الفِرْشاحُ من
النساء الكبيرة السَّمِجَة وكذلك هي من الإِبل قال سَقَيْتُكمُ الفِرْشاحَ نَأْياً
لأُمِّكُمْ تَدِبُّونَ للمَوْلى دَبيبَ العَقارِب والفِرْشاحُ من السحاب الذي لا
مطر فيه والفِرْشاحُ الأَرض الواسعة العريضة وحافر فِرْشاحٌ مُنْبَطِح قال أَبو
ا
الفِرْشاحُ من
النساء الكبيرة السَّمِجَة وكذلك هي من الإِبل قال سَقَيْتُكمُ الفِرْشاحَ نَأْياً
لأُمِّكُمْ تَدِبُّونَ للمَوْلى دَبيبَ العَقارِب والفِرْشاحُ من السحاب الذي لا
مطر فيه والفِرْشاحُ الأَرض الواسعة العريضة وحافر فِرْشاحٌ مُنْبَطِح قال أَبو
النجم في صفة الحافر بكُلِّ وَأْبٍ للحَصَى رَضَّاحِ ليس بمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ
الوَأْبُ المُقَعَّبُ الشديد والمُصْطَرُّ الضَّيِّق وفَرْشَحَتِ الناقة تَفَحَّجَتْ
للحَلْبِ وفَرْطَشَتْ للبول قال الأَزهري هكذا وجدته في كتاب والصواب فَطْرَشَتْ
إِلا أَن يكون مقلوباً وفَرشحَ الرجلُ وَثَبَ وَثْباً متقارباً وقد تقدّم في الحاء
أَيضاً والفَرْشَحة أَن يَقْعُد مسترخياً فَيُلْصِقَ فخذيه بالأَرض كالفَرْشَطَة
سواء وقال اللحياني هو أَن يقعد ويفتح ما بين رجليه وقال أَبو عبيد الفَرْشَحة أَن
يَفْرِشَ بين رجليه ويُباعِدَ إِحداهما من الأُخرى وقال الكسائي فَرْشَحَ الرجلُ
في صلاته وهو أَن يُفَحِّجَ بين رجليه جِدًّا وهو قائم ومنه حديث ابن عمر أَنه كان
لا يُفَرْشِحُ رجليه في الصلاة ولا يُلْصِقْهما ولكن بين ذلك