الألْفُ
عددٌ، وهو
مذكر، يقال:
هذا ألْفٌ واحدٌ،
ولا يقال:
واحدة. وهذا
أَلْفٌ
أَقرعُ، أي تامٌّ،
ولا يقال:
قرعاءُ. وقال
ابن السكيت:
لو قلت هذه
أَلْفٌ بمعنى
هذه الدراهم
أَلْفٌ؛ لجاز.
والجمع
أُلوفٌ وآلافٌ.
وأَلَفَهُ
يَأْلِفُهُ
بالكسر: أعطاه
الألْفُ
عددٌ، وهو
مذكر، يقال:
هذا ألْفٌ واحدٌ،
ولا يقال:
واحدة. وهذا
أَلْفٌ
أَقرعُ، أي تامٌّ،
ولا يقال:
قرعاءُ. وقال
ابن السكيت:
لو قلت هذه
أَلْفٌ بمعنى
هذه الدراهم
أَلْفٌ؛ لجاز.
والجمع
أُلوفٌ وآلافٌ.
وأَلَفَهُ
يَأْلِفُهُ
بالكسر: أعطاه
أَلْفاً.
وآلَفْتُ
القومَ
إيلافاً، أي
كمّلتهم
أَلْفاً،
وآلَفوهُمْ
أيضاً
بأنفسهم. وكذلك
آلَفْتُ
الدراهم
وآلَفَتْ هي.
والإلْفُ: الأَليْفُ.
يقال: حَنَّتِ
الإلْفُ إلى
الإلْفِ. وجمع
الأَليفِ
آلائِفُ. قال
ذو الرمة:
فأصبح
البَكْرُ
فرداً من
أَلائِفِهِ
يرتاد
أَحْلِيَةً
أَعْجازُها شَذَبُ
والأُلاّفُ:
جمعُ آلِفٍ.
وفلان قد
أَلِفَ هذا الموضع
بالكسر
يَأْلَفُهُ
إلْفاً،
وآلَفَهُ
إيّاهُ غيرُه.
ويقال أيضاً:
آلَفْتُ
الموضعَ
أُولِفهْ
إيلافاً،
وكذلك
آلَفْتُ
الموضعَ
أُؤْالِفُهُ
مُؤّالَفَةً
وَإلافاً،
وأَلّفْتُ
بين الشيئين
تَأْليفاً،
فتَتَأَلّفا
وأْتَلَفا.
ويقال أيضاً
أَلْفٌ
مُؤَلَّفَةٌ،
أي مكمَّلَةٌ.
وتَأَلّفْتُهُ
على الإسلام.
ومنه
المُؤَلَّفَةُ
قلوبُهم.
وقوله تعالى:
"لإيلافِ
قريشٍ
إيلافِهِمْ"
يقول تعالى:
أهلكت أصحاب
الفيل
لأُولِفَ قريشاَ
مكّة،
ولِتُؤَلِّفَ
قريشٌ رحلَة
الشتاء والصيف،
أي تجمَعَ
بينهما، إذا
فرغوا من ذِهِ
أخذوا في
ذِهِ.
معنى
في قاموس معاجم
الرَأْسُ
يجمع في
القِلَّةِ
أَرْوُسٌ،
وفي الكثرة
رُءوسٌ. قال
الأصمعي: يقال
للقومِ إذا كثروا
وعَزُّوا:
هُمْ رَأْسٌ.
وهو قول عمرو
بن كُلْثوم:
بِرَأسٍ
من بني
جُشَمِ بنِ
بَكْرٍ
نَدُقُّ
به
السُهولَةَ وال
الرَأْسُ
يجمع في
القِلَّةِ
أَرْوُسٌ،
وفي الكثرة
رُءوسٌ. قال
الأصمعي: يقال
للقومِ إذا كثروا
وعَزُّوا:
هُمْ رَأْسٌ.
وهو قول عمرو
بن كُلْثوم:
بِرَأسٍ
من بني
جُشَمِ بنِ
بَكْرٍ
نَدُقُّ
به
السُهولَةَ والحُزونا
وأنا
أرى أنّه أراد
به الرئيس،
لأنّه قال ندق
به، ولم يقل
بهم. ورَأَسَ
فلانٌ القومَ
يَرْأَسُ
بالفتح،
رِياسةً، وهو
رَئِيسُهُمْ.
ويقال أيضاً:
رَيِّسٌ. قال
الشاعر:
تَلْقى
الأَمانَ
على حِياضِ
محمدٍ
ثَوْلاءُ
مُخْرِفَةٌ
وذِئْبٌ
أَطْلَـسُ
لا
ذي تَخافُ و
لا لهذا
جُـرْأَةٌ
تُهْدى
الرَعِيَّةُ
ما استقام
الرَيِّسُ
وَرأَّسْتُهُ
أنا عليهم
تَرْئيساً
فَتَرَأَّسَ
هو،
وارْتَأَسَ
عليهم.
ورَأَسْتُهُ
فهو
مَرْؤُوسٌ
ورَئِيسٌ،
إذا أصبتَ
رأسه. وَشاةٌ
رَئيسٌ، إذا
أصيب رأسُها،
من غَنَمٍ
رَآسَى. ويقال
لبائع
الرءُوسِ
رآَّسٌ.
والعامة تقول:
رَوَّاسٌ. ونعجةٌ
رَأْساءُ، أي
سوداء الرأس
والوجهِ وسائِرُها
أبيض.
والأَرْأسُ:
الرجل العظيم
الرَأْسِ.
والرُؤَاسِيُّ
مثله، وشاةٌ
أَرْأَسُ. ولا
يقال
رُؤَاسِيٌّ.
والرَءُوسُ
من الإبل: البعير
الذي لم يبق
له طِرْقٌ
إلاَّ في
رأسه. والمُرائِسُ
مثله. قال
يعقوب: ويقال
هو رائِسُ
الكلاب، فهو
في الكلاب
بمنزلة
الرئيسِ في القوم.
وقولهم: رُميَ
فلانٌ منه في
الرأْسِ، أي
أعرض عنه ولم
يَرْفَعْ به
رَأْساً
واستثقله. تقول:
رُميتُ منك في
الرأسِ، على
ما لم يُسَمَّ
فاعله، أي
ساءَ رأيُك
فيَّ حتّى لا
تقدر أن تنظر
إليّ. وتقول:
أَعِدْ عليَّ
كلامك من
رأسٍ، ولا تقل
من الرأس،
والعامة
تقوله. وقولهم:
أنت على
رِياسِ
أمرِك، أي
أوّله. والعامة
تقول: على
رأْسِ أمرك.
ورِئاسُ
السَيف: مَقْبِضه.