البستق كجعفر أَهمَلَه الجَرْهرِيُّ وقال الصاغانِيّ : هو الخادِمُ قال عدِيُّ بنُ زَيْد يَصِف امْرأَةً :
ينصفها بستق تكاد تكرمه ... عن النصافة كالغزلان في السلم وقال ابنُ الأعرابِيَ : هو نستَق بالنونِ ويُرْوَى نستق بالضمِّ وهُمُ الخَدَمُ لا واحِدَ له . وقال الأَزْهَرِيُّ : البَسْتقانُ هكذا في النُّسَخ ومثلُه في العُبابِ والصّوابُ البَستَقانِيُّ : صاحِبُ البسْتانِ أَو هو الناطُورُ وفي التهذِيبِ : قَدِمَ أَعرابِي من نَجْدٍ بعضَ الْقرَى فقال :
سَقَى نَجْداً وساكِنَه هَزِيمٌ ... حَثِيث الوَدْقِ منْسَكِبِّ يَمانِي
بلاد لا يُحَسُّ البَقُّ فِيها ... ولا يُدْرَي بِها ما البَسْتَقاني
ولا يُسْتَب ساكنُها عشاءً ... بكِشْخان ولا بالقَرْطَبانِ والبُسْتُوقَة بالضِّمِّ من الفَخارِ : مُعَربُ بُسْتُو بالضم أَيضاً نقله الصاغاني وقال : مَعْرُوفَة
درهم سُتوقٌ كتَنورٍ وقدوسٍ كما في الِّصحاح وتُسْتُوق بضَم التّاءَيْنِ نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ وهو قَوْلُ اللحيانِيِّ نَقَله عن أَعْرابِي من كَلبٍ أي : زَيْف بَهْرَج لا خَيْرَ فِيه وقولُه : مُلَبَّس بالفِضَّةِ إِشارَةٌ إِلى أَنّه معُرّب فارِسِيَّتُه : سه تو أي : ثَلاثَةُ أَطْباقٍ والواوُ غيرُ مُشْبَعَةٍ وقالٌ الكَرْخِي : الستوقُ عندَهُم : ما كانَ الصفْرُ أَو النحاسُ هو الغالِبُ والأكْثَرُ وفي الرِّسالَةِ اليُوسُفِيَّةِ : البَهْرَجَةُ إِذا غَلَبَها النحاسُ لا تؤخذُ وأَما السَّتوقَةُ فحَرام أَخْذُها لأنَّهَا فُلوسٌ . وقالَ الجوهرِي : كُلًّ ما كانَ على هذا المِثالِ فهو مَفْتُوحُ الأوّلِ إلاّ أَرْبَعَةَ أحْرُفٍ جاءَتْ نَوادِرَ وهي سُبوح وقُدُّوس وذروح وستوق فإنها تُضَم وتفتَحُ
والمُسْتقَة بضمِّ التّاءَ وفَتْحِها الفتح نقَلَه الجَوْهَرِي وغيره وجَوزَ ابنُ عَبّاد ضَمَّها : فَرْوَة طَوِيلَة الكُمّ جمعُه المَساتِقُ وقالَ أبو عُبَيْد : مُعَرَّبَة أَصلُها بالفارسية مُشْته وأَنْشَد ابنُ بَرَي :
إِذا لَبِسَتْ مَساتِقَها غَنِيٌّ ... فياوَيحَ المَساتِقِ ما لَقِينا والمسْتَقَة أَيْضاً : آلَة يُضْرَبُ بِها الصنْجُ ونحوُه
الفُسْتُق أهمله الجوهريُّ وهو كقُنفُذ على المَشْهور . ومثل جُنْدَب م . وهكذا رَواه الدِّينَوَرِيُّ في قولِ أبي نُخَيْلَة الآتي ذِكْرُه . وقال : الرّوايةُ هكذا بفَتْح التاءِ قال الصاغانيُّ : وهو أوْفَق ؛ لأنه مُعرَّب بِسْتَه بكَسْر الباءِ الفارسيّة وفتْح التاء . وقال الأزهريُّ : الفُسْتُقَة فارسيّةٌ معرّبةٌ : وهي ثَمَرةُ شجَرة معْروفة . قال أبو حَنيفة : لم يَبْلُغْني أنه ينْبُت بأرْضِ العرَبِ وقد ذكَره أبو نُخَيْلَة السّعْديّ فقال ووصَفَ امرأةً :
" دَسْتِيّة لم تأْكلِ المُرقَّقا
" ولم تذُق من البُقول الفُستُقا سمِع به فظنّه من البُقول . قُلت : وتمحّلَ بعضُهم فقال : إنّما هو من النُّقول بالنّون قال الصّاغانيُّ : ولكنْ الرّوايةُ بالباءِ لا غيرُ وهو نافِع للكَبِد وفَمِ المَعِدَة والمَغَص والنّكْهَة . وفُسْتُقانُ بالضّمِّ : ة بمَرْو . وفُسْتُقَة : لقَب مُحدِّثٍ
لمّا جرَيْتَ مع الضّلا ... لِ غرِقْتَ في بحْرِ الشّمَقْمَقْ مستق
قال ابنُ شُمَيْل : هي الجُبّةُ الواسِعَة فارسيٌّ مُعَرَّبٌ . وأصلُه بالفارسية مُشْتَه وقد رُوِي عن عُمَر رضي الله عنه : أنه صَلّى بالناسِ ويَداهُ في مُسْتُقَة . والجَمعُ المَساتِقُ . قال أبو عُبَيْد : وهي فِراءٌ طِوالُ الأكمامِ واحِدُها مُسْتُقَةٌ . وفي الحديث : كان يلْبَسُ البَرانِسَ والمساتِق ويُصلّي فيها وأنشد شَمِر :
إذا لبِسَتْ مساتِقَها غنِيٌّ ... فيا ويْحَ المَساتِقِ في ستق وهو غريبٌ فإنّها كلمةٌ عجَميّة وحُروفُها كلّها أصليّة فكيْف يذكرُها في ستق والصوابُ ذكرُها هنا . وأُغْفِلَ عن ذكرِ المَساتِقِ وهو : موضِعٌ من دِيارِ كلْبِ بنِ وبَرة
النُّسْتُق بالضّم أهمله الجوهريّ . وقال ابنُ الأعرابي : هو الخادِمُ وقيل : الخدَم لا واحِدَ لهم أو هي كلِمة روميّة نطَقوا بها قاله الأزهريّ . وأنشدَ ابنُ الأعرابيّ لعَديِّ بن زيْد :
ينْصُفُها نُسْتُقٌ تكادُ تُكرِمُهم ... عن النَّصافة كالغِزْلانِ في السَّلَمِ وقال غيرُ ابنِ الأعرابيّ : هو بُسْتُق بالمُوحّدةِ وقد تقدّم تحقيقُ ذلك في أولِ الحرْف فراجِعْه