نَصَأَه كمَنَعَه أَهمله الجوهرِيّ وقال الفرَّاء : أَي أَخذ بناصِيَتِه لغةٌ في نَصَاه المعتلّ وبهذا سقط ما قال شيخُنا : تعقَّبوه بأَن الناصِية مُعتلَّة فكيف يُذكر في المهموز ؟ ولذا لم يذكره الجوهرِيّ وغيرُه فتأمَّل . ونَصَأَ البعيرَ يَنْصَؤه نَصْأً إذا زَجَرَه ونَصَأَ الشيءَ بالهَمْز نَصْأً رَفَعَه لغة في نَصَصْتُ عن الكسائي وأبي عمرٍو . قال طرفة :
أَمُونٍ كأَلواحِ الإِرانِ نَصَأْتُها ... على لاَحِبٍ كأَنَّه ظَهْرُ بُرْجُدِ وفي بعض النسخ : دَفَعَه بناءً على أنَّه معطوفٌ على زَجَره والأَوَّل هو الصواب