معنى أعمل السيف فيهم في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
السَّيْفُ الذي
يُضربُ به معروف والجمع أَسْيافٌ وسُيُوفٌ وأَسْيُفٌ عن اللحياني وأَنشد الأَزهري
في جمع أَسْيُفٍ كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها
الأُثُرُ واسْتافَ القومُ وتَسايَفُوا تضاربوا بالسيوف وقال ابن جني استافوا
تَناولو
السَّيْفُ الذي
يُضربُ به معروف والجمع أَسْيافٌ وسُيُوفٌ وأَسْيُفٌ عن اللحياني وأَنشد الأَزهري
في جمع أَسْيُفٍ كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها
الأُثُرُ واسْتافَ القومُ وتَسايَفُوا تضاربوا بالسيوف وقال ابن جني استافوا
تَناولوا السُّيوفَ كقولك امْتَشَنُوا سُيُوفَهم وامْتَخَطوها قال فأَما تفسير
أَهل اللغة أَنَّ اسْتافَ القومُ في معنى تَسايَفُوا فتفسيره على المعنى كعادتهم
في أَمثال ذلك أَلا تراهم قالوا في قول اللّه سبحانه من ماءٍ دافِقٍ إنه بمعنى
مَدْفُوق ؟ قال ابن سيده فهذا لعمري معناه غير أَن طريق الصَّنْعة فيه أَنه ذو
دَفْق كما حكاه الأَصمعي عنهم من قولهم ناقة ضارب إذا ضُرِبَت وتفسيره أَنها ذاتُ
ضَرْب أَي ضُربت وكذلك قول اللّه تعالى لا عاصِمَ اليومَ من أَمرِ اللّه أَي لا ذا
عِصْمة وذو العصمة يكون مفعولاً فمن هنا قيل إن معناه لا معصوم ويقال لجماعة
السُّيوف مَسْيَفةٌ ومثله مَشْيَخَةٌ الكسائي المُسِيفُ المُتَقَلِّدُ بالسيف فإذا
ضَرَبَ به فهو سائفٌ وقد سِفْتُ الرجل أَسِيفه الفراء سِفْتُه ورَمَحْتُه الجوهري
سافَه يَسِيفُه ضربه بالسيف ورجل سائفٌ أَي ذو سَيْف وسَيَّافٌ أَي صاحبُ سيف
والجمع سَيَّافةٌ والمُسِيفُ الذي عليه السَّيْفُ والمُسايَفَةُ المُجالَدَةُ وريح
مِسْيافٌ تَقْطَعُ كالسَّيْفِ قال أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تزال تَهُجُّهُ شَمالٌ
ومِسْياف العَشِيِّ جَنُوب ؟ وبُرْد مُسَيَّفٌ فيه كصُوَر السيوف ورجل سَيْفانٌ
طويل مَمْشُوقٌ كالسَّيْفِ زاد الجوهري ضامرُ البطن والأَنثى سَيْفانةُ الليث
جاريةٌ سَيْفانةٌ وهي الشِّطْبَةُ كأَنها نَصْل سَيْفٍ قال ولا يُوصَفُ به الرجل
والسَّيْفُ بفتح السين سَيْبُ الفَرَس والسِّيفُ ما كان مُلْتَزِقاً بأُصول
السَّعَفِ كاللِّيف وليس به قال الجوهري هذا الحرف نقلته من كتاب من غير سَماعٍ
ابن سيده والسِّيفُ ما لزِقَ بأُصول السَّعَفِ من خِلال اللِّيفِ وهو أَرْدَؤُه
وأَخْشَنُه وأَجْفاه وقد سَيِفَ سَيَفاً وانسافَ التهذيب وقد سَيِفَتِ النخلةُ قال
الراجز يصف أَذْنابَ اللِّقاحِ كأَنَّما اجْتُثَّ على حلابِها نَخْلُ جُؤاثَى نِيل
من أَرْطابِها والسِّيفُ واللِّيفُ على هُدّابِها والسَّيفُ ساحل البحر والجمع
أَسياف وحكى الفارسي أَسافَ القومُ أَتوا السِّيفَ ابن الأَعرابي الموضع النَّقِيُّ
من الماء ومنه قيل درهم مُسَيَّفٌ إذا كانت له جوانبُ نَقِيَّة من النَّقْشِ وفي
حديث جابر فأَتينا سِيفَ البحر أَي ساحله والسِّيفُ موضع قال لبيد ولقد يَعْلَمُ
صَحْبي كُلُّهُمْ بِعَدانِ السِّيفِ صَبري ونَقَلْ وأَسَفْتُ الخَرَزَ أَي
خَرمْتُه قال الراعي مَزائِدَ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ أَخَبَّ بِهِنَّ
المُخْلِفانِ وأَحْفَدا وقد تقدَّم في سوف أَيضاً قال ابن بري في تفسير البيت أَي
حملهما على الإسراع ومزائدُ كان قياسُها مَزاوِدَ لأَنها جمع مَزادة ولكن جاء على
التشبيه بفعالة ومثله مَعائش فيمن همزها ابن بري والمُسِيفُ الفقير وأَنشد أَبو
زيد للقِيطِ ابن زُرارَةَ فأَقْسَمْتُ لا تأتِيكَ مِني خُفارَةٌ على الكُثْرِ إنْ
لاقَيْتَني ومُسِيفا والسائفةُ من الأَرض بين الجَلَد والرَّمل والسائفة اسم رمل
معنى
في قاموس معاجم
قال الله عز وجل
في آية الصَّدَقات والعامِلِين عليها هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من
أَربابها واحدهم عامِلٌ وساعٍ وفي الحديث ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة
عامِلي صَدَقةٌ أَراد بعياله زَوْجاتِه وبعامِله الخَلِيفة بعده وإِنما خَصَّ
أَزواجَ
قال الله عز وجل
في آية الصَّدَقات والعامِلِين عليها هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من
أَربابها واحدهم عامِلٌ وساعٍ وفي الحديث ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة
عامِلي صَدَقةٌ أَراد بعياله زَوْجاتِه وبعامِله الخَلِيفة بعده وإِنما خَصَّ
أَزواجَه لأَنه لا يجوز نكاحُهُن فجَرَت لهنَّ النفقةُ فإِنهن كالمُعْتَدَّات
والعامِلُ هو الذي يتوَلَّى أُمور الرجل في ماله ومِلْكِه وعمَلِه ومنه قيل للذي
يَسْتَخْرج الزكاة عامِل والعَمَل المِهْنة والفِعْل والجمع أَعمال عَمِلَ عَمَلاً
وأَعْمَلَه غَيرهُ واسْتَعْمَله واعْتَمَل الرجلُ عَمِلَ بنفسه أَنشد سيبويه إِنَّ
الكَرِيمَ وأَبِيك يَعْتَمِل إِنْ لم يَجِدْ يوماً على مَنْ يتَّكِل فيَكْتَسِي
مِنْ بَعْدِها ويكتحِل أَراد مَنْ يَتَّكِلُ عليه فحذف عليه هذه وزاد عَلى
متقدِّمةً أَلا ترى أَنه يَعْتَمُِل إِنْ لم يَجِدْ من يَتَّكِل عليه ؟ وقيل
العَمَلُ لغيره والاعْتِمالُ لنفسه قال الأَزهري هذا كما يقال اخْتَدَم إِذا خَدَم
نَفْسَه واقْتَرَأَ إِذا قَرَأَ السلامَ على نفسه واسْتَعْمَلَ فلان غيرَه إِذا
سَأَله أَن يَعْمَل له واسْتَعْمَلَه طَلَب إِليه العَمَل واعْتَمَل اضطرب في
العَمَل واسْتُعْمِل فلان إِذا وَليَ عَمَلاً من أَعْمالِ السلطان وفي حديث خيبر
دَفَع إِليهم أَرْضَهُم على أَن يَعْتَمِلوها من أَموالهم الاعْتمال افتعال من
العَمَل أَي أَنهم يَقُومون بما يُحْتاج إِليه من عِمارة وزراعة وتَلقيح وحِرَاسة
ونحو ذلك وأَعْمَلَ فلان ذِهْنَه في كذا وكذا إِذا دَبَّره بفهمه وأَعْمَل رَأْيَه
وآلَتَه ولِسانَه واسْتَعْمَله عَمِل به قال الأَزهري عَمِلَ فلان العَمَلَ
يَعْمَلُه عَمَلاً فهو عامِلٌ قال ولم يجيء فَعِلْتُ أَفْعَلُ فَعَلاً متعدِّياً
إِلا في هذا الحرف وفي قولهم هَبِلَتْه أُمُّه هَبَلاً وإِلاَّ فسائر الكلام يجيء
على فَعْلٍ ساكن العين كقولك سَرِطْتُ اللُّقْمَة سَرْطاً وبَلِعْته بَلْعاً وما
أَشبهه ورجلٌ عَمُولٌ إِذا كان كَسُوباً ورجل عَمِلٌ ذو عَمَلٍ حكاه سيبويه وأَنشد
لساعدة بن جُؤَبَّة حَتى شَآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ باتت طِراباً وبات
اللَّيْلَ لم يَنَمِ نَصَب سيبويه مَوْهِناً بعَمِل
( * قوله « نصب سيبويه موهناً بعمل » هي عبارة المحكم وفي المغني وردّ على سيبويه
في استدلاله على إِعمال فعيل بقوله حتى شآها كليل ) ودَفَعَه غيرُه من النحويين
فقال إِنما هو ظرف وهذا حَسَنٌ منه لأَنه إِنما يُحْمَل الشيء على إِعْمال فَعِلٍ
إِذا لم يوجد من إِعْماله بُدٌّ ورجل عَمُولٌ بمعنى رجل عَمِلٌ أَي مطبوع على
العَمَل وتَعَمَّل فلان لكذا والتعميل تولية العَمَل يقال عَمَّلْت فلاناً على
البصرة قال ابن الأَثير قد يكون عَمَّلْته بمعنى وَلَّيته وجعلته عامِلاً وأَما ما
أَنشده الفراء للبيد أَو مِسْحَل عَمِل عِضادَة سَمْحَجٍ بَسَراتِها نَدَبٌ له
وكُلوم فقال أَوقع عَمِل على عِضادَة سَمْحَج قال ولو كانت عامِل لكان أَبْيَنَ في
العربية قال الأَزهري العِضَادة في بيت لبيد جمع العَضُد وإِنما وَصَفَ عَيْراً
وأَتانه فجعل عَمِل بمعنى مُعْمِل
( * قوله « فجعل عمل بمعنى معمل إلخ » عبارة التهذيب في ترجمة عضد ويقال فلان عضد
فلان وعضادته ومعاضده إِذا كان يعاونه ويرافقه وقال لبيد أَو مسحل سنق عضادة إلخ
ثم قال في تفسيره يقول هو يعضدها يكون مرة عن يمينها ومرة عن يسارها لا يفارقها )
أَو عامِل ثم جعله عَمِلاً والله أَعلم واسْتَعْمَل فلان اللَّبِنَ إِذا ما بَنى
به بِناءً والعَمِلةُ العَمَلُ إِذا أَدخلوا الهاء كسروا الميم والعَمِلَة
والعِمْلة ما عُمِلَ والعِمْلة حالَةُ العَمَل ورَجُلٌ خبيثُ العِمْلة إِذا كان
خبيث الكسب وعِمْلةُ الرجل باطِنَته في الشرِّ خاصة وكلُّه من العَمَل وقالت
امرأَة من العرب ما كان لي عَمِلَةٌ إِلا فسادُكم أَي ما كان لي عَمَلٌ والعِمْلَة
والعُمْلَةُ والعَمالة والعُمالة والعمالة الأَخيرة عن اللحياني كله أَجْرُ ما
عُمِل ويقال عَمَّلْت القومَ عُمالَتَهم إِذا أَعطيتهم إياها وفي حديث عمر رضي
الله عنه قال لابن السَّعْدي خُذْ ما أُعْطِيتَ فإِنِّي عَمِلْتُ على عَهْد رسول
الله صلى الله عليه وسلم فَعَمَّلَني أَي أَعطاني عُمالتي وأُجْرَةَ عَمَلي يقال
منه أَعْملته وعَمَّلْته قال الأَزهري العُمالة بالضم رِزْقُ العامِلِ الذي جُعِل
له على ما قُلِّد من العَمَل وعامَلْتُ الرجلَ أُعامِلُه مُعامَلةً والمُعامَلة في
كلام أَهل العراق هي المُساقاة في كلام الحِجازيين والعَمَلة القومُ يَعْمَلون
بأَيديهم ضروباً من العَمَل في طين أَو حَفْرٍ أَو غيره وعامَلَه سامَه بعَمَلٍ
والعامِلُ في العربية ما عَمِلَ عَمَلاً مَّا فرفَعَ أَو نَصَب أَو جَرَّ كالفِعْل
والناصب والجازم وكالأَسماء التي من شأْنها أَن تَعْمَلَ أَيضاً وكأَسْماء الفِعْل
وقد عَمِلَ الشيءُ في الشيء أَحْدَثَ فيه نوعاً من الإِعراب وعَمِلَ به
العِمِلِّين بالَغ في أَذاه وعَمِلَه به وحكى ابن الأَعرابي عَمِلَ به العِمْلِين
بكسر العين وسكون الميم وقال ثعلب إِنما هو العِمَلِين بكسر العين وفتح الميم
وتخفيفها ويقال لا تَتَعَمَّلْ في أَمْر كذا كقولك لا تَتَعَنَّ وقد تَعَمَّلْت لك
أَي تَعَنَّيْت من أَجلك قال مُزَاحم العُقَيلي تَكادُ مَغانِيها تَقُولُ من
البِلى لِسائِلها عن أَهْلِها لا تَعَمَّل أَي لا تَتَعَنَّ فليس لَكَ فَرَجٌ في
سؤالك وقال أَبو سعيد سَوْفَ أَتَعَمَّل في حاجتك أَي أَتَعَنَّى وقول الجعدي يصف
فرساً وتَرْقبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ سَرِيعٍ طَرْفُها قَلِقٍ قَذَاها أَي تَرْقُبه
بعين بعيدة النَّظَر واليَعْمَلَة من الإِبل النَّجِيبة المُعْتَمَلة المطبوعة على
العَمَل ولا يقال ذلك إِلا للأُنثى هذا قول أَهل اللغة وقد حكى أَبو علي يَعْمَلٌ
ويَعْمَلة واليَعْمَلُ عند سيبويه اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلُ عند سيبويه
اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلٌ ولا ناقة يَعْمَلَةٌ إِنما يقال يَعْمَلٌ
ويَعْمَلة فيُعْلَم أَنه يُعْنى بهما البعير والناقة ولذلك قال لا نَعلَم
يَفْعَلاً جاء وصفاً وقال في باب ما لا ينصرف إِن سميته بيَعْمَلٍ جمع يَعْمَلة
فَحَجِّرْ بلفظ الجمع أَن يكون صفة للواحد المذكر وبعضهم يَرُدُّ هذا ويَجْعَلَ
اليَعْمَلَ وصفاً وقال كراع اليَعْمَلَة الناقة السريعة اشتق لها اسم من العَمَل
والجمع يَعْمَلات وأَنشد ابن بري للراجز يا زَيْدُ زَيْدَ اليَعْمَلاتِ الذُّبَّل
تَطاوَلَ اللَّيْلُ عليكَ فانْزِل قال وذكر النحاس في الطبقات أَن هذين البيتين
لعبد الله بن رَوَاحة وناقة عَمِلَةٌ بَيِّنة العَمالة فارهة مثل اليَعْمَلة وقد
عَمِلَتْ قال القَطامِيّ نِعْمَ الفَتى عَمِلَتْ إِليه مَطِيَّتي لا نَشْتَكي جَهْدَ
السِّفار كلانا وحَبْلٌ مُسْتَعْمَلٌ قد عُمِل به ومُهِن ويقال أَعْمَلْت الناقةَ
فَعَمِلَت وفي الحديث لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلا إِلى ثلاثة مساجد أَي لا تُحَثُّ
ولا تُساق ومنه حديث الإِسْراء والبُراق فعَمِلَتْ بأُذُنَيْها أَي أَسرعت لأَنها
إِذا أَسْرَعَتْ حَرَّكت أُذُنيها لشدَّة السير وفي حديث لقمان يُعْمِل الناقةَ
والسَّاقَ أَخبر أَنه قَوِيٌّ على السير راكباً وماشياً فهو يجمع بين الأَمرين
وأَنه حاذِقٌ بالرُّكُوب والمَشْي وعَمِلَ البَرْقُ عَمَلاً فهو عَمِلٌ دامَ قال
ساعدة بن جُؤَيَّة وأَنشد حَتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ وعُمِّلَ فلان على
القوم أُمِّرَ والعَوامِلُ الأَرجل قال الأَزهري عَوامِلُ الدابة قوائمه واحدتها
عامِلة والعَوامِل بَقَر الحَرْث والدِّياسة وفي حديث الزكاة ليس في العَوامِل شيء
العَوامِل من البقر جمع عاملة وهي التي يُسْتَقى عليها ويُحْرَث وتستعمل في
الأَشغال وهذا الحكم مطَّرد في الإِبل وعامِلُ الرُّمح وعامِلته صَدْرُه دون
السِّنان ويجمع عَوامِل وقيل عامِلُ الرُّمْح ما يَلي السِّنان وهو دون الثَّعْلب
وطريق مُعْمَلٌ أَي لحْبٌ مسلوك وحكى اللحياني لم أَرَ النَّفَقة تَعْمَل كما
تَعْمَل بمكة ولم يُفَسِّره إِلاَّ أَنه أَتبعه بقوله وكما تُنْفَق بمكة فعسى أَن
يكون الأَول في هذا المعنى وعَمَلٌ اسم رجل قالت امرأَة تُرَقِّص ولدها أَشْبِهْ
أَبا أُمِّك أَو أَشبِهْ عَمَل وارْقَ إِلى الخَيرات زَنْأً في الجَبَل قال ابن
بري قال أَبوه زيد الذي رَقَّصه هو أَبو وهو قيس بن عاصم واسم الولد حكيم واسم
أُمه منفوسة بنت زَيْد الخَيْل وأَما الذي قالته أُمه فيه فهو أَشْبِهْ أَخي أَو
أَشبِهَنْ أَباكا أَمَّا أَبي فَلَنْ تَنالَ ذاكا تَقْصُرُ أَن تَنالَهُ يَداكا
قال الأَزهري والمسافرون إِذا مَشَوْا على أَرجلهم يُسَمَّوْن بني العَمَل وأَنشد
الأَصمعي فذَكَرَ اللهَ وسَمَّى ونَزَل
( * قوله « ونزل » قال في التهذيب أي أقام بمنى )
بِمَنْزِل يَنْزِله بَنُو عَمَل لا ضَفَفٌ يَشْغَلُه ولا ثَقَل وبنو عامِلة وبنو
عُمَيْلة حَيَّان من العرب قال الأَزهري عاملة قبيلة إِليها يُنْسَب عَدِيُّ بن
الرِّقاع العامِليُّ وعامِلة حيٌّ من اليمن وهو عاملة بن سَبإٍ وتزعم نُسَّاب
مُضَر أَنهم من ولد قاسط قال الأَعشى أَعامِلَ حَتَّى مَتى تَذْهَبِين إِلى غَيْرِ
والدِكِ الأَكْرم ؟ ووالِدُكُم قاسِطٌ فارْجِعوا إِلى النسب الأَتْلَد الأَقْدَم
وعَمَلى موضع وفي الحديث سئل عن أَولاد المشركين فقال الله أَعلم بما كانوا عاملين
روى ابن الأَثير عن الخطابي قال ظاهر هذا الكلام يوهم أَنه لم يُفْتِ السائل عنهم
وأَنه رد الأَمر في ذلك إِلى علم الله عز وجل وإِنما معناه أَنهم مُلْحَقون في
الكفر بآبائهم لأَن الله تعالى قد علم أَنهم لو بَقُوا أَحياءً حتى يَكْبَروا
لعَمِلوا عَمَلَ الكفَّار ويدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها قلت فذراريّ
المشركين ؟ قال هم من آبائهم قلت بِلا عَملٍ قال الله أَعلم بما كانوا عاملين وقال
ابن المبارك فيه إِن كل مولود إِنما يُولَد على فِطرته التي وُلد عليها من السعادة
والشقاوة وعلى ما قُدِّر له من كفر وإِيمان فكلٌّ منهم عامِلٌ في الدنيا بالعمل
المشاكل لفِطْرته وصائر في العاقبة إِلى ما فُطِر عليه فمن علامات الشقاوة للطفل
أَن يُولَد بين مُشْرِكَين فيحْمِلانه على اعتقاد دينهما ويُعَلِّمانه إِياه أَو
يموت قبل أَن يَعْقِل ويَصِف الدين فيُحْكَم له بحُكم والديه إِذ هو في حكم
الشريعة تَبَعٌ لهما وهذا فيه نظر لأَنا رأَينا وعلمنا أَن ثَمَّ مَن ولد بين
مُشْركَين وحملاه على اعتقاد دينهما وعَلَّماه ثم جاءت له خاتمة من إِسلامه ودينه
تَعُدُّه من جملة المسلمين الصالحين وأَما الذي في حديث الشَّعْبي أَنه أُتي بشراب
مَعْمول فقيل هو الذي فيه اللَّبن والعَسل والثَّلج
معنى
في قاموس معاجم
اليَهْماءُ
مفازةٌ لا ماء فيها ولا يُسْمع فيها صوتٌ وقال عُمارة الفَلاة التي لا ماء فيها
ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها وفي حديث قُسٍّ كلُّ يَهماء يَقْصُرُ
الطَّرْفُ عنها أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقالا ويقال لها هَيْماء وليلٌ أَيْهَمُ
لا نجُومَ
اليَهْماءُ
مفازةٌ لا ماء فيها ولا يُسْمع فيها صوتٌ وقال عُمارة الفَلاة التي لا ماء فيها
ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها وفي حديث قُسٍّ كلُّ يَهماء يَقْصُرُ
الطَّرْفُ عنها أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقالا ويقال لها هَيْماء وليلٌ أَيْهَمُ
لا نجُومَ فيه واليَهْماء فلاةٌ مَلْساء ليس بها نبتٌ والأَيْهَمُ البلدُ الذي لا
عَلَم به واليَهْماءُ العَمْياء سميت به لِعَمَى مَن يَسْلُكها كما قيل للسَّيْلِ
والبعير الهائج الأَيْهَمانِ لأَنهما يَتَجَرْثَمانِ كلَّ شيء كتَجَرْثُم الأَعْمى
ويقال لهما الأَعْمَيان واليَهْماءُ التي لا مَرْتَع بها أَرضٌ يَهْماء
واليَهْماءُ الأَرضُ التي لا أَثر فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ وقيل هي الأَرض
التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ وهي أَكثر استعمالاً من الهَيْماء وليس لها مذَكَّر
من نوعها وقد حكى ابن جني بَرٌّ أَيْهَمُ فإِذا كان ذلك فلها مُذكَّر والأَيْهَمُ
من الرجال الجريء الذي لا يُستطاعُ دَفْعُه وفي التهذيب الشجاعُ الذي لا يَنْحاشُ
لشيء وقيل الأَيْهَمُ الذي لا يَعي شيئاً ولا يحفظُه وقيل هو الثَّبْتُ العِناد
جهلاً لا يَزِيغُ إِلى حجّةٍ ولا يَتَّهِمُ رأْيَه إِعجاباً والأَيْهَمُ الأَصَمُّ
وقيل الأَعْمى الأَزهري والأَيْهَمُ من الناس الأَصمُّ الذي لا يَسمع بيِّنُ
اليَهَمِ وأَنشد كأَني أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَيْهَما وسَنَةٌ يَهْماء ذات جُدوبةٍ
وسِنون يُهْمٌ لا كلأَ فيها ولا ماءَ ولا شجر أَبو زيد سَنةٌ يَهْماءُ شديدةٌ
عَسِرَةٌ لا فَرَحَ فيها والأَيْهَمُ المُصابُ في عقله والأَيَهمُ الرجلُ الذي لا
عقلَ له ولا فَهْمَ قال العجاج إِلاَّ تَضالِيلُ الفُؤادِ الأَيِْهَمِ أَراد
الأَهْيم فقلبه وقال رؤبة كأَنما تَغْريدُه بعد العَتَمْ مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ
أَوحادٍ نَهَمْ أَو راجزٌ فيه لَجاجٌ ويَهَمْ أَي لا يَعْقِل والأَيْهَمانِ عند
أَهل الحَضَر السيلُ والحريقُ وعند الأَعراب الحريقُ والجملُ الهائجُ لأَنه إِذا
هاجَ لم يُستَطَعْ دَفْعُه بمنزلة الأَيهَمِ من الرجال وإِنما أَيْهَمَ لأَنه ليسَ
مما يُسْتطاعُ دَفْعُه ولا يَنْطِق فيُكلَّم أَو يُسْتَعْتَب ولهذا قيل للفلاة
التي لا يُهْتَدَى بها للطريق يَهْماء والبَرُّ أَيْهم قال الأَعشى ويَهْماء
بالليل عَطْشَى الفَلا ةِ يُؤْنِسُني صَوْتُ فَيّادِها قال ابن جني ليس أَيْهَم
ويَهْماء كأَدْهَم ودَهْماء لأَمْرَين أَحدهما أَن الأَيهَمَ الجملُ الخائجُ أَو
السيلُ واليَهْماءُ الفلاة والآخر أَن أَيْهم لو كان مذكر يَهْماء لوجب أَن يأْتي
فيهما يُهْمٌ مثل دُهْمٍ ولم يسمع ذلك فعُلم لذلك أَن هذا تَلاقٍ بين اللفظ وأَن
أَيْهَم لا مؤنَّث له وأَن يَهْماء لا مذكَّر له والأَيْهَمانِ عند أَهل
الأَمْصارِ السيلُ والحَريقُ لأَنه لا يُهْتَدى فيهما كيف العملُ كما لا يُهْتَدى
في اليَهْماءِ والسَّيلُ والجملُ الهائجُ الصَّؤُولُ يُتعوَّذُ منهما وهُما
الأَعْمَيانِ يقال نَعُوذ بالله من الأَيْهَمَيْنِ وهما البعيرُ المُغْتَلِم
الهائجُ والسيلُ وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يَتعوَّذُ من
الأَيْهَمَيْنِ قال وهما السيلُ والحريق أَبو زيد أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من
الأَيْهَمَيْنِ وهما الجملُ والسَّيْلُ ولا يقال لأَحدِهما أَيْهَم والأَيْهَمُ
الشامخُ من الجبالِ والأَيْهمُ من الجبال الصَّعْبُ الطويلُ الذي لا يُرْتَقَى
وقيل هو الذي نبات فيه وأَيْهم اسمٌ وجبلةُ بن الأَيْهم آخرُ ملوك غسّان