الزَّجْمُ أَن
تسمع شيئاً من الكلمة الخفية وما تكلم بزَجْمَة أَي ما نَبَسَ بكلمة وما سمعت له
زَجْمَةً ولا زُجْمَةً أَي نَبْسَةً وسكت فما زَجَمَ بحرف أَي ما نبس وما زَجَمَ
إليَّ كلمة يَزْجُمُ زَجْماً أي ما كلمني بكلمة وما عصيته زَجْمَةً منه وزَجَمَ له
الزَّجْمُ أَن
تسمع شيئاً من الكلمة الخفية وما تكلم بزَجْمَة أَي ما نَبَسَ بكلمة وما سمعت له
زَجْمَةً ولا زُجْمَةً أَي نَبْسَةً وسكت فما زَجَمَ بحرف أَي ما نبس وما زَجَمَ
إليَّ كلمة يَزْجُمُ زَجْماً أي ما كلمني بكلمة وما عصيته زَجْمَةً منه وزَجَمَ له
بشيء ما فهمه والزَّجمةُ بالفتح الصوت بمنزلة النَّأْمَة يقال ما عصيته زَجْمةً
ولا نَأْمَةً ولا زَأْمَةً ولا وَشْمَةً أي ما عصيته في كلمة ويقال ما يعصيه
زَجْمَةً أَي شيئاً والزَّجومُ القوس ليست بشديدة الإرْنانِ وقوس زَجُوم ضعيفة
الإرْنان قال أَبو النجم فظَلَّ يَمْطُو عُطُفاً زَجُوما قال بات يُعاطي فُرُجاً
زَجُوما ويروى هَمَزى وقال أَبو حنيفة قَوْس زجُومٌ حَنُونٌ والقولان متقاربان
وبعير أَزْجَمُ لا يَرْغُو وقيل هو الذي لا يفصح بالهَدير وقد يقال بالسين الأَحمر
بعير أَزْيَمُ وأَسْجَمُ وهو الذي لا يرغو قال شمر الذي سمعته بعير أَزْجَمُ قال
وليس بين الأَزْيَمِ والأزْجَمِ إلا تحويل الياء جيماً والعرب تجعل الجيم مكان
الياء لأَن مخرجهما من شَجْر الفم وشَجْر الفم الهواء وخرق الفم الذي بين الحنكين
والزَّجُومُ الناقة السيئة الخلق التي لا تكاد تَرْأَمُ سَقْبَ غيرها تَرْتابُ
بشمه وأَنشد بعضهم كما ارْتاب في أَنْفِ الزَّجُوم شَمِيمُها وربما أُكرهت حتى
تَرْأَمَهُ فَتدِرّ عليه قال الكميت ولم أُحْلِلْ لصاعِقةٍ وبَرْقٍ كما دَرَّتْ
لحالبها الزَّجُومُ وأَحَلَّتْ إذا أَصابت
( * قوله « وأحلت إذا أصابت إلخ » عبارة التهذيب عقب البيت لم أحلل من قولك أحلت
الناقة إذا أصابت إلخ ) الربيع فأَنزلت اللبن يقول لم أُعطهم من الكُرْه على ما
يريدون كما تَدِرّ الزَّجُوم على الكره