ذَلَّ
ـِ ذُلاً، وذِلَّةً، ومَذَلَّةٌ: ضعُفَ وهان. فهو ذليل، وهي ذليلةٌ. ( الجمع ) أَذلاءُ، وأَذِلَّةٌ، وذِلاَلٌ. و ـ له: خضع. و ـ الدابَّةُ: سهلت وانقادت. ويُقال: ذلَّتْ له القوافي، فهو وهي ذَلُولٌ. ( الجمع ) ذُلُلٌ. ويُقال: سقاهم اللهُ ذُلُلَ السحاب: ما لا رعْدَ فيه ولا بَرْقَ. ...
ـِ ذُلاً، وذِلَّةً، ومَذَلَّةٌ: ضعُفَ وهان. فهو ذليل، وهي ذليلةٌ. ( الجمع ) أَذلاءُ، وأَذِلَّةٌ، وذِلاَلٌ. و ـ له: خضع. و ـ الدابَّةُ: سهلت وانقادت. ويُقال: ذلَّتْ له القوافي، فهو وهي ذَلُولٌ. ( الجمع ) ذُلُلٌ. ويُقال: سقاهم اللهُ ذُلُلَ السحاب: ما لا رعْدَ فيه ولا بَرْقَ. وفي الحديث: ( اللَّهُمّ اسقِنا ذُلُلَ السحاب ).( أَذلَّ ) فلانٌ: صار أَصحابُهُ أَذلاَّءَ. و ـ فلاناً: صَيَّرَهُ ذليلاً. و ـ وجده ذليلاً.( ذلَّلَهُ ) أَخضعه. و ـ سهّلَه ومهَّده. ويُقال: ذُلِّلَ الكَرْمُ: دُلِّيَتْ عناقيدُه. وفي التنزيل العزيز: ( وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً ).( تَذَلَّلَ ): مطاوع ذَلَّلَهُ. و ـ له: خضع.( اسْتَذَلَّهُ ): أَذلَّه.( الذُّلُ ): الضعف والمهانة والرفق.( الذِّلّ ): الذُّلُّ. و ـ من الطَّريق: ما مُهِّدَ منه بكثرة الوطءِ. ( الجمع ) أَذلاَلٌ. ويُقال: دَعه على أَذلاله: كما هو. وهو من أَذلال الناس: أَراذلهم.( الذَّلُولُ ): السّهْلُ الانقياد. ويُقال: رَكِبُوا كل صعب وذَلولٍ في أَمْرِهم: اتَّخَذُوا كل سبيل. و ـ الطَّريق المُمَهَّدُ. وفي التنزيل العزيز: ( فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ).( الذَّلِيلُ ): الضعيف والمُهانُ. ويُقال: بيتٌ ذليلٌ: قريب السَّقْفِ من الأَرض. ( الجمع ) أَذلة.( المُذَلَّلُ ): المُمَهَّدُ. ويُقال: طريق مُذَلَّلٌ: سَهْلٌ مَسْلُوكٌ. وشجرةٌ مُذَلَّلةٌ: ينالها كلُّ أَحد.
الغلامُ ـِ شَباباً: أدرك طَوْرَ الشباب. وـ النارُ، شُبُوباً: توَقَّدَتْ. وـ الفرسُ، شِباباً، وشُبوباً: نشِط ورفع يديه. وـ النارَ ـُ شَبًّا: أَوْقَدَها. وـ الخِمارُ والشَّعْرُ لون المرأة: أظهر جمالها.( شُبَّ ) له كذا: أُتيحَ وهُيِّئَ.( أَشَبَّ ) الغلامُ: شَبَّ، وفلانٌ: صار بنوه فتياناً. وـ الحيوانُ: بلغ كمالَ نُمُوِّه. وـ اللهُ الصبيَّ: جعله شابًّا. وـ الفرسَ ونحوه: أثاره.( شَبَّبَ ) الشاعُر: ذكر أيَّام اللَّهو والشباب. وـ بفلانة: تغزَّل بها ووصف حسنها.( اسْتَشَبَّ ) على ساقيه: تحفَّز للقيام معتمداً عليهما. وـ اختار الشُّبَّان لعمل مّا.( الشَّابُّ ): من أدرك سنَّ البلوغ ولم يصلْ إلى سنِّ الرجولة. ( الجمع ) شُبَّان. وهي شابَّة. ( الجمع ) شَوَابّ.( الشَّبَابُ ): الفَتاءُ والحَدَاثَةُ. وشبابُ الشيء: أوَّله. يقال: لَقِيتُه في شبابِ النهار. وـ التشبيبُ، قالوا: كان جرير أرقَّ الناس شَباباً.( الشِّبَابُ ): ما أُوقِدَ به.( الشَّبَبْ ): الشَّابُّ من الثِّيران والغنم.( الشَّبُّ ): الشَّابُّ. وـ ملح متبلّر، اسمه الكيماويّ: كبريتات الألمنيوم والبوتاسيوم، ويطلق على أشباه هذا الملح. ( مج ).( الشَّبَّةُ ): الشَّابَّةُ. ( الجمع ) شبائب، كضَرَّة وضرائر. وشبَّةُ النَّار: اشتعالها.( الشَّبُوبُ ): ما تُوقَد به النار. وـ ما يُحَسِّن الشيء. يقال: هذا شَبُوب لكذا: يزيد فيه ويحسِّنه. وـ من الثَّيران والغنم: الشاب.( الشَّبِيبَةُ ): الشباب.( المَشْبوبُ ): يقال رجل مَشْبُوب: ذكيّ الفؤاد شهْم. وـ حَسَن الوجه متوهّج اللّون. ( الجمع ) مَشابِيب. ومَشبوبُ الأظافِر: مُحَدَّدُها.
معنى
في قاموس معاجم
ما
تكون لعدَّة معان:1 ـ أن تكون نافية، وتدخل على الجملة الفعلية مثل قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}. و: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}. وعلى الجملة الاسمية مثل قوله سبحانه في التنزيل العزيز: {وَمَا هُوَ ...
تكون لعدَّة معان:1 ـ أن تكون نافية، وتدخل على الجملة الفعلية مثل قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}. و: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}. وعلى الجملة الاسمية مثل قوله سبحانه في التنزيل العزيز: {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ العَذَابِ أَنْ يُعَمَّر}. وقد يكون الخبر بعدها منصوباً، مثل: {مَا هذَا بَشَراً}.2 ـ أن تكون مع الجملة بعدها في موضع مصدر، وتسمَّى مصدرية، نحو قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرضُ بِمَا رَحُبَتْ}: برُحْبها. و: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}: عَنتُكم. وقد يلحظ الوقت مع المصدرية فيُقال لها: مصدريَّة ظرفيّة، نحو: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حيّاً}: مدّة دوامي حيّاً.3 ـ أن تكون استفهاماً، ويُسأل بها عما لا يَعقِل، نحو: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}. ويجب حذف ألف ( ما ) الاستفهامية وإبقاء الفتحة إِذا سبقت بحرف جر، نحو: {فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ المُرْسَلُونَ} وقوله: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا}. وقوله: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ}. وربَّما سكنت الميم، وهو خاصٌّ بالشِّعْر، كقول الشاعر: يا أبا الأسْود لِمْ خلَّفْتني لهمومٍ طارقاتٍ وذِكَرْ.و إِذا ركِّبَت ( ما ) الاستفهامية مع ( ذا ) لم تحذف ألفها، نحو: لماذا جئت؟ لأنَّ أَلفها قد صارت حَشْواً.4 ـ أن تكون بمعنى الجزاء، وتسمَّى شرطية، كما في التنزيل العزيز: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ}.5 ـ وللتعجُّب، نحو: ما أحسن هذا! وفي التنزيل العزيز: {قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أكْفَرَهُ}.6 ـ وبمعنى الذي لغير العاقل، كما في التنزيل العزيز: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ}. وربما تستعمل ( ما ) في موضع ( من ) من ذلك قوله في التنزيل العزيز: {وَلاَ تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}.7 ـ وللإبهام، نحو أعطني كتاباً ما: أعطني أيَّ كتاب كان. وجاء لأمرٍ ما: لأَمر من الأُمور. ومنه ما في التنزيل العزيز: {إنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيي أنْ يَضْرِبَ مثلاً ما}.8 ـ ولها استعمالات خاصة غير هذه:( أ ) تجيء بعد الأفعال الماضية الثلاثة الآتية: ( طال، وقلّ، وكثُر )، فلا تحتاج هذه الأفعال إِلى فاعل. ويجيء بعد ( ما ) فِعْلٌ نحو: طالما انتظرتك. فأمَّا قول المرّار: صددتِ فأَطْوَلتِ الصُّدودَ وقلَّما وِصالٌ على طول الصُّدود يدومُ. فضرورةٌ.( ب ) وكذلك تجيء بعد ( رُبّ ) فيليها الفعل، كقول أمية بن أبي الصِّلت: رُبَّما تكره النفوس من الأمـــرِ له فُرجةٌ كحلِّ العِقالِ.( الجمع ) وبعد بين، مثل: بينما نحن بالأراك معاً إذ أتى راكبٌ على جمله.( د ) وتزاد بين الجار والمجرور، كما في التنزيل العزيز: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ}. و: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا}.