جاحَهم الله
جَيْحاً وجائحةً دهاهم مصدر كالعاقبة وجَيْحان واد معروف وفي الحديث ذكر سَيْحان
وجَيْحان وهما نهران بالعواصم عند أَرض المَصِيصَةِ وطَرَسُوس...
جاحَهم الله
جَيْحاً وجائحةً دهاهم مصدر كالعاقبة وجَيْحان واد معروف وفي الحديث ذكر سَيْحان
وجَيْحان وهما نهران بالعواصم عند أَرض المَصِيصَةِ وطَرَسُوس
معنى
في قاموس معاجم
وَجَحَ الطريقُ
ظهر ووَضَحَ وأَوْجَحَتِ النارُ أَضاءَت وبدت وأَوْجَحَتْ غُرَّةُ الفرس إِيجاحاً
اتَّضَحَتْ وليس دونه وِجاحٌ ووَجاحٌ ووُجاجٌ أَي سِتْرٌ واختار ابن الأَعرابي
الفتح وحكى اللحياني ما دونه أُجاح وإِجاح عن الكسائي وحكي ما دونه أَجاحٌ عن أَبي
وَجَحَ الطريقُ
ظهر ووَضَحَ وأَوْجَحَتِ النارُ أَضاءَت وبدت وأَوْجَحَتْ غُرَّةُ الفرس إِيجاحاً
اتَّضَحَتْ وليس دونه وِجاحٌ ووَجاحٌ ووُجاجٌ أَي سِتْرٌ واختار ابن الأَعرابي
الفتح وحكى اللحياني ما دونه أُجاح وإِجاح عن الكسائي وحكي ما دونه أَجاحٌ عن أَبي
صفوان وكل ذلك على إِبدال الهمزة من الواو وجاء فلان وما عليه وَجاحٌ أَي شيء
يستره وتبنى هذه الكلمة على الكسر في بعض اللغات قال أُسُودُ شَرًى لَقِينَ
أُسُودَ غابٍ ببَرْزٍ ليس بينهمُ وَجاحِ والمعروف وَجاحٌ وإِن كانت القوافي مجرورة
والمُوجَحُ المُلْجَأُ كأَنه أُلْجِئَ إِلى موضع يستره والوَجَحُ المَلْجَأُ وكذلك
الوَجِيحُ وأَنشد فلا وَجَحٌ يُنْجِيكَ إِن رُمْتَ حَرْبَنا ولا أَنتَ مِنَّا عند
تلك بآيِلِ وقال حميد بن ثور نَضْح السُّقاةِ بصُباباتِ الرَّجا ساعةَ لا
يَنْفَعُها منه وَجَعْ قال وقد وَجَحَ يَوْجَحُ وَجْحاً إِذا التجأَ كذلك قرئ بخط
شمر وأَوْجَحه البولُ ضَيَّقَ عليه وروي عن عمر رضي الله تعالى عنه أَنه صلى صلاة
الصبح فلما سَلَّم قال من استطاع منكم فلا يُصَلِّيَنَّ وهو مُوجَِحٌ وفي رواية
فلا يصلِّ مُوجَِحاً قيل وما المُوجحُ ؟ قال المُرْهَقُ من خَلاءٍ أَو بَولٍ يعني
مُضَيَّقاً عليه قال شمر هكذا روي بكسر الجيم وقال بعضهم مُوجَحٌ قد أَوْجَحَه
بولُه قال وسمعت أَعرابيّاً سأَلته عنه فقال هو المُجِحُّ ذهب به إِلى الحامل
وأَوْجَحَ البيتَ سَتَرَه قال ساعدة بن حؤية الهذلي وقد أَشْهَدُ البيتَ
المُحَجَّبَ زانَه فِراشٌ وخِدْرٌ مُوجَحٌ ولَطائمُ وأَورد الأَزهري هذا البيت في
التهذيب وقال المُوجَحُ الكثيفُ الغليظُ وثوب متين كثيف وثوب مُوجَحٌ كثير الغزل
كثيف وثوب وَجِيحٌ ومُوجَحٌ قوي وقيل ضَيِّق مَتِين قال شمر كأَنه شبه ما يجد
المُحْتَقِنُ من الامتلاء والانتفاخ بذلك قال ويكون من أَوْجَحَ الشيءُ إِذا ظهر
وقد أَوجَحَه بوله فهو مُوجَحٌ إِذا كَظَّه وضَيَّقَ عليه والمُوجِحُ الذي يُخْفي
الشيء ويستره مِن الوِجاحِ وهو السِّتْر فشبه به ما يجده المُحْتَقِنُ من الامتلاء
وروي عن أَبي معاذ النحوي ما بيني وبينه جَاحٌ بمعنى وِجاح الفراء ليس بيني وبينه
وِجاحٌ وإِجاحٌ وأُجاحٌ وأَجاحٌ أَي ليس بيني وبينه سِتْر قال أَبو خَيْرَةَ
جَوْفاءُ مَحْشُوَّةٌ في مُوجَحٍ مَغِصٍ أَضيافُه جُوَّعٌ منه مَهازِيلُ أَراد
بالمُوجَحِ جلداً أَمْلَسَ وأَضيافه قِرْدانُه الجوهري الرِجاحُ والوُجاحُ
والوَجاحُ السِّتْرُ قال القَطَامِيُّ لم يَدَعِ الثَّلْجُ لهم وَجاحا قال وربما
قلبوا الواو أَلفاً وقالوا أُجاح وإِجاح وأَجاح الأَزهري في ترجمة جوح والوَِجاحُ
بقية الشيء من مال وغيره وطريق مُوجِحٌ مَهْيَعٌ قال الأَزهري المحفوظ في
المُلْجإِ تقديم الحاء على الجيم فإِن صحت الرواية فلعلهما لغتان وروي الحديث بفتح
الجيم وكسرها على المفعول والفاعل والمُوجِحُ الذي يُوجِحُ الشيءَ ويُمْسِكُه
ويمنعه من الوَجَحِ وهو المَلْجَأُ قال الأَزهري وأَقرأَني إِبراهيم بن سعد
الواقدي أَتَتْرُكُ أَمرَ القومِ فيهم بَلابِلٌ وتَتْرُكُ غيظاً كان في الصدرِ
مُوجِحا ؟ قال شمر رواه موجحاً بكسر الجيم والوَجَحُ شبه الغار وقال بكلِّ
أَمْعَزَ مها غير ذي وَجَحٍ وكلَّ دارةِ هَجْلٍ ذاتِ أَوجاحِ أَي ذاتِ غِيرانٍ
والوَجاحُ الصَّفا الأَمْلَسُ قال الأَفْوَهُ وأَفْراسٌ مُذَلَّلةٌ وبِيضٌ كأَن
مُتُونَها فيها الوَجاحُ ويقال للماء في أَسفل الحوض إِذا كان مقدار ما يستره
وَجاحٌ ويقال لقيته أَدنى وَجاحٍ
( * قوله « لقيته أَدنى وجاح » كذا بضبط الأصل بفتح الواو وبهامش القاموس ما نصه
ضبطه الشارح بالضم وعاصم بالفتح اه )
لأَوّلِ شيء يُرَى وباب موجوحٌ أَي مردود ويقال حَفَرَ حتى أَوجَحَ إِذا بلغ الصفاة
معنى
في قاموس معاجم
الجَوْحُ
الاستئصال من الاجْتِياح جاحَتهم السَّنة جَوحاً وجِياحة وأَجاحَتهم واجتاحَتْهم
استأْصلت أَموالهم وهي تَجُوحُهم جَوْحاً وجِياحة وهي سَنَة جائحة جَدْبة وجُحْتُ
الشيءَ أَجُوحه وفي الحديث إِن أَبي يريد أَن يَجْتاحَ مالي أَي يستأْصله ويأْتي
عليه أ
الجَوْحُ
الاستئصال من الاجْتِياح جاحَتهم السَّنة جَوحاً وجِياحة وأَجاحَتهم واجتاحَتْهم
استأْصلت أَموالهم وهي تَجُوحُهم جَوْحاً وجِياحة وهي سَنَة جائحة جَدْبة وجُحْتُ
الشيءَ أَجُوحه وفي الحديث إِن أَبي يريد أَن يَجْتاحَ مالي أَي يستأْصله ويأْتي
عليه أَخذاً وإِنفاقاً قال ابن الأَثير قال الخطابي يشبه أَن يكون ما ذكره من
اجْتِياح والده مالَه أَن مقدار ما يَحْتاجُ إِليه في النفقة شيء كثير لا يَسَعُه
مالُه إِلا أَن يَجتاحَ أَصلَه فلم يُرَخِّصْ له في ترك النفقة عليه وقال له أَنتَ
ومالُك لأَبيك على معنى أَنه إِذا احتاج إِلى مالك أَخذ منه قَدْرَ الحاجة وإِذا
لم يكن لك مال وكان لك كسب لزمك أَن تكتسب وتنفق عليه فأَما أَن يكون أَراد به
إِباحة ماله له حتى يَجْتاحَه ويأْتي عليه إِسرافاً وتبذيراً فلا أَعلم أَحداً ذهب
إِليه وفي الحديث أَعاذَكُم اللهُ من جَوْحِ الدهر واجْتاحَ العَدُوُّ مالَه أَتى
عليه والجَوْحةُ والجائحة الشدّة والنازلة العظيمة التي تَجتاح المالَ من سَنَةٍ
أَو فتنة وكل ما استأْصله فقد جاحَه واجْتاحَه وجاحَ اللهُ ماله وأَجاحَه بمعنىً
أَي أَهلكه بالجائحة الأَزهري عن أَبي عبيد الجائحة المصيبة تحلّ بالرجل في ماله
فتَجْتاحُه كُلَّه قال ابن شمل أَصابتهم جائحة أَي سَنَة شديدة اجتاحت أَموالهم
فلم تَدَعْ لهم وَِجاحاً والوَِجاحُ بقية الشيء من مال أو غيره ابن الأَعرابي جاحَ
يَجوحُ جَوْحاً إِذا هَلَكَ مالُ أَقربائه وجاحَ يَجُوح إِذا عَدَل عن المَحَجَّة
إِلى غيرها ونزلت بفلان جائِحة من الجَوائِح وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أَنه نهى عن بيع السِّنين ووَضَعَ الجَوائِح وفي رواية أَنه أَمر بوضع الجَوائح
ومنه قول الشاعر ليْسَتْ بِسَنْهاءٍ ولا رُجَّبِيَّةٍ ولكن عَرايا في السِّنين
الجَوائح وروى الأَزهري عن الشافعي قال جِماعُ الجَوائح كلُّ ما أَذهب الثمرَ أَو
بعضَها من أَمر سَماوِيٍّ بغير جناية آدمي قال وإِذا اشترى الرجل ثمر نخل بعدما
يحلُّ بيعه فأُصيب الثمر بعدما قبضه المشتري لزمه الثمن كله ولم يكن على البائع
وضع ما أَصابه من الجائحة عنه قال واحتمل أَمره بوضع الجوائح أَن يكون خضّاً على
الخير لا حتماً كما أَمر بالصلح على النصف ومثله أَمره بالصدقة تطوعاً فإِذا
خَلَّى البائعُ بين المشتري وبين الثمر فأَصابته جائحة لم يحكم على البائع بأَن
يضع عنه من ثمنه شيئاً وقال ابن الأَثير هذا أَمر ندب واستحباب عند عامة الفقهاء
لا أَمر وجوب وقال أَحمد وجماعة من أَصحاب الحديث هو لازم يوضع بقدر ما هلك وقال
مالك يوضع في الثلث فصاعداً أَي إِذا كانت الجائحة في دون الثلث فهو من مال
المشتري وإِن كان أَكثر فمن مال البائع قال أَبو منصور والجائحة تكون بالبَرَدِ
يقع من السماء إِذا عَظُم حَجْمُه فكثر ضرره وتكون بالبَرَد المُحْرِق أَو الحرّ
المُفْرِط حتى يبطل الثمن قال شمر وقال إِسحق الجائحة إِنما هي آفة تجتاح الثمر
سماويةٌ ولا تكون إِلا في الثمار فيخفف الثلث على الذين اشْتَرَوْه قال وأَصل
الجائحة السَّنة الشديدة تجتاح الأموال ثم يقال اجتاح العَدُوُّ مالَ فلان إِذا
أَتى عليه أَبو عمرو الجَوْحُ الهلاك الأَزهري في ترجمة جحا الجائح الجراد عن ابن
الأَعرابي وجَوْحانُ اسم ومَجاحٌ موضع أَنشد ثعلب لعن اللهُ بَطْنَ قُفٍّ مَسِيلاً
ومَجاحاً فلا أُحِبُّ مَجاحا قال وإِنما قضينا على مجاح أَن أَلفه واو لأَن العين
واواً أَكثر منها ياء وقد يكون مَحاج فَعالاً فيكون من غير هذا الباب فنذكره في
موضعه