الوَشْق العض ووَشَقه وشْقاً خدشه
والوَشيقُ والوَشِيقة لحم يُغْلى في ماء ثم يُرْفع وقيل هو أَن يُغلى إغْلاءةً ثم
يرفع وقيل يُقَدَّدُ ويحمل في الأسفار وهي أَبْقَى قديدٍ يكون قال جزء بن رباح الباهلي
تَرُدُّ العَيْنَ لا تَنْدَى عِذاراً ويَكْثُرُ عندَ سائس
الوَشْق العض ووَشَقه وشْقاً خدشه
والوَشيقُ والوَشِيقة لحم يُغْلى في ماء ثم يُرْفع وقيل هو أَن يُغلى إغْلاءةً ثم
يرفع وقيل يُقَدَّدُ ويحمل في الأسفار وهي أَبْقَى قديدٍ يكون قال جزء بن رباح الباهلي
تَرُدُّ العَيْنَ لا تَنْدَى عِذاراً ويَكْثُرُ عندَ سائسها الوَشِيقُ وفي حديث
عائشة أُهْدِيتْ له وشِيقةُ قَدِيد ظبيٍ فردَّها ويجمع على وَشِيقٍ ووَشَائق وفي
حديث أَبي سعد كنا نَتَزَوَّدُ من وَشِيق الحجّ وفي حديث جيش الخَبَط وتزوّدنا من
لحمه وَشائق وقال ابن الأَعرابي هو لحم يطبخ في ماء وملح ثم يخرج فيصير في
الجُبْجُبةِ وهو جلد البعير يُقَوَّر ثم يجعل ذلك اللحم فيه فيكون زاداً لهم في
أَسفارهم وقيل هو القديد وَشَقه وَشْقاً وأَشَقَهُ على البدل ووَشّقه واتَّشَق
وَشيقةً اتِّشاقاً اتخذها وأَنشد إذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سمينة فلا تُهْدِ منها
واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بوَشِيقة يابسة
من لحم صَيْدٍ فقال إني حَرَام أَي محرم قال أَبو عبيد الوَشِيقةُ اللحم يؤخذ
فيغلى إغلاءة ويحمل في الأَسفار ولا ينضجُ فَيَتَهَرَّأ قال وزعم بعضهم أَنه
بمنزلة القديد لا تمسه النار أَبو عمرو الوَشِيق القَديد وكذلك المُشَنَّقُ الليث
الوَشِيق لحم يقدد حتى يَقِبَّ وتذهب نُدُوَّتُه ولذلك سمي الكلب وَاشِقاً اسم له
خاصة وفي حديث حذيفة أَن المسلمين أَخطؤوا بأَبيه
( * قوله « أخطؤوا بأبيه » هكذا في الأَصل والنهاية ) فجعلوا يضربونه بسيوفهم وهو
يقول أبي أبي فلم يفهموه حتى انتهى إليهم وقد تَوَاشقوه بأَسيافهم أي قطَّعوه
وَشائق كما يُقَطَّع اللحم إذا قُدد ووَاشِق اسم كلب واسم رجل ومنه بَرْوَع بنت
وَاشِق والواشِق القليل من اللبن وسير وَشِيقٌ خفيف سريع ووَشِقَ المفتاحُ في
القُفْل وَشْقاً نشب والله أَعلم