الغَسَمُ السواد
كالغَسفَ عن كراع وقال النضر الغَسَمُ اختلاط الظُّلْمة وأَنشد لساعدة ابن جؤية
فظَلَّ يَرْقُبُه حَتَّى إذا دَمَسَتْ ذَاتُ العِشاء بأَسْدَافٍ مِنَ الغَسَمِ
وقال رؤبة مُخْتَلِطاً غُبارُه وغَسَمُه وأَنشد ابن سيده بيت الهذلي
( * قوله « وأن
الغَسَمُ السواد
كالغَسفَ عن كراع وقال النضر الغَسَمُ اختلاط الظُّلْمة وأَنشد لساعدة ابن جؤية
فظَلَّ يَرْقُبُه حَتَّى إذا دَمَسَتْ ذَاتُ العِشاء بأَسْدَافٍ مِنَ الغَسَمِ
وقال رؤبة مُخْتَلِطاً غُبارُه وغَسَمُه وأَنشد ابن سيده بيت الهذلي
( * قوله « وأنشد ابن سيده » كذا في الأصل وليس في المحكم شيء من هذا البيت بل
الذي أنشده كذلك هو الأزهري وانشاده الأول للجوهري )
فَظَلَّ يَرْقُبه حتى إذا دَمَسَتْ ذاتُ الأَصِيلِ بأَثْناءٍ من الغَسَمِ قال يعني
ظُلْمة الليل وليل غاسِمٌ مُظْلِم وقال رؤبة أَيضاً عن أَيِّدٍ مِنْ عِزِّكم لا
يَغْسِمُه والغَسَم والطَّسَم عند الإمساء وفي السماء غُسَمٌ من سحاب وأَغْسامٌ
ومثله أَطْسامٌ من سحاب ودُسَمٌ وأَدْسام وطُلَسٌ من سحاب وقد أَغْسَمْنا في آخر
العَشِيِّ