" اليَوَصِّيُّ " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان وهو " بفَتْح اليَاءِ والوَاوِ وكَسْرِ الصَّاد وباليَاءِ المُشَدَّدَتيْن " ووَزَنَهُ اللَّيْثُ بفَعَلِّيّ وقال : هو " طائِرٌ بالعِرَاق " شِبْهُ البَاشَقِ إِلاّ أَنَّهُ " أَطْوَلُ جَناحاً من البَاشَقِ وأَخبَثُ صَيْداً " أَ " و هو الحُرّ " . ونَصُّ اللَّيْثِ : وهو الحُرُّ . وقال أَبو حاتم في " كِتَاب الطَّيْر " قال الطَّائِفِيُّ أَو غَيْرُه : الحُرُّ من الصُّقُور شِبْهُ البَازِي يَضْرِبُ إِلى الخُضْرَةِ أَصفَرُ الرِّجْلَيْن والمِنْقَارِ صَائِدٌ . وقال آخَرُونَ : بل الحُرُّ : الصَّقْر كَذَا في العُبَابِ . ثمَّ إِنّ المُصَنِّفُ قد أَعَادَه أَيْضاً في " و ص ي " إِشَارَةً إِلى وُقُوعِ الاخْتِلافِ في مادَّتِه ووَزنِه وسَيَأْتِي الكَلامُ عليه هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى