الفراء ياسَ
إِذا تبختر قال أَبو منصور ماس يميس بهذا المعنى أَكثر والباء والميم يتعاقبان
وقال باسَ ارجلُ يَبِيسُ إِذا تكبر على الناس وآذاهم وبَيْسانُ موضع بالأُرْدُنِّ
فيه نخل لا يثمر إِلى خروج الدجال التهذيب بَيْسانُ موضع فيه كُروم من بلاد الشام
وقول
الفراء ياسَ
إِذا تبختر قال أَبو منصور ماس يميس بهذا المعنى أَكثر والباء والميم يتعاقبان
وقال باسَ ارجلُ يَبِيسُ إِذا تكبر على الناس وآذاهم وبَيْسانُ موضع بالأُرْدُنِّ
فيه نخل لا يثمر إِلى خروج الدجال التهذيب بَيْسانُ موضع فيه كُروم من بلاد الشام
وقول الشاعر شُرْباً بِبَيسانَ من الأُردُنِّ هو موضع قال الجوهري بَيْسانُ موضع
تنسب إِليه الخمر قال حسان بن ثابت نَشْرَبُها صِرْفاً ومَمْزُوجَةً ثم نُغَنِّي في
بُيوتِ الرُّخامْ من خَمْرِ بَيْسانَ تَخَيَّرْتُها تُرْياقَةً تُوشِكُ فَتْرَ
العِظامْ قال ابن بري الذي في شعره تُسْرعُ فتر العظام قال وهو الصحيح لأَن أَوشك
بابه أَن يكون بعده أَن والفعل كقول جرير إِذا جَهِلَ الشَّقِيُّ ولم يُقَدِّرْ
لبعضِ الأَمْرِ أَوْشَكَ أَن يُصابا وقد تحذف أَن بعده كما تحذف بعد عسى كقول
أُمية يُوشِكُ مَنْ فَرَّ من مَنِيَّتِه في بعضِ غِرَّاتِه يُوافِقُها فهذا هو
الأَكثر في أَوشك يوشك وحكى الفارسي بِيْسَ لغة في بِئْسَ واللَّه أَعلم