أَلَبَ إِليك
القَوْمُ أَتَوْكَ من كل جانب وأَلَبْتُ الجيشَ إِذا
جَمَعْتَه وتَأَلَّبُوا تَجَمَّعُوا والأَلْبُ الجمع الكثير من الناس وأَلَبَ
الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبها أَلْباً جَمَعَها وساقَها سَوْقاً شَديداً
وأَلَبَتْ هي انْساقَتْ وانْضَمَّ بعضُه
أَلَبَ إِليك
القَوْمُ أَتَوْكَ من كل جانب وأَلَبْتُ الجيشَ إِذا
جَمَعْتَه وتَأَلَّبُوا تَجَمَّعُوا والأَلْبُ الجمع الكثير من الناس وأَلَبَ
الإِبِلَ يَأْلِبُها ويَأْلُبها أَلْباً جَمَعَها وساقَها سَوْقاً شَديداً
وأَلَبَتْ هي انْساقَتْ وانْضَمَّ بعضُها إِلى بعض أَنشد ابن الأَعرابي ( 1 )
( 1 قوله « أنشد ابن الأعرابي » أي لمدرك بن حصن كما في التكملة وفيها أَيضاً ألم
تريا بدل ألم تعلمي )
أَلَمْ تَعْلَمي أَنّ الأَحادِيثَ في غَدٍ ... وبعدَ غَدٍ يَأْلِبْنَ أَلْبَ
الطَّرائدِ
أَي يَنْضَمُّ بعضُها إِلى بعض التهذيب الأَلُوبُ الذي يُسْرِعُ يقال أَلَبَ
يَأْلِبُ ويَأْلُبُ وأَنشد أَيضاً يَأْلُبْنَ أَلْبَ الطَّرائدِ وفسره فقال أَي
يُسْرِعْن ابن بُزُرْجَ المِئْلَبُ السَّرِيعُ قال العجاج
وإِنْ تُناهِبْه تَجِدْه مِنْهَبا ... في وَعْكةِ الجِدِّ وحِيناً مِئْلَبَا
والأَلْبُ الطَّرْدُ وقد أَلَبْتُها أَلْباً تقدير عَلَبْتُها عَلْباً وأَلَبَ
الحِمارُ طَرِيدَتَه يَأْلِبُها وأَلَّبَها كلاهما طَرَدَها طَرْداً شَدِيداً
والتَّأْلَبُ الشدِيدُ الغَلِيظُ المُجْتَمِعُ من حُمُرِ الوَحْشِ والتَّأْلَبُ
الوَعِلُ والأُنثى تَأْلَبةٌ تاؤه زائدة لقولهم أَلَبَ الحِمارُ أُتُنَه
والتَّأْلَب مثال الثَّعْلبِ شجَر وأَلَبَ الشيءُ يأْلِبُ ويَأْلُبُ أَلْباً
تَجَمَّعَ وقوله
وحَلَّ بِقَلْبي مِنْ جَوَى الحُبِّ مِيتةٌ ... كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على
أَلْبِ
لم يفسره ثعلب إلا بقوله أَلَبَ يَأْلِبُ إِذا اجتمع وتَأَلَّبَ القومُ
تَجَمَّعُوا وأَلَّبَهُمْ جَمَّعَهم وهم عليه أَلْبٌ واحد وإِلْبٌ والأُولى أَعرف
ووَعْلٌ واحِدٌ وصَدْعٌ واحد وضِلَعٌ واحدةٌ أَي مجتمعون عليه الظلم والعَداوةِ
وفي الحديث إِنّ الناسَ كانوا علينا إِلْباً واحِداً الالب بالفتح والكسر القوم
يَجْتَمِعُون على عَداوةِ إِنْسانٍ وتَأَلَّبُوا تَجَمَّعُوا قال رؤبة
قد أَصْبَحَ الناسُ عَلَيْنا أَلْبَا ... فالنَّاسُ في جَنْبٍ وكُنَّا جَنْبا
[ ص 216 ] وقد تَأَلَّبُوا عليه تَأَلُّباً إِذا تَضافَروا ( 1 )
( 1 قوله « تضافروا » هو بالضاد الساقطة من ضفر الشعر إِذا ضم بعضه إِلى بعض لا
بالظاء المشالة وان اشتهر ) عليه وأَلْبٌ أَلُوبٌ مُجْتَمِعٌ كثير قال البُرَيْقُ
الهُذَلِيُّ
بِأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ... لَدَى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمِ
وفي حديث عَبْدِاللّه بن عَمْرو رضي اللّه عنهما حين ذَكَر البَصْرةَ فقال أَمَا
إِنه لا يُخْرِجُ مِنْها أَهْلَها إِلاّ الأُلْبَةُ هي المَجاعةُ مأْخوذ من
التَّأَلُّبِ التَّجَمُّعِ كأَنهم يَجْتَمِعُون في المَجاعةِ ويَخْرُجُون
أَرْسالاً وأَلَّبَ بينهم أَفْسَدَ والتَّأْلِيبُ التَّحْرِيضُ يقال حَسُودٌ
مُؤَلَّبٌ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ
بَيْنا هُمُ يَوْماً هُنالِكَ راعَهُمْ ... ضَبْرٌ لِباسُهُم القَتِيرُ مُؤَلَّبُ
والضَّبْرُ الجَماعةُ يَغْزُونَ والقَتِيرُ مَسامِيرُ الدِّرْعِ وأَرادَ بها ههنا
الدُّرُوعَ نَفْسَها وراعَهُم أَفْزَعَهُم والأَلْبُ التَّدْبِيرُ على العَدُوِّ
مِن حيث لا يَعْلَمُ ورِيحٌ أَلُوبٌ بارِدةٌ تَسْفي التُّراب وأَلَبَتِ السَّماءُ
تَأْلِبُ وهي أَلُوبٌ دامَ مَطَرُها والأَلْبُ نَشاطُ السَّاقي ورجل أَلُوبٌ
سَرِيعُ إِخْراج الدَّلو عن ابن الأَعرابي وأَنشد
تَبَشَّرِي بِماتِحٍ أَلُوبِ ... مُطَرِّحٍ لِدَلْوِه غَضُوبِ
وفي رواية مُطَرِّحٍ شَنَّتَه غَضُوبِ والأَلْبُ العَطَشُ وأَلَبَ الرَّجلُ حامَ
حولَ الماء ولم يَقْدِرْ أَن يَصِل إِليه عن الفارسي أَبو زيد أَصابَتِ القومَ
أُلْبةٌ وجُلْبةٌ أَي مَجاعةٌ شَديدةٌ والأَلْبُ مَيْلُ النَّفْسِ إِلى الهَوى
ويقال أَلْبُ فُلانٍ معَ فُلانٍ أَي صَفْوُه مَعَه والأَلْبُ ابْتِداءُ بُّرْءِ
الدُّمَّل وأَلِبَ الجُرْحُ أَلَباً وأَلَبَ يَأْلِبُ أَلْباً كلاهما بَرِئَ
أَعْلاه وأَسْفَلُه نَغِلٌ فانْتَقَضَ وأَوالِبُ الزَّرْعِ والنَّخْلِ فِراخُه وقد
أَلَبَتْ تَأْلِبُ والأَلَبُ لغة في اليَلَبِ ابن المظفر اليَلَبُ والأَلَبُ
البَيْضُ من جُلُود الإِبل وقال بعضهم هو الفُولاذُ من الحَديدِ والإِلْبُ
الفِتْرُ عن ابن جني ما بينَ الإِبْهامِ والسَّبَّابةِ والإِلْبُ شجرة شاكةٌ
كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ ومَنابِتها ذُرَى الجِبال وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها
وأَطْرافُ أَفْنانِها فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع
كُلِّها فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ
عنه وصَمَّتْ منه