النَّيْطُ : المَوْتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ في ن و ط قال : وهو العِرْقُ الَّذِي عُلِّقَ به القَلْبُ فإِذَا قُطِعَ ماتَ صاحِبُهُ ومِنْهُ قَوْلُهُم : رَمَاهُ اللهُ بالنَّيْطِ أَيْ بالمَوْتِ وذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ في ن ب ط رَمَاه اللهُ بالنَّبْطِ أَيْ بالمَوْتِ . قُلْتُ : فَلا أَدْرِي أَهُوَ تَصْحِيفٌ أَمْ لُغَةٌ ؟ فانْظُرْهُ . أَو النَّيْطُ : الجَنَازَة يُقَالُ : رُمِيَ فُلانٌ فِي طَنْيِهِ وفي نَيْطِهِ وذلِكَ إِذا رُمِيَ في جَنازَتِهِ ومَعْناه إِذا ماتَ
أَو النَّيْطُ : الأَجَلُ يُقَالُ : أَتاهُ نَيْطُهُ أَيْ أَجَلُهُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : يُقَالُ : رَمَاهُ اللهُ بِنَيْطِه ورَمَاهُ اللهُ بالنَّيْطِ أَيْ بالمَوْتِ الَّذِي هُوَ المَوْتُ إِنَّمَا أَصْلُه الوَاوُ والياءُ داخِلَةٌ عَلَيْهَا دُخُولَ مَعَاقَبَةٍ أَوْ يَكُونُ أَصْلُهُ نَيِّطاً أَي نَيْوِطاً ثم خُفِّفَ . قال الأَزْهَرِيُّ : فإِذَا خُفِّفَ فهو مِثْلُ الهَيْنِ والهَيِّنِ والَّليْنِ واللَّيِّنِ . وقال ابنُ الأثِيرِ : والقِيَاسُ النَّوْطُ غَيْرَ أَنّ الواوَ تُعَاقِبُ الياءَ في حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ
ونَاطَ يَنِيطُ نَيْطاً : بَعُدَ كانْتاطَ انْتِياطاً . والنَّيِّطُ : العَيْنُ فِي البِئْرِ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إلَى القَعْرِ
فصل الواو مع الطاءِ