القِتْعُ بالكَسرِ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ عَبّادٍ : هو خَلِّيَّةُ النَّحْلِ في غارٍ غيرِ ذي غَوْرٍ . قال الليثُ : القَتَعُ مُحَرَّكَةً : دُودٌ حُمْرٌ تأْكُلُ الخَشَبَ وأَنشدَ :
غَداةَ غادَرْتُهُم قَتلَى كأَنَّهُمُ ... خُشْبٌ تَقَصَّفَ في أَجوافِها القَتَعُ الواحِدَةُ بهاءٍ أَو هيَ الأَرَضَةُ وقيل : الدُّودُ مُطْلَقاً وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : هي السُّرْفَةُ والقَتَعَةُ والهِرْنِصانَةُ والحُطَيِّطَةُ والبُطَيِّطَةُ واليَسروعُ والعَوانَةُ والطُّحْنَةُ . والمُقاتَعَةُ والمُكاتَعَةُ : المُقاتِلَةُ يقال : قاتَعَهُ الله عن أَبي عُبيدٍ قيل : هو على البدَلِ وليس بشيءٍ . والقَتَعَةُ مُحَرَّكَةً : الذَّليلُ . قَتَعَ كمَنَعَ قُتوعاً بالضَّمِّ : انْقَمَعَ وذَلَّ وهو أَقْتَعُ منه أَي أَذَلُّ . ومما يستدرَكُ عليه : القُتْعُ بالضَّمِّ : الشَّبُّور هكذا رُويَ في حديث الأَذانِ نقله ابنُ الأَثير ونُقِلَ عن الخَطّابيِّ قال : مَدارُ هذا الحَرْفِ على هُشَيْمٍ وكانَ يُكثِرُ اللَّحْنَ والتَّحريفَ على جَلالَةِ مَحَلِّه في الحديث