كادَ وُضِعَتْ
لمقاربة الشيء فُعِلَ أَو لم يُفْعَلْ فمجرْدَةً تنبيء عن نفي الفعل ومقرونةً
بالجحْد تنبئُ عن وقوع الفعل قال بعضهم في قوله تعالى أَكاد أُخفيها أُريد أُخفيها
قال فكما جاز أَن توضع أُريد موضع أَكاد في قوله تعالى جداراً يريد أَن يَنْقَضَّ
فك
كادَ وُضِعَتْ
لمقاربة الشيء فُعِلَ أَو لم يُفْعَلْ فمجرْدَةً تنبيء عن نفي الفعل ومقرونةً
بالجحْد تنبئُ عن وقوع الفعل قال بعضهم في قوله تعالى أَكاد أُخفيها أُريد أُخفيها
قال فكما جاز أَن توضع أُريد موضع أَكاد في قوله تعالى جداراً يريد أَن يَنْقَضَّ
فكذلك أَكاد وأَنشد الأَخفش كادَتْ وكِدْتُ وتِلْكَ خيرُ إِرادَةٍ لو عادَ مِنْ
لَهْوِ الصَّبابَةِ ما مَضَى وسنذكرها في كيد بعد هذه قال ابن سيده في ترجمة كود
كادَ كَوْداً ومَكاداً ومَكادَةً هَمَّ وقارَبَ ولم يَفْعَل وهو بالياء أَيضاً
وسنذكره ولا كَوْداً ولا همّاً أَي لا يَثْقُلَنَّ عليك وهو بالياء أَيضاً الليث
الكَوْد مصدر كاد يكودُ كَوْداً ومَكاداً ومَكادَة تقول لمن يطلب إِليك شيئاً ولا
تريد أَن تعطيه تقول لا ولا مَكادَةً ولا مَهَمَّةً ولا كَوْداً ولا هَمّاً ولا
مَكاداً ولا مَهَمّاً ويقال ولا مَهَمَّة لي ولا مَكادة أَي لا أَهُمُّ ولا أَكادُ
ولغة بني عديّ كُدْتُ أَفْعَل كذا بضم الكاف وحكاه سيبويه عن بعض العرب أَبو حاتم
يقال لا ولا كيداً لك ولا همّاً وبعض العرب يقول لا أَفعل ذلك ولا كَوْداً بالواو
قال وقال ابن العوَّام كادَ زيدٌ أَن يموتَ وأَن لا تَدْخل مع كاد ولا مع ما
تصرَّف منها قال الله تعالى وكادُوا يَقْتُلُونَني وكذلك جميع ما في القرآن قال
وقد يُدْخلون عليها أَنْ تشبيهاً بعَسَى قال رؤبة قد كادَ من طُولِ البِلَى أَنْ
يَمْصَحا وقولهم عرف فلان ما يُكادُ منه أَي ما يرادُ منه وحكى أَبو الخطاب أَنَّ
ناساً من العرب يقولون كِيدَ زيد يَفْعل كذا وما زِيلَ يفعل كذا يريدون كاد وزال
فنقلوا الكسر إِلى الكاف كما نقلوا في فَعِلْت ابن بُزُرج يقال كم كاد يكاد هما
يَتَكايدان وأَصحاب النحو يقولون يَتَكاوَدَان وهو خطأٌ والكَوْد كلُّ
( * قوله « والكود كل إلخ » في القاموس والكودة ما جمعت من تراب ونحوه ) ما
جَمَعْتَه وجعلته كُثَباً من طعام وترابٍ ونحوه والجمع أَكوادٌ وكوَّدَ الترابَ
جَمَعَه وجعله كُثْبَةً يمانيةٌ وكُوَادٌ وكوَيْدٌ اسمان
معنى
في قاموس معاجم
وَكَّدَ
العَقْدَ والعَهْدَ أَوثَقَه والهمز فيه لغة يقال أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه
وآكَدْتُه إِيكاداً وبالواو أَفصح أَي شَدَدْتُه وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ
بمعنًى ويقال وَكَّدْتُ اليَمِينَ والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ وتقول إِذا
عَقَدْتَ فأَكِّدْ وإِذ
وَكَّدَ
العَقْدَ والعَهْدَ أَوثَقَه والهمز فيه لغة يقال أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه
وآكَدْتُه إِيكاداً وبالواو أَفصح أَي شَدَدْتُه وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ
بمعنًى ويقال وَكَّدْتُ اليَمِينَ والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ وتقول إِذا
عَقَدْتَ فأَكِّدْ وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ وقال أَبو العباس التوكيدُ دخل في
الكلام لإِخراج الشَّكّ وفي الأَعْدادِ لإِحاطةِ الأَجْزاء ومن ذلك ن تقول كلَّمني
أَخوك فيجوز أَن يكون كلمك هو أَو أَمَر غلامه بأَن يكلمك فإِذا قلت كلمني أَخوك
تَكْليماً لم يجز أَن يكون المكلّم لك الا هو ووَكَّدَ الرَّحْلَ والسَّرْجَ
توكيداً شَدَّه والوكائِدُ السُّيورُ التي يُشَدُّ بها واحدها وِكادٌ وإِكادٌ
والسُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوس تسمى المَياكِيدَ ولا تسمى التَّواكِيدَ
ابن دريد الوكائِدُ السُّيور التي يُشدُّ بها القربوس إِلى دَفَّتَيِ السَّرج
الواحدِ وكاد وإِكاد وفي شعر حميد بن ثور تَرَى العُلَيْفِيَّ عليه مُوكَدَا أَي
مُوثَقاً شدِيدَ الأَسْرِ ويروى مُوفَدا وقد تقدم والوِكادُ حبل يُشَدُّ به البقر
عند الحَلْب ووكَدَ بالمكان يَكِدُ وُكُوداً إِذا أَقام به ويقال ظَلَّ
مُتَوَكِّداً بأَمر كذا ومُتَوكِّزاً ومتَحَرِّكاً أَي قائِماً مُسْتَعِدًّا ويقال
وَكَدَ يَكِدُ وَكْداً أَي أَصابَ وَوَكَدَ وَكْدَه قَصَدَ قَصْدَه وفَعَلَ مثلَ
فِعْلِه وما زالَ ذاكَ وَكْدي أَي مُرادي وهَمِّي ويقال وكَدَ فلان أَمراً يَكِدُه
وَكْداً إِذا مارَسَه وقَصَده قال الطرمَّاح ونُبِّئْتُ أَنَّ القَيْنَ زَنَّى
عَجُوزَةً فَقِيرَةَ أُمّ السُّوءِ أَنْ لم يَكِدْ وَكْدي معناه أَن لم يَعْمَلْ
عَمَلي ولم يَقْصِدْ قَصْدي ولم يُغْنِ غَنائي ويقال ما زال ذلك وُكْدي بضم الواو
أَي فِعْلي ودَأْبي وقَصْدي فكأَنّ الوُكْدَ اسم والوَكْد المصدرُ وفي حديث الحسن
وذكر طالب العلم قد أَوْكَدَتاه يَداه وأَعْمَدَتاه رِجلاهُ أَوْكَدتاه حَمَلتاه
ويقال وَكدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا قصده وطلبه وفي حديث علي الحمد لله
الذي لا يَفِرُه المَنْعُ ولا يَكِدُه الإِعْطاءُ أَي لا يَزِيدُه المنع ولا
يَنْقُصُه الإِعطاء