قَفِئَتِ
الأَرضُ قَفْأً مُطِرَتْ وفيها نَبْتٌ فَحَمَلَ عليه المطَرُ فأَفْسَدَه وقال أَبو
حنيفة القَفْءٌ أَن يَقَعَ الترابُ على البَقْلِ فإِنْ غَسَله المطَرُ وإِلاّ
فَسَدَ واقْتَفَأَ الخَرْزَ أَعادَ عليه عن اللحياني قال وقيل لامرأَة إِنكِ لم
تُحْسِني
قَفِئَتِ
الأَرضُ قَفْأً مُطِرَتْ وفيها نَبْتٌ فَحَمَلَ عليه المطَرُ فأَفْسَدَه وقال أَبو
حنيفة القَفْءٌ أَن يَقَعَ الترابُ على البَقْلِ فإِنْ غَسَله المطَرُ وإِلاّ
فَسَدَ واقْتَفَأَ الخَرْزَ أَعادَ عليه عن اللحياني قال وقيل لامرأَة إِنكِ لم
تُحْسِني الخَرْزَ فاقْتَفِئِيه ( 1 )
( 1 قوله « وقيل لامرأة إلخ » هذه الحكاية أوردها ابن سيده هنا وأوردها الأزهري في
ف ق أ بتقديم الفاء ) أَي أَعِيدِي عليه واجْعَلي عليه بين الكُلْبَتَيْنِ
كُلْبَةً كما تُخاطُ البَوارِيُّ إِذا أُعِيدَ عليها يقال [ ص 134 ] اقْتَفَأْتُه
إِذا أَعَدْتَ عليه والكُلْبَةُ السَّيْرُ والطاقةُ من اللِّيفِ تُسْتَعْمَلُ كما
يُسْتَعْمَل الإِشْفَى الذي في رأْسِه حَجَر يُدْخَلُ السَّيرُ أَو الخَيْطُ في
الكُلْبَةِ وهي مَثْنِيَّةٌ فيَدْخُل في موضع الخَرْزِ ويُدْخِلُ الخارِزُ يَدَه
في الإِداوةِ ثم يَمُدُّ السيرَ أَو الخَيطَ وقد اكْتَلَب إِذا اسْتَعْمَلَ
الكُلْبَةَ