وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الكَنْفَشَة أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ والمُصَنّف وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو أَنْ يُدِيرَ العِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ عِشْرِينَ كَوْراً . والكَنْفَشَةُ أَيْضاً : السِّلْعَةُ تَكُونُ في لَحْىِ البَعِيرِ وهِيَ النَّوْطَةُ أَيْضاً وقَال ابنُ سِيدَه : الكَنْفَشَةُ : ورَمٌ في أَصْل اللَّحْىِ ويُسَمّى الخَازِبَازِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الكَنْفَشَةُ : الرَّوَغَانُ في الحَرْبِ . وأَيْضاً : الجُلُوسُ في البَيْتِ أَيّامَ الفِتَنِ وأَنْشَدَ :
" لمّا رَأَيْتُ فِتْنَةً فِيهَا عَشَا
" والكُفْرَ في أَهْلِ العِرَاق قَدْ فَشَا
" كُنْتُ امْرَءاً كَنْفَشَ فِيمَنْ كَنْفَشَا وقَالَ ابنُ عَبَّاد : رَجُلٌ كُنَافِشُ اللِّحْيَةِ أَيْ عَظِيمُها . وقَالَ غَيْرُه : رَجُلٌ كِنْفِشٌ بالكَسْر أَيْ عَظِيمُ اللِّحْيَةِ ورَجُلٌ مُكَنْفَشُ اللِّحْيَةِ هكَذَا أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ والصّاغَانِيُّ وأَغْفَلَه المُصَنِّف رَحِمَهُ اللهُ قُصُوراً