معنى أدخل في روعه في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الدُّخُول نقيض
الخروج دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به وقوله تَرَى مَرَادَ نِسْعه
المُدْخَلِّ بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ
إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى
الو
الدُّخُول نقيض
الخروج دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به وقوله تَرَى مَرَادَ نِسْعه
المُدْخَلِّ بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ
إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى
الوقف وادَّخَل على افْتَعَل مثل دَخَل وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح
قال الكميت لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن
تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً وقد تَدَاخَلَني منه شيء
ويقال دَخَلْتُ البيت والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر
فانتصب انتصاب المفعول به لأَن الأَمكنة على ضربين مبهم ومحدود فالمبهم نحو جهات
الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت وما جرى مجرى ذلك من
أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين
وقُبَالة فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود أَلا ترى أَن
خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار
تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول
قعدت الدار ولا صليت المسجد ولا نِمْت الجبل ولا قمت الوادي وما جاء من ذلك فإِنما
هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي والمَدْخَل بالفتح
الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ
صِدْقٍ والمُدْخَل بضم الميم الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله تقول أَدْخَلْته
مُدْخَلَ صِدْقٍ والمُدَّخَل شبه الغار يُدْخَل فيه وهو مُفْتَعَل من الدُّخول قال
شمر ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها وكذلك هو
حَسَن المَذْهَب وفي حديث الحسن قال كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل
والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية قال أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج
سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة ودَاخِلَةُ الإِزار طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده
ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه
الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل وفي حديث الزهري في العائن
ويغسل دَاخِلَة إِزاره قال ابن الأَثير أَراد يغسل الإِزار وقيل أَراد يَغْسِل
العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه وقيل داخِلَةُ الإِزار الوَرِك
وقيل أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل وفي
الحديث إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض
بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه
قال ابن الأَثير داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل وإِنما أَمره
بداخِلَتِه دون خارِجَتِه لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق
ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته فمتى
عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه فإِذا صار
إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار وتبقى الداخلة
مُعَلَّقة وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد وداخِلُ كلِّ شيء باطنُه
الداخل قال سيبويه وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا
يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها
وغامِضُها يقال ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ وجمعها الدَّواخِل وقال ابن
الرِّقَاع فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول
لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما قال مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا
لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ باطِنُ أَمره وكذلك الدُّخْلة بالضم ويقال هو عالم
بدُخْلَته ابن سيده ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله
ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه لأَن ذلك كلَّه
يداخِله وقال اللحياني عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته
أَي باطنته الدَّاخِلة وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة
أَمره ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره التهذيب والدُّخْلة بطانة الأَمر تقول إِنه
لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره ودَخيلُ الرجل الذي
يداخله في أُموره كلها فهو له دَخِيل ودُخْلُل ابن السكيت فلان دُخْلُل فلان
ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه وفي الصحاح دَخِيلُ الرّجُل
ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به والدوخلة البطنة والدخِيل
والدُّخْلُل والدُّخْلَل كله المُداخِل المباطن وقال اللحياني بينهما دُخْلُلٌ
ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم قال ابن سيده ولا أَعرف هذا وداخِلُ الحُبِّ
ودُخْلَلُه بفتح اللام صفاء داخله ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته بِطانتُه
الداخلة ويقال إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم وقال أَبو عبيدة بينهم
دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ وهو من الأَضداد وقال امرؤ القيس ضَيَّعَه
الدُّخْلُلون إِذ غَدَروا قال والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا وإِذا ائْتُكِلَ الطعام
سُمِّي مدخولاً ومسروفاً والدَّخَل ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم وقد
دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ وفي حديث قتادة بن
النعمان وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً الدَّخَل بالتحريك العيب والغِشُّ والفَساد
يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق وفي حديث أَبي هريرة إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين
كان دِينُ الله دَخَلاً قال ابن الأَثير وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله
أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة وداءٌ دَخِيل داخل وكذلك حُبٌّ دَخِيل أَنشد ثعلب
فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ويُشْفَى هَوًى بين الضلوعِ دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه
دَخَلاً فسَدَ داخلُه وقوله غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس لا دَخِنٌ ولا دَخْل
يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن
بسكون العين ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف
ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف والدَّخْل العيب والرِّيبة ومن كلامهم تَرَى
الفِتْيانَ كالنَّخْل وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل بالتحريك قال ابن بري
أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم ويقال هذا الأَمر فيه دَخَل
ودَغَلٌ بمعنًى وقوله تعالى ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي
أَرْبَى من أُمَّة قال الفراء يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً قال ومعناه لا
تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم
بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها وقال الزجاج تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي
غِشّاً بينكم وغِلاًّ قال ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له وكل ما دَخَله عيب فهو
مدخول وفيه دَخَلٌ وقال القتيبي أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن
تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء
فتجعلونها لهؤلاء والدَّخَل والدَّخْل العيب الداخل في الحَسَب والمَدْخول المهزول
والداخل في جوفه الهُزال بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ورجل مدخول
إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ورجل مدخول الحَسَب وفلان دَخِيل في بني
فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم والأُنثى دَخِيل وكلمة دَخِيل أُدْخِلت في
كلام العرب وليست منه استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة والدَّخِيل الحرف الذي
بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله كِلِيني لِهَمٍّ يا أُمَيْمة
ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف
الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل
في القوم قال فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل
لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ظالماً بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل
خلاف الخَرْج وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم
قال ابن سيده وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل والدَّخِيل
الضيف لدخوله على المَضيف وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين لا تُؤذِيه فإِنما هو
دَخِيلٌ عندكِ الدَّخِيل الضيف والنَّزيل ومنه حديث عديٍّ وكان لنا جاراً أَو
دَخِيلاً والدَّخْل ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج ورجل مُتَداخل
ودُخَّل كلاهما غليظ دَخَل بعضُه في بعض وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت
واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها ودُخَّلُ اللحم ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم
والدُّخَّل من اللحم ما دَخَل العَصَب من الخصائل والدُّخَّل ما دخل من الكَلإِ في
أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ قال الشاعر
تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش ما دخل بين الظُّهْران
والبُطْنان حكاه أَبو حنيفة قال وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض قال
الشاعر رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل من مستطيلات
الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل
بينها واحدتها دُخَّلة والجمع الدَّخاخِيل ثبتت فيه الياء على غير القياس
والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز
الأَخيرة عن كراع وفي التهذيب الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي
الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب
ضَيِّق من الجوارح والجمع الدَّخاخيل وقوله في الحديث دَخَلَت العُمْرةُ في الحج
قال ابن الأَثير معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه قال هذا تأْويل من لم يرها
واجبة فأَما من أَوجبها فقال إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج فلا
يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي وقيل معناه أَنها دَخَلَت في وقت
الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه
وقول عمر في حديثه من دُخْلة الرَّحِم يريد الخاصة والقرابة وتضم الدال وتكسر ابن
الأَعرابي الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن وهو الهِرْنِصان
والدِّخال في الوِرْد أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين
بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ وتلقى
البَلاعِيم في برده وتوفي الدفوف بشرب دِخال قال الأَصمعي إِذا ورَدَت الإِبل
أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين
بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء وأَنشد غيره بيت
لبيد فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث
الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً
حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها فذلك الدِّخال قال أَبو منصور والدِّخال ما
وصفه الأَصمعي لا ما قاله الليث ابن سيده الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين
بعيرين لم يشربا قال كعب بن زهير ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال
وأَن لا عُطُونا وقيل هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً وتَداخُلُ المفاصل
ودِخالُها دخولُ بعضها في بعض الليث الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض
وأَنشد وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور تَشابُهها والتباسُها
ودخولُ بعضها في بعض والدِّخْلة في اللون تخليط أَلوان في لون وقول الراعي كأَنَّ
مَناط العِقْد حيث عَقَدْنه لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّد قال الدَّخِيليُّ
الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في
عُنُق الظَّبْي يقول جعلن الوَدَع في مقدم الرحل قال والظبي الدَّخِيليُّ
والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي وقال أَبو نصر
الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف قال وأَما قوله هَمَّانِ
باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي قال أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر
قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل وإِن حَلَّ بِفِنائهم
فهو جَنْبة وأَنشد وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة بعدما كان الزبير مُجاوِراً
ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال ذوائب الفرس لتداخلها والدَّوْخَلَّة مشدّدة اللام
سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة بالتخفيف عن كراع وفي
حديث صِلَة بن أَشْيَم فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها هي سَفِيفة
من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب والواو زائدة والدَّخُول
موضع
معنى
في قاموس معاجم
الرَّوْعُ
والرُّواع والتَّرَوُّع الفَزَعُ راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً عن
ابن الأَعرابي كذلك حكاه بغير همز وإِن شئت همزت وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ كأَنه أَراد الإِنذار بالموت
قال ا
الرَّوْعُ
والرُّواع والتَّرَوُّع الفَزَعُ راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً عن
ابن الأَعرابي كذلك حكاه بغير همز وإِن شئت همزت وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ كأَنه أَراد الإِنذار بالموت
قال الليث كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع والرَّوْعةُ
الفَزْعة وفي حديث الدعاء اللهم آمِنْ رَوعاتي هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة
من الرَّوْع الفَزَعِ ومنه حديث عليّ رضي الله عنه أَن رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم
أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً
لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة وقولهم في المثل أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه
وانكشف وسكَن قال أَبو عبيد أَفْرِخ رَوعك تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن
الأَمر ليس على ما تُحاذِر وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد وذلك أَنه كان على
البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ
مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه
بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه فقَطِن له معاوية وكتب إِليه قد فَهِمْت كتتابك
فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة قال الأَزهري
كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه بفتح الراء من روعه إَلا ما أَخبرني
به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ بضم الراء قال
ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه قال وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ والرُّوع
موضع الرَّوْع وهو القلب وأَنشد قول ذي الرمة جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه
الكُرَبُ قال ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها قال والرَّوْع الفزَعُ
والفزَعُ لا يخرج من الفزع إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه وهو الرُّوع قال
فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة يقال أَفرخت البيضة إِذا انفلقت
عن الفرْخ منها قال وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه قال وقلَبَه ذو
الرمة على المعرفة بالمعنى فقال جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكرب قال الأَزهري والذي
قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله وقد استدرَكَ الخلف عن
السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه وقد
كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر رحمه الله وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ
أَي تَفَزَّعَ ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ ورجل
رَوِعٌ ورائعٌ متروِّع كلاهما على النسب صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة
العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل كما يصح حَويل
وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله
ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي
مُرْتاعة ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم
ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع قال لن
تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا
واهْدَؤوا ومنه حديث ابن عمر فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف
وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً بغير همز عن ابن الأَعرابي ورَوْعةً أَفْزَعَه
بكثرته أَو جماله وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف قال أَبو خِراش
رَفَوْني وقالوا يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ
وللأُنثى لا تُراعِي وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري وكان وقع في شرَكه ظبية
فأَطْلَقها وقال أَيا شِبْهَ لَيْلى لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن
وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ
وبُرُوقُ أَقُولُ وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها لأَنْتِ لِلَيْلى ما حَيِيتُ
طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ
دَقِيقُ قال الأَزهري وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه وقال
غيره راعني الشيءُ أَعجبني والأَرْوَعُ من الرجال الذي يُعْجِبُك حُسْنه والرائعُ
من الجَمال الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه والرّوْعةُ المَسْحةُ من الجمال
والرَّوْقةُ الجَمال الرائق وفي حديث وائل بن حجر إِلى الأَقْيال العَباهِلة
الأَرْواعِ الأَرواعُ جمع رائع وهم الحِسانُ الوُجوهِ وقيل هم الذين يَرُوعُون
الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم والأَوّل أَوجَه وفي حديث صفة أَهل
الجنة فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ومنه حديث عطاء يُكره
للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة وقيل كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ وفرس روْعاء
ورائعةٌ تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها قال رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً قد
شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من
نسوة رَوائعَ ورُوعٍ والأَرْوَعُ الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل
والسُّودَد وقيل هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته وقيل هو
الحديد والاسم الرَّوَعُ وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ والفعل من كل ذلك واحد فالمتعدِّي
كالمتعدّي وغير المتعدي كغير المتعدي قال الأَزهري والقياس في اشتقاق الفعل منه
رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع
أَو رَأَى ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ حَيُّ النفس ذَكيٌّ وناقة رُواعٌ ورَوْعاء حديدةُ
الفؤادِ قال الأَزهري ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة قال ذو الرمة
رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ رُواعِ الفُؤادِ حُرّةِ الوَجْهِ
عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ولا يوصف
به الذكر وفي التهذيب فرس رُواعٌ بغير هاء وقال ابن الأَعرابي فرس رَوْعاء ليست من
الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها وقال فرس أَروع
كرجل أَروع ويقال ما راعَني إِلا مَجِيئك معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه قال
ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما فلم يَرُعْني إِلا رجل
أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة
فراعه ذلك وأَفزعه قال الأَزهري ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي
بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ومنه قول الشاعر سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي سَقاها
اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُولِ قال أَبو زيد ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد
ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه ذِهْنُه وخَلَدُه والرُّوعُ بالضم القَلبُ والعَقْل ووقع
ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي وفي حديثٍ نَفْسِي وفي الحديث إِنَّ رُوح
القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي وقال إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها
فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب قال أَبو عبيدة معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو
ذلك ورُوحُ القُدُس جبريل عليه السلام وفي بعض الطُّرق إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ
في رُوعي والمُرَوَّعُ المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه وفي الحديث
المرفوع إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم
أَحد فهو عُمر المُرَوَّعُ الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق وكذلك المُحَدَّث
كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً رجَع إِلى موضعه
وارْتاع كارْتاح والرُّواع اسم امرأَة قال بشير بن أَبي خازم تَحَمَّلَ أَهلُها
منها فَبانُوا فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم أَلا
صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ
من كُناهم شمر رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه
( * قوله « إذا رواه » اي بالدسم ) وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي
يصف إِبلاً غَيْر أَروعا قال الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله قال وهو أَيضاً الذي
يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ