العِظْلِمُ
عُصارةُ بعضِ الشجرِ قال الأزهري عُصارةُ شجر لونُه كالنِّيلِ أَخْضر إلى الكُدْرة
والعِظْلِمُ صِبْغٌ أَحمرُ وقيل هو الوَسْمَةُ قال أبو حنيفة العِظْلِمُ شُجَيْرَةٌ
من الرِّبَّة تَنْبُتُ أخيراً وتَدُومُ خُضْرتُها قال وأخبرني بعضُ الأعراب أن
ال
العِظْلِمُ
عُصارةُ بعضِ الشجرِ قال الأزهري عُصارةُ شجر لونُه كالنِّيلِ أَخْضر إلى الكُدْرة
والعِظْلِمُ صِبْغٌ أَحمرُ وقيل هو الوَسْمَةُ قال أبو حنيفة العِظْلِمُ شُجَيْرَةٌ
من الرِّبَّة تَنْبُتُ أخيراً وتَدُومُ خُضْرتُها قال وأخبرني بعضُ الأعراب أن
العِظْلِمَ هُو الوَسْمةُ الذكَرُ قال وبَلَغني هذا في خبَرٍ عن الزهري أنه ذُكِرَ
عنده الخِضابُ الأَسْودُ فقال وما بأْسٌ به هأَنذا أَخْضِبُ بالعِظْلِم وقال مرة
أخبرني أعرابيٌّ مِنْ أَهل السَّراة قال العِظْلِمةُ شجرة ترتفع على ساقٍ نحو
الذراع ولها فُروعٌ في أطرافها كنَوْرِ الكُزْبَرةِ وهي شجرةٌ غَبْراءُ ولَيْلٌ
عِظْلِمٌ مُظْلِمٌ على التشبيهِ قال ابن بري ومنه قول الشاعر ولَيْل عِظْلِم
عَرَّضْتُ نَفْسِي وكُنْتُ مُشَيَّعاً رَحْبَ الذِّراعِ