نِتَاجٌ - [ن ت ج].
1. "نِتَاجُ الْمَوَاشِي" : مَا تَضَعُهُ الْمَوَاشِي.
2. "نِتَاجُ مَصْنَعٍ" : مَا يَصْنَعُهُ مِنْ صَنَائِعَ.
3. "نِتَاجُ شَاعِرٍ أَوْ كَاتِبٍ" : مَا يَضَعُهُ مِنْ شِعْرٍ أَوْ نَثْرٍ.
4. "نِتَاجُ ...
" نُتِجت النّاقةُ " والفَرسُ " كعُنِيَ " صَرَّحَ به ثعلبٌ والجوهريّ نَتْجاً و " نِتَاجاً " بالكسر " وأُنْتِجت " بالضّمّ : إِذا وَلَدَت . وبعضُهم يقول : نَتَجَتْ وهو قليلٌ . وعن ابن الأَعرابيّ : نُتِجَت الفَرسُ والنَّاقةُ : وَلَدتْ وأُنْتِجت : دَنَا وِلاَدُها ؛ كلاهما فِعْلُ ما لم يُسمَّ فاعلُه . وقال : ولم أَسمعْ نَتَجَتْ ولا أَنْتَجتْ على صيغة فِعْلِ الفاعلِ . " وقد نَتَجها أَهلُها " يَنْتِجُها نَتْجاً وذلك إِذا وَلِيَ نَتَاجَها فهو ناتِج وهي مَنْتُوجة . وفي التهذيب : الّناتِج للإِبلِ : كالقابِلة للنِّساءِ . وفي حديث أَبي الأَحوص : " هل تَنْتِجُ إِبلَك صِحاحاً آذانُها " ؟ : أَي تُوَلِّدها وتَلِي نَتَاجَها . " وأَنتَجَت الفَرَسُ " : إِذا حَمَلَت و " حَانَ نَتَاجُها " . قال أَبو زيدٍ : " فهي نَتُوجٌ " ومُنْتِج : إِذا دَنا وِلادُها وعَظُمَ بَطْنُها . وقال يَعقوبُ : إِذا ظَهَرَ حَمْلُها . قال : وكذلك النَّاقَة و " لا " يُقال : " مُنْتِجٌ " . وعن الليث : لا يُقال : نَتَجَتِ الشَّاةُ إِلاَّ أَن يكون إِنسانٌ يَلِي نَتَاجَها ولكن يقال : نُتِجَ القَوْمُ : إِذا وَضَعَتْ إِبلُهم وشَاؤُهم قال : ومنهم من يقول : أَنْتَجتِ النّاقةُ : إِذا وَضَعَت . وقال الأَزهريّ : هذا غلطٌ لا يُقال : أَنْتَجَت بمعنى وَضَعَتْ . قال : ويقال نُتِجَت : إِذا وَلَدَت فهي مُنْتوجة ؛ وأَنْتَجَت : إِذا حَمَلَت فهي نَتُوجٌ ولا يُقال : مُنْتِجٌ . وقال الَّليث : النَّتُوجُ : الحامِلُ من الدَّوابِّ فَرَسٌ نَتُوجٌ : في بَطْنِها وَلَدٌ قد استَبانَ وبها نِتَاجٌ أَي حَمْل . قال : وبعضٌ يقول للنَّتوجِ من الدَّوابّ : قد نَتَجَت بمعنى حَمَلت وليس بعامٍّ . وقال كُراع : نُتِجَت الفَرسُ وهي نَتُوجٌ . ليس في الكلام فُعِل وهي فَعُولٌ إِلاّ هذا وقَوْلُهم : بُتِلَت النَّخلةُ عن أُمِّها وهي بَتُولٌ : إِذا أُفْرِدَت . وقال مَرَّةً : أَنْتَجَت النَّاقةُ فهي نَتَوجٌ : إِذا وَلَدَتْ . ليس في الكلام أَفْعَلَ وهو فَعَولٌ إِلاّ هذا وقولهم : أَخْفَدَت النَّاقةُ وهي خَفُودٌ إِذا أَلْقَتْ وَلَدَها قبل أَن يَتِمّ وأَعَقَّت الفَرسُ فهي عَقُوق : إِذا لم تَحْمِل وأَشَصَّت النَّاقةُ وهي شَصُوصٌ : إِذا قَلَّ لَبنُها . ونَاقَةٌ نُتِيجٌ كنَتُوجٍ ؛ حكاها كُراع أَيضاً . أَتَت النَّاقةُ على مَنْتِجِها " المَنْتِجُ كمَجْلِس : الوَقْتُ الذي تُنْتَج فيه " . عن يُونُسَ : يقال للشَّاتَيْنِ إِذا كانتا سِنّاً واحدةً : هما نَتِيجةٌ وكذلك " غَنَمِي نَتائِجُ : إذا كانَتْ في سِنٍّ واحدة " . يقال : " انْتَتَجَتِ النَّاقةُ " من باب الافتعال إِذا " ذَهَبَت على وَجْهِها فولَدَتْ حيث لا يُعْرَفُ مَوْضِعُها " . قال يَعقوبُ : وإِذا ولَدَت النَّاقةُ من تِلْقَاءِ نَفْسِها ولم يَلِ نَتَاجَها أَحدٌ قيل : قد انْتَتَجَتْ . وقد قال الكُميت بَيتاً فيه لفظٌ ليس بالمستفيضِ في كلامِ العرب وهو قوله :
" لِيَنْتَتِجُوها فِتْنَةً بعد فِتْنَة
والمعروف من الكلام : ليَنْتِجوها . و " وتَنَتَّجَت " النَّاقةُ : إِذا " تَزَحَّرَت لِيَخْرُجَ وَلَدُها . كذا في الأَسس . " وأَنْتَجوا : أَي عِندَهُم إِبلٌ حَواملُ تُنْتَج " وأَنْتَجوا : نُتجَت إِبلُهم وشاؤُهم . ومما يستدرك عليه : تَناتَجتِ الإِبلُ : إِذا انْتُتِجَت . ونُوق مَناتِيجُ . ومن المجاز : الرّيح تُنْتِجُ السَحابَ : تَمْرِيه حتى تُخرِجَ قَطْرَه . وقال أَبو حنيفة : إِذا نَأَتِ الجَبْهةُ نَتَّجَ النّاسُ ووَلَّدوا واجْتُنِيَ أَوّلُ الكَمْأَةِ ؛ هكذا حكاه نَتَّجَ بالتّشديد يَذهب في ذلك إِلى التّكثير . وفي مَثَل : " العَجْزُ والتَّوانِي تَزَاوَجَا فأَنْتَجَا الفَقْرَ . " وهذه المُقدِّمة لا تُنْتِج نَتيجةً صادِقةً : إِذا لم يكن لها عاقِبَةٌ محمودةٌ . ويقال : هذا الوَالدُ نَتِيجُ وَلَدي : إِذا وُلِدَ في شهْرٍ أَو عامٍ واحد . وهذه نَتيجةٌ من نتائجِ كَرَمِك . وقَعَدَ مِنْتَجاً : قاضِياً حاجتَه جُعِل ذلك نِتاجاً " له " كذا في الأَساس
" نثج " والمِنْتَجَةُ والمِنْثَجة كمِكْنَسة : الاسْتُ " سُمِّيَت " لأَنها تَنْثِج أَي تُخرِجُ ما في البَطْن " قاله ابن الأَعرابيّ ؛ كذا في التهذيب . من المجاز : " خَرَج فُلانٌ مِنْثَجاً كمِنْبَر : أَي خَرَجَ وهو يَسْلَحُ سَلْحاً " والّذي في الأَساس " مِنْتَجاً " بالمُثَنّاة الفوقيّة أَي قاضِياً حاجَته كما تقدّم قريباً . " ونَثَجَ بَطْنَه بالسِّكِّين يَنْثِجُه " بالكسر إِذا " وَجَأَه " . " والنِّثْج بالكسر : الجَبَانُ لا خَيْرَ فيه " . النُّثُجُ " بضَمَّتين : أُمَّاتُ سُوَيْدٍ " . في اللِّسان : " يُقال لأَحدِ العِدْلَيْن إِذا استَرْخَى : قد اسْتَنْثَجَ " قال هِمْيانُ :
" يَظلُّ يَدْعُوِنيبَه الضَّماعِجَا
" بصَفْنَةٍ تَزْفِي هَدِيراً ناثْجَا أَي مُستَرْخِياً
" نجج " نَجَّت القُرْحَةُ تَنِجّ " بالكسر " نَجّاً ونَجِيجاً " : إِذا رَشَحَت وقيل : " سالَت بما فيها " . قال الأَصمعيّ : إِذا سالَ الجُرْحُ بما فيه قيل : نَجَّ يَنِجُّ نَجيجاً . قال القَطِرانُ :
فإِنْ تلكُ قُرْحَةٌ خَبُثَت ونَجَّتْ ... فإِنّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وهذا البيتُ أَورَده الجَوهريّ مَنسوباً لجرير ونَبَّه عليه ابنُ بَرِّيّ في أَماليه أَنه للقَطِران كما ذَكره ابنُ سيده . قلت : وهكذا في كتاب الأَلفاظ لابن السِّكّيت : يقال خَبُثَت القُرْحَةُ : إِذا فَسَدَتْ وأَفسَدتْ ما حَوْلَها يريد أَنّها وإِن عَظُم فَسادُها فإِنّ الله قادرٌ على إِبرائها . وفي حديثِ الحَجَّاج : سأَحمِلُكَ على صَعْبٍ حَدْباءَ حِدْبارٍ يَنِجّ ظَهْرُها " أَي يَسِيل قَيْحاً . وكذلك الأُذنُ إِذا سال منها الدَّمُ والقَيْحُ . " ونَجْنَجَ " فُلاناً عن الأَمرِ : كَفَّه و " مَنَعَ . و " نَجْنَجَ : إِذا " حَرَّكَ " وقَلَّبَ . ويقال : نَجْنِجْ أَمرَك فلعلَّك تَجِدُ إِلى الخُروج سبيلاً . نَجْنَجَ " الأَمرَ " : إِذا " هَمّ به ولم يَعْزِم عليه " أَو رَدّدَ أَمْرَهُ ولم يُنفِّذه . نَجْنَجَ " الإِبلَ " إِذا رَدّها عن الماءِ . وعبارة الجوهريّ : نَجْنَجَ إِبلَه : إِذا " رَدَّدَها على الحَوْض " وأَنْشَد بَيتَ ذِي الرُّمَّة :
حتَّى إِذَا لم يَجِدْ وَغْلاً ونَجْنَجَها ... مَخَافةَ الرَّمْيِ حتَّى كلُّها هِيمُعن الليث : نَجْنَجَ إِذا " جالَ عند الفَزَعِ . و " نَجْنَجَ " القَومُ : صافُوا في المَرْبَع " ؛ هكذا بالموحّدة وفي أُخرَى بالمثنّاة الفَوقيّة " ثُمَّ عَزَموا على تَحَضُّرِ المِياهِ " . يقال : " تَنَجْنَجَ " إِذا " تَحرَّكَ " . نَجْنَجَ في رأْيه وتَنَجْنَجَ : " تَحيَّرَ " واضطَربَ . " وقولُ الجوهريّ : " تَنَجْنَجَ لَحمُه أَي كَثُرو " اسْتَرخى غَلَطٌ وإِنما هو تَبَجْبَجَ بباءَينِ " موحّدتين وقد تقدّم وهذا الذي ردّ به عليه هو قول الهَرويّ بعينه كذا وُجِد بخطّ أَبي زكريّا في هامش الصّحاح . " ونَجَّ : أَسْرَعَ فهو نَجوجٌ " . ومما يستدرك عليه : نَجَّ الشَّيْءَ مِن فيه نَجّاً : كمَجَّه وعن أَبي تُرابٍ : قال بعض غَنِيّ : يقال : لَجْلَجْتُ اللُّقْمةَ ونَجْنَجْتُها : إِذا حَرَّكْتَها في فيك ورَدَّدتها فلم تَبتلِعْها . وعن شُجاعٍ السُّلَميّ : مَجْمَجَ بي ونَجْنَج : إِذا ذَهَبَ بك في الكلامِ مَذْهباً على غير استقامةٍ ورَدَّك من حال إِلى حالٍ . وعن ابن الأَعرابيّ : مَجّ ونَجّ بمعنىً واحدٍ . وقال أَوْسٌ :
أُحاذِرُ نَجَّ الخَيْلِ فَوْقَ سَرَتِها ... ورَبّاً غَيُوراً وَجْهُهُ يَتَمعَّرُ نَجَّتُها : إِلقاؤُها عن ظُهورِها . والنَّجْنَجَةُ : الحَبْسُ عن المَرْعَى . ونَجْنَجَتْ عَينُه : غارَتْ . واليَنْجُوجُ والأَنْجُوجُ : عُودُ البَخُورِ . قال أَبو دُوَادٍ
يَكْتَبِينَ الأَنْجُوجَ في كَبَّة المَشْ ... تَى وبُلْهٌ أَحْلاَمُهُنّ وِسامُ وفي حديث سَلْمان : " أُهْبِطَ آدَمُ من الجَنَّة وعليه إِكليلٌ فتَحَاتَّ منه عُودُ الأَنْجُوجِ " والمشهور فيه أَلَنْجُوج ويَلَنْجُوج وقد تقدّم . ومما يستدرك عليه : النَّجَجُ : كِنَايةٌ عن النِّكاحِ والخاءُ لغة