الوَجَع اسم
جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ والجمع أَوْجاعٌ وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ
وياجَعُ فهو وجِعٌ من قوم وَجْعَى ووَجاعَى ووَجِعِينَ ووِجاعٍ وأَوجاعٍ ونِسْوةٌ
وَجاعى ووَجِعاتٌ وبنو أَسَد يقولون يِيجَعُ بكسر الياء وهم لا يقولون يِعْلَمُ
اسْت
الوَجَع اسم
جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ والجمع أَوْجاعٌ وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ
وياجَعُ فهو وجِعٌ من قوم وَجْعَى ووَجاعَى ووَجِعِينَ ووِجاعٍ وأَوجاعٍ ونِسْوةٌ
وَجاعى ووَجِعاتٌ وبنو أَسَد يقولون يِيجَعُ بكسر الياء وهم لا يقولون يِعْلَمُ
اسْتِثْقالاً للكسرة على الياء فلما اجتمعت الياءَان قَوِيَتا واحْتَمَلَتْ ما لم
تحتمله المفردة وينشد لمتمم بن نويرة على هذه اللغة قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني
مَلامةً ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤادِ فَيِيجَعا ومنهم من يقول أَنا إِيجَعُ
وأَنت تِيجَعُ قال ابن بري الأَصل في يِيجَعُ يَوْجَعُ فلما أَرادوا قلب الواو ياء
كسروا الياء التي هي حرف المضارعة لتنقلب الواو ياء قلباً صححياً ومن قال يَيْجلُ
ويَيْجَعُ فإِنه قلب الواو ياء قلباً ساذَجاً بخلاف القلب الأَول لأَنَّ الواو
الساكنة إِنما تَقْلِبُها إِلى الياء الكسرةُ قبلها قال الأَزهري ولُغةٌ قبيحةٌ من
يقول وَجِعَ يَجِعُ قال ويقول أَنا أَوْجَعُ رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي وأَوْجَعْتُه
أَنا ووَجِعَ عُضْوُه أَلِمَ وأَوْجَعَهُ هو الفراء يقال للرجل وَجِعْتَ بَطْنَكَ
مثل سَفِهْتَ رأْيَكَ ورَشِدْتَ أَمرَك قال وهذا من المعرفة التي كالنكرة لأَن
قولك بَطْنَكَ مُفَسِّرٌ وكذلك غُبِنْتَ رأْيَك والأَصل فيه وَجِعَ رأْسُك وأَلم
بَطْنُكَ وسَفِهَ رأْيُك ونَفْسُك فلما حُوِّلَ الفعلُ خرج قولك وَجِعْتَ بطنَك
وما أَشبهه مَفَسِّراً قال وجاء هذا نادراً في أَحرف معدودة وقال غيره إِنما نصبوا
وَجِعْتَ بطنَك بنزع الخافض منه كأَنه قال وَجِعْت من بطنك وكذلك سفهت في رأْيك
وهذا قول البصريين لأَن المُفَسِّراتِ لا تكون إِلا نكرات وحكى ابن الأَعرابي
أَمَضَّني الجُرْحُ فَوَجِعْتُه قال الأَزهري وقد وَجِعَ فلانٌ رأْسَه وبطنَه
وأَوْجَعْتُ فلاناً ضَرْباً وجِيعاً وضَرْبٌ وجِيعٌ أَي مُوجِعٌ وهو أَحد ما جاء
على فَعِيلٍ من أَفْعَلَ كما يقال عذاب أَلِيمٌ بمعنى مؤلم وقيل ضربٌ وجِيعٌ
وأَلِيمٌ ذو أَلَمٍ وفلان يَوْجَعُ رأْسَه نصبْتَ الرأْسَ فإِن جئت بالهاء قلت
يَوْجَعُه رأْسُه وأَنا أَيْجَع رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي ولا تقل يُوجِعني رأْسي
والعامة تقوله قال صِمّة بن عبد الله القشيري تَلَفَّتُّ نحوَ الحَيِّ حتى وجَدْتُني
وجِعْتُ من الإِصْغاءِ لِيتاً وأَخْدَعا والإِيجاعُ الإِيلامُ وأَوْجَعَ في
العَدُوّ أَثْخَنَ وتَوَجَّعَ تَشَكَّى الوجَعَ وتوجَّعَ له مما نزل به رَثى له من
مكروه نازل والوجْعاءُ السافِلةُ وهي الدُّبُر ممدودة قال أَنسُ ابن مُدْرِكةَ
الخَثْعَمِي غَضِبتُ للمَرْءِ إِذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُه وإِذْ يُشَدُّ على
وَجْعائِها الثَّفَرُ أَغْشَى الحُزوبَ وسِرْبالي مُضاعَفةٌ تَغْشَى البَنانَ
وسَيْفي صارِمٌ ذَكَرُ إِني وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَه كالثَّوْرِ يُضْرَبُ
لَمَّا عافَتِ البَقَرُ يعني أَنها بُوضِعَتْ وجمعُ الوَجْعاءِ وَجْعاواتٌ والسبب
في هذا الشعْرِ أَنَّ سُلَيْكاً مَرَّ في بعض غَزَواتِه ببيت من خَثْعَمَ وأَهله
خُلوفٌ فَرأَى فيهنَّ امرأَة بَضَّةً شابةً فَعلاها فأُخْبر أَنس بذلك فأَدْركه
فقتله وفي الحديث لا تَحِلُّ المسأَلةُ إِلا لذي دَمٍ مُوجِعٍ هو أَنْ يتحمل دِيةً
فيسعى بها حتى يُؤَدِّيَها إِلى أَولياءِ المقتول فإِن لم يؤدِّها قُتِل
المُتَحَمَّلُ عنه فَيُوجِعُه قَتْلُه وفي الحديث مُري بَنِيكِ يقلموا أَظْفارَهم
أَن يُوجِعُوا الضُّرُوعَ أَي لئلا يُوجِعُوها إِذا حَلَبُوها بأَظْفارِهم وذكر
الجوهري في هذه الترجمة الجِعةَ فقال والجِعةُ نَبِيذُ الشعير عن أَبي عبيد قال
ولست أَدري ما نُقْصانُه قال ابن بري الجِعةُ لامها واو من جَعَوْت أَي جَمَعْتُ
كأَنها سميت بذلك لكونها تَجْعُو الناسَ على شُرْبِها أَي تجمعهم وذكر الأَزهري
هذا الحرف في المعتل وسنذكره هناك وأُمُّ وجَعِ الكَبدِ نبتة تنفع من وجَعِها
معنى
في قاموس معاجم
الجُوع اسم
للمَخْمَصةِ وهو نَقِيضُ الشِّبَع والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً
فهو جائعٌ وجَوْعانُ والمرأَة جَوْعَى والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ
قال بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه
بعض
الجُوع اسم
للمَخْمَصةِ وهو نَقِيضُ الشِّبَع والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً
فهو جائعٌ وجَوْعانُ والمرأَة جَوْعَى والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ
قال بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه
بعضُهم وقد أَجاعه وجَوَّعَه قال كان الجُنَيْد وهو فينا الزُّمَّلِقْ مُجَوَّعَ
البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ وقال أَجاع اللهُ من أَشْبَعْتُموه وأَشْبَعَ من
بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجاعةُ والمَجُوعة والمَجْوعةُ بتسكين الجيم عامُ الجُوعِ
وفي حديث الرَّضَاع إِنما الرَّضاعةُ من المَجاعة المَجاعةُ مَفْعلةٌ من الجُوع
أَي أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من جُوعِه وهو الطفل
يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك الرضاع لأَنه لم
يَرْضَعْها من الجوع وقالوا إِن للعِلْم إِضاعةً وهُجْنةً وآفةً ونكَداً
واستِجاعةً إِضاعتُه وضْعُك إِياه في غير أَهله واستِجاعتُه أَن لا تَشْبَع منه
ونكَدُه الكذِبُ فيه وآفتُه النِّسيانُ وهُجْنتُه إِضاعتُه والعرب تقول جُعْتُ
إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى لِقائك قال ابن سيده وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ
على المثل وفي الدعاء جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه
تأْكيدٌ له قال سيبويه وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره
وجائعٌ نائعٌ إِتْباع مثله وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه ملأَى وامرأَة
جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن والجَوْعةُ إِقفار الحَيّ والجَوْعة
المرَّةُ الواحدة من الجَوْع وأَجاعه وجَوَّعه وفي المثل أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك
وتَجوّعَ أَي تَعمَّد الجُوع ويقال تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا
تَسْتَوْفِ الطعام ورجلٌ مُسْتَجِيع لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع قال
أَبو سعيد المُسْتجِيعُ الذي يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء وربيعةُ الجوعِ أَبُو
حَيّ من تَمِيم وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد مناة بن تميم