ : طَلَبَ نَفْعَهُ عن ابنِ الأعْرَابِيِّ وأنْشَدَ :
ومُسْتَنْفِعٍ لم يُجْزِهِ ببَلائِهِ ... نَفَعْنَا ومَوْلَىً قَدْ أجَبْنا لِيُنْصَرَا ونَفْعَةُ بالفَتْحِ : اسْمٌ للإداوَةِ يُشْرَبُ مِنْهَا جاءَ ذلك في حديثِ ابن عُمَرَ قالَ ابنُ الأثِيرِ : سَمّاها بالمَرَّةِ الواحِدَةِ منَ النَّفْعِ ومَنَعَها من الصَّرْفِ للعَلَمِيَّةِ والتّأْنِيثِ وقالَ : هكذا جاءَ في الفائِقِ فإنْ صَحَّ النَّقْلُ وإلا فما أشْبَهَ الكَلمَةَ أنْ تَكُونَ بالقَافِ من النَّقْعِ وهو الرِّيُّ
وقد يأتِي اسْتَنْفَعَ بِمَعْنَى انْتَفَعَ
ونَفَّعَه تَنْفِيعاً : أوْصَلَ إليْهِ النَّفْعَ
والنَّفْعَةُ والتَّنْفِعَةُ : ما يَأْخُذُهُ الحاكِمُ من الشَّكْوَى يَمَانِيّةٌ يُقَالُ : نَفَعَه بكذا يَعْنُون بهِ ذلكَ
وأبو بَكْرَةَ : نُفَيْعُ بنُ مَسْرُوحٍ ونُفَيْعُ بنُ الحارِث ونُفَيْعُ بنُ المُعَلَّى : صحابِيّونَ
ونُفَيْعٌ : شاعِرٌ منْ تَميمٍ قالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : إمّا أنْ يَكُونَ تَصْغِيرَ نَفْعٍ أو نافِعٍ أو نَفّاعٍ بعدَ التَرْخِيمِ . وسَمَّوْا نُوَيْفِعاً
والحَسَنُ بنُ مُغِيثٍ النّافِعِي عنْ أُمِّهِ
وجَيْشُ بنُ مُحَمّدٍ النّافِعِيُّ المُقْرِئُ
وأبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ سُلَيمانَ النّافِعِيُّ الأنْطَاكِيُّ مَنْسُوبٌ إلى قِرَاءَةِ نافِعٍ
مَنَعَهُ كذا يَمْنَعُه بفَتْحِ نُونِهِما وإنَّمَا ذَكَرَ آتِيَهُ لأنَّهُ لو أطْلَقَه لظُنَّ أنَّه مِنْ حَدِّ نَصَرَ كما هيَ قاعِدَتُه وإنَّمَا قَيّدَ بفَتْحِ النُّونِ لئلا يُظَنَّ أنّه منْ حَدِّ ضَرَبَ كما هيَ قاعِدَتُه إذا ذَكَرَ الآتِيَ فتأمَّلْ . مَنْعاً : ضِدُّ أعْطَاهُ
قِيلَ : المَنْعُ : أنْ تَحُولَ بينَ الرَّجُلِ وبَيْنَ الشَّيءِ الّذِي يُرِيدُه ويُقَالُ : هُوَ تَحْجِيرُ الشَّيءِ ويُقَالُ أيضاً : مَنَعَه منْ كذا وعنْ كذا ويُقَالُ مَنَعَه منْ حَقِّهِ ومَنَعَ حَقَّهُ منْهُ لأنَّهُ يَكُونُ بمَعْنَى الحَيْلُولَةِ بينَهُمَا والحِمَايَةِ ولا قَلْبَ فيهِ كما تُوُهِّم قالَهُ الخَفَاجِيُّ في العِنَايَةِ ونَقَلَه شيْخُنَا كمَنَّعَهُ تَمْنِيعاً فامْتَنَعَ مِنْه وتَمَنَّعَ فهُوَ مانِعٌ ومَنّاعٌ كشَدَّادٍ ومَنُوعٌ كصَبُورٍ
وقد يُرادُ بذلكَ البُخْلُ ومِنْهُ قوله تعالى : ويمْنَعُونَ الماعُونَ منّاعٍ للخَيرِ وإذا مسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً
وأمّا المانِعُ في أسْمائِهِ جلَّ ذِكْرُه فهُوَ : الّذِي يَمْنَعُ منِ اسْتَحقَّ المَنْعَ وقِيلَ : يَمْنَعُ أهْلَ دِينهِ أي : يحُوطُهُم ويَنْصُرُهُمْ جَمْعُ الأوَّلِ مَنَعَةٌ مُحَرَّكَةً ككافِرٍ وكَفَرَةٍ
ويُقَالُ : هُوَ في عِزٍّ ومَنَعَةٍ مُحَرَّكَةً ويُسَكَّنُ عن ابنِ السِّكِّيتِ وعلى التَحْرِيكِ فيَحْتَمِلُ أنْ يَكُونَ جَمْعَ مانِعٍ كما حَكَاهُ الجَوْهَرِيُّ وعَزَاهُ ابنُ بَرِّيّ للنَّجِيرَمِيِّ أي : هُوَ في عِزوٍّ مَعَهُ منْ يَمْنَعُهُ منْ عَشيرَتهِ كما في الصِّحاحِ فمِنْ بَيَانِيَّةٌ أي : مَعَهُ ناسٌ مُتَّصِفُونَ بأنَّهُمْ يَمْنَعُونَه منَ الضَّيْمِ والتَّعَدِّي عليهِ لا مُتَعَلِّقٌ بمَنَعَ كماتُوُهِّمَ وهكذا رُوِيَ الحَدِيثُ بالوَجْهَيْنِ : سَيَعُوذُ بهذا الدِّينِ قَوْمٌ لَيْسَ لَهُمْ مَنَعَةٌ
وأمّا على تَقْدِيرِ السُّكُونِ فالمُرَادُ بهِ أي : قُوَّةٌ تَمْنَعُ منْ يُرِيدُه بسُوءٍ
قلتُ : ويُحْتَمَلُ على تَقْدِيرِ التَّحْرِيكِ أنْ يَكُونَ مصْدَراً كالأنَفَةِ والعَظَمَةِ والعَبَدَةِ كما صَرَّحَ بهِ الزَّمَخْشَرِيُّ : فيَكُونُ مَعْناهُ ومَعْنَى المَنْعَةِ بالسُّكُونِ سَواءً
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : المَنْعُ بالفَتْحِ : السَّرَطانُ ج : مُنُوعٌ كبَدْرٍ وبُدُورٍ
والمَنْعِيُّ : أكّالُ السَّرَطَانَاتِ ولو قالَ : أكّالُهَا كانَ أخْصَرَ
والمَنْعَى كسَكْرَى : الامْتِنَاعُ
ومَناعِ كقَطامِ أي : امْنَعْ مَعْدُولٌ عَنْهُ وأنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِرَجُلٍ منْ بَكْرِ بنِ وائِلٍ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ في كِتابِ أيّامِ العَرَبِ : إنَّه لرَجُلٍ منْ بَنِي تَمِيمٍ :
" مَناعِهَا منْ إبِلٍ مَناعِها
" أما تَرَى المَوْتَ لَدَى أرْبَاعِهَا كما في العُبابِ وزَعَمَ الكِسائِيُّ أنَّ بَنِي أسَدٍ يَفْتَحُونَ مَناعَها ودَراكَها وما كانَ منْ هذا الجِنْسِ والكَسْرُ أعْرَفُ كما في اللِّسانِ
ومناعِ أيْضاً : هَضْبَةٌ في جَبَلَيْ طَيِّيءِ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ النَّبيُ : صلى الله عليه وسلم لزَيد الخَيْلِ إذْ جاءَهُ يُسْلِم : أنا خَيْرٌ لَكُمْ منْ مَناعِ ومنَ الحَجَرِ الأسْوَدِ الّذِي تَعْبُدُونَهُ منْ دُونِ اللهِ يَعْنِي صَنَماً منْ حَجَرٍ أسْودَ ويُقَالُ : المَنَاعانِ وهُمَا جَبَلانِ
والمَنَاعَةُ : د لهُذَيْلٍ أو جَبَلٌ لَهُم قالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةً الهُذَلِيُّ :
أرَى الدَّهْرَ لا يَبْقَى على حَدَثانِهِ ... أبُودٌ بأطْرَافِ المَنَاعَةِ جَلْعَدُ الجَلْعَدُ : الغَلِيظُ
ومن المَجَازِ : المُمْتَنِعُ : الأسَدُ القَوِيُّ في جِسْمِهِ العَزِيزُ في نَفْسهِ الّذِي لا يَصِلُ إليهِ شَيءٌ ممّا يَكْرَهُه لعِزَّتِه وقُوَّتِه وشجاعَتِه
ومانَعَهُ الشَّيءَ مُمَانَعَةً : رادَعَهُ على الكَفِّ
وتَمَنَّعَ عَنْهُ انْكَفَّ وهو أيْضاً مُطاوِعُ مَنَعَهُ مَنْعاً وقَدْ تكُونُ المُمَانَعَةُ بمَعْنَى المُحَاماةِ فيَكُونُ مجازاً
وقالَ الكِلابِيُّ : المُتَمَنِّعَانِ وفي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ : المُتَمَنِّعان : البَكْرَةُ والعَنَاقُ يَتَمَنَّعانِ وفي الصِّحاحِ : تَمْتَنِعانِ على السَّنَةِ لفَتَائِهِمَا و في الصِّحاحِ : بفَتَائِهِمَا ولأنَّهُما تَشْبَعانَ قَبْلَ الجِلَّةِ أو هُمَا المُقَاتِلَتَانِ الزَّمَانَ عنْ أنْفُسِهِمَا وفي بَعْضِ النُّسَخِ : على أنُفُسِهِمَا كُلٌّ ذلكَ قَوْلُ الكِلابِيِّ وهوَ مجازٌ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المانِعُ : الضَّنِينُ المُمْسِكُ
وقَوْمٌ مَنَعاتٌ : لا يُخْلَصُ إليهِمْ
والاسْمُ المَنَعَةُ مُحَرَّكَةً والمَنْعَةُ بالفَتْحِ والمِنْعَةُ بالكَسْرِ والمَصْدَرُ المَنَاعَةُ
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : رَجُلٌ مَنُوعٌ : يَمْنَعُ غَيْرَه ومَنِعٌ : يَمْنَعُ نَفْسَه قالَ عَمْرو بنُ مَعْدِ يَكرِبَ :
بَرانِي حُبُّ منْ لا أسْتَطِيعُ ... ومنْ هُوَ للذِي أهْوَى مَنُوعُ ومَنُعَ الشَّيءُ مَنَاعَةً : اعْتَزَّ وتَعَسَّرَ
وامْرَأةٌ مَنِعَةٌ : مُتَمَنِّعَةٌ لا تُؤاتِي على الفاحِشَةِ وقَدْ تَمَنَّعَتْ وهُوَ مَجازٌ
وحِصْنٌ مَنيعٌ ومُمَنَّعٌ : لَمْ يُرَمْ
وتَمَنَّعَ بهِ أي : احْتَمَى وهُوَ مجازٌ
وناقَةٌ مانِعٌ : مَنَعَتْ لَبَنَها على النَّسَبِ قالَ أُسامَةُ الهُذَلِيُّ :
كأنِّي أُصادِيهَا على غَيْرِ مانِعٍ ... مُقَلِّصَةِ قَدْ أهْجَرَتْهَا فحُولُهَا وقَوْسٌ مَنْعَةٌ : مُمْتَنِعَةٌ مُتَأبِّيَةٌ شَاقَّةٌ وهو مجازٌ قالَ عَمْروُ بنُ بَراء : ارْمِ سَلاماً وأبَا الغَرّافِ
" وعاصِماً عَنْ مَنْعَةٍ وقِذَافِ ورَجُلٌ مَنِيعٌ : قَوِيُّ البَدَنِ شَدِيدُه
وحَكَى اللِّحْيَانِيِّ لا مَنْعَ عَنْ ذاكَ قالَ : والتَّأْوِيلُ : حَقّاً أنَّكَ أنْتَ فَعَلْتَ ذلكَ
وهُوَ يَمْنَعُ الجارَ أي : يَحُوطُه منْ أنْ يُضامَ ويَنصُرُه
ولَهُ في قَوْمِه حِصْنٌ مَنِيعٌ ومُمَنَّعٌ وهُو مجازٌ
والمَوَانِعُ : جَمْعُ مانِعٍ
وتَمانَعَا : امْتَنَعا
وعنْ أنْفُسِهِمَا : تَحَامَيَا
والمَنَعَاتُ مُحَرَّكَةً : المَحَارِزُ والمَعَاقِلُ
والمَناعَةُ كثُمَامَةٍ قالَ ابنُ جِنِّي : يَحْتَمِلُ أمْرَيْنِ أحَدُهُمَا : أنْ يَكُونَ فَعالَةً منَ المَنَعِ والآخَرُ : أنْ يَكُونَ مَفْعَلَةَ منْ قَوْلِهِمْ : جائِعٌ نائعٌ وأصْلُهَا مَنْوَعَةٌ فجَرَى مَجْرَى مَقَامَة وأصْلُهَا مَقْوَمَةٌ